تلقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، ركز على جهود إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة من خلال التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام لجميع أنحاء القطاع.

وحسب قناة “المملكة” الأردنية، بحث الوزيران الأوضاع المتدهورة في القطاع وتفاقم الأزمة الإنسانية جراء استمرار الحرب على غزة ومنع إسرائيل دخول المساعدات بشكل كاف إلى القطاع.

وشدد الصفدي على أنه لا يمكن إدخال المساعدات بشكل كاف وتلبية احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع يواجهون المجاعة من دون وقف العدوان ورفع كل القيود على إدخال المساعدات وتوزيعها والسماح للمنظمات الأممية بالقيام بدورها الإنساني.

وأكد الوزيران استمرار الأردن وفرنسا في العمل معاً من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، والتعاون في إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك من خلال الإنزالات الجوية.

واتفق الجانبان على أنه لا بديل عن فتح جميع المعابر البرية سبيلا لتلبية الاحتياجات الإنسانية للقطاع.

وأكد الصفدي وسيجورنيه أن تنفيذ حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الاردني الكارثة الإنسانية في غزة وقف فوري المساعدات الانسانية

إقرأ أيضاً:

اليونسيف: انهيار القطاع الصحى يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير

أكد الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" في فلسطين، كاظم أبو خلف، أن انهيار القطاع الصحى في غزة يشكل تهديدًا خطيرًا لحياة الأطفال، مشيرًا إلى أن المعدل اليومي للأطفال الذين يستشهدون منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023 بلغ 27 شهيدًا يوميًا.

التحديات التي يواجهها الأطفال

وفي تصريحات له عبر قناة سي جي تي إن الصينية الناطقة بالعربية، قال أبو خلف إن الأطفال في غزة يواجهون تحديات جسيمة بسبب استمرار الحرب، مؤكدًا أن الوضع في غزة غير مسبوق حيث يُسقط ضحايا من الأطفال يوميًا بهذا العدد، ويضاف إلى ذلك عدد المصابين ما يزيد من المأساة.

إبراهيم عيسى: ما يحدث في غزة "حرب إبادة".. وهذا المطلوب من حماس الآن(فيديو) الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموت

وأشار إلى أن المعدل اليومي للضحايا من الأطفال بين قتيل وجريح ارتفع إلى 83 طفلًا خلال فترة 20 شهرا من الحرب. 

هذا الوضع يشكل تهديدًا فادحًا على صحة الأطفال وسلامتهم.

تأثير المجاعة وسوء التغذية

كما أضاف أبو خلف أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من المجاعة المستمرة في القطاع، حيث تم تسجيل عشرات الآلاف من الأطفال الذين يحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد.

الأيتام والضغط النفسي

وفي إحصائيات أولية، أفاد أبو خلف بأن أكثر من 40 ألف طفل في غزة قد أصبحوا أيتامًا نتيجة الحرب، مع توقعات بزيادة هذا العدد. 

ولفت إلى أن الأطفال في غزة لا يحتاجون إلى سنوات فقط للتعافي من الإصابات الجسدية، بل يحتاجون إلى وقت طويل للشفاء من الضغط النفسي والعصبي الذي تعرضوا له نتيجة الأحداث المأساوية التي عاشوها.

ويستمر الوضع الصحي في غزة في التدهور بشكل كبير، مما يهدد حياة الأطفال بشكل خاص في ظل الحرب المستمرة، في وقتٍ يحتاج فيه القطاع إلى مساعدات طبية عاجلة لضمان توفير الرعاية الصحية الأساسية للأطفال.

مقالات مشابهة

  • النقل الخاص تصدر بيانا بشأن تعطل العمل في المعابر والمساعدات الإنسانية
  • ملك الأردن يدعو لإيصال المساعدات الإغاثية الكافية لغزة
  • لندن: نظام المساعدات الإسرائيلي لغزة غير إنساني
  • ألمانيا : يجب إيصال المساعدات الإنسانية لغزة دون قيود
  • مؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمى
  • عقبات كبيرة تواجه إدخال المساعدات إلى غزة والاحتلال يرفض دخول معظم الشاحنات
  • العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب
  • "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير
  • مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.. «مصائد قاتلة» للمدنيين بغزة
  • اليونسيف: انهيار القطاع الصحى يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير