طريقة سهلة واقتصادية.. كيفية تحضير الكنافة بالمهلبية دون فرن
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تألقت ربات المنازل الخبيرات في تحضير الحلويات الشرقية المتنوعة، بما في ذلك الكنافة بالمهلبية دون الحاجة إلى استخدام الفرن، ويعتبر وجود مجموعة متنوعة من الحلويات الشرقية خلال سفرة الإفطار في شهر رمضان المبارك من العادات الشهيرة، حيث تحظى الكنافة وبلح الشام والقطايف بشعبية كبيرة.
وتقدم هذه الحلويات الشهية تجربة مميزة بعد يومٍ من الصيام، حيث تعوّض الجسم عن ساعات الصيام بالطاقة والنشاط.
نجحت ربات المنزل في تقديم الكنافة دون استخدام الفرن، وبمكونات بسيطة يتم إعداد الكنافة الشهية في المنزل بدلا من الشراء جاهزة بتكلفة مرتفعة، وفيما يلي نوضح المقادير:
300 جرام من الكنافة المقصوصة.كوب من السكر الأبيض الناعم.كوب من الزبدة.3 كوب من اللبن كامل الدسم.4 معالق كبيرة من النشا.شربات بارد. طريقة عمل الكنافة بالمهلبية دون فرنفيما يلي نوضح الخطوات الناجحة لصنع صينية من الكنافة الذهبية بحشوة المهلبية اللذيذة وبطعم مقرمش مضبوط:
في وعاء مناسب يتم وضع كمية الزبدة كاملة على حرارة الموقدإضافة الكنافة والتقليب المستمر حتى التحمير بالكامل لجميع شعيرات الكنافة.إضافة كمية السكر الأبيض الناعم مع الاستمرار في التقليب حتى إذابة السكر.ترفع الكنافة من الوعاء وتوضع في الهواء لتحافظ على الطعم المقرمش.وضع نصف كمية الكنافة في صينية مناسبة والضغط عليها حتى التماسك والتناسق.صنع طبقة المهلبية من خلال تقليب النشا والسكر في اللبن البارد السابق غليه.يرفع اللبن على حرارة الموقد ثم التقليب المستمر حتى التماسك وصنع المهلبية.ترص طبقة المهلبية الساخنة فوق الكنافة.تنسيق الأطراف ووضع الطبقة الأخرى من الكنافة الذهبية على سطح الصينيةتوزيع الشربات البارد على الكنافة والحواف بشكل متناسق وتزيد أو تقل الكمية على حسب الرغبة.تقطع الكنافة وتقدم في طبق حلويات رمضان وتزين بالمكسرات.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنافة الكنافة بالمهلبية طريقة الكنافة بالمهلبية بدون فرن
إقرأ أيضاً:
في 4 نقاط.. كيفية اغتنام المؤمن لفصل الشتاء؟
أكدت دار الإفتاء المصرية أن فصل الشتاء يُعد فرصة ذهبية للمؤمن للتقرب إلى الله تعالى، حيث يتيح له قصر النهار لصومه وطول الليل لقيام الليل، مما يجعله موسمًا للعبادة والاغتنام الروحي.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:«الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ، قَصُرَ نَهَارُهُ فَصَامَ، وَطَالَ لَيْلُهُ فَقَامَ»، أخرجه أحمد وأبو يعلى والبيهقي، وزاده الهيثمي تحسنًا في "مجمع الزوائد".
كما أوضح الإمام المناوي أن الشتاء يمثل للمؤمن روضة للطاعات، حيث يمكنه ارتياد ميادين العبادة دون مشقة الصيام الطويل أو قصر النوم، فهو وقت سعة للعبادات والذكر والاقتراب من الله.
كيفية اغتنام المؤمن فصل الشتاء1. إسباغ الوضوء على المكاره
ينصح بغسل الوجه واليدين والقدمين على المكاره في البرد القارس، وهو من أفضل القربات التي تمحو الخطايا وترفع الدرجات، كما جاء في الحديث الشريف:
«إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ» (رواه مسلم).
يُعتبر قيام الليل من أعظم القربات في الشتاء، لما في طوله من فضل وثواب، إذ قال تعالى:
﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، و﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17].
وقد روي عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم اعتادوا البكاء على حرصهم على قيام الليل في الشتاء لما فيه من أجر عظيم، واعتبر قيام ليل الشتاء معادلاً لصيام نهار الصيف.
3. صوم النهارالشتاء يتيح للمؤمن صيام النهار بسهولة، لقصره وبرودته، دون معاناة شديدة في الأكل والشرب، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَة» (أخرجه الترمذي وأحمد).
حُثّ المؤمنون على الدعاء خاصة في الأيام الباردة قائلين:
«اللهم أجرني من زمهرير جهنم»، لما روي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من استجار بالله من زمهرير جهنم أجره الله ونجاه.
في الختام، أكدت دار الإفتاء على التالي:
فصل الشتاء فرصة للتقرب إلى الله بالصيام وقيام الليل والدعاء.
الإسباغ على المكاره وقيام الليل فيه يزيد الأجر ويرفع الدرجات.
الشتاء يتيح العبادة بسعة وراحة نسبيّة مقارنة بالفصول الأخرى.
الدعاء في البرد القارس يُستجاب ويبعد عن المؤمن عذاب النار.