قناة الميادين مع اليمن.. في بث مفتوح يبدأ من 8 صباحاً حتى منتصف الليل
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قناة الميادين مع اليمن في بث مفتوح يبدأ من 8 صباحاً حتى منتصف الليل، وأشارت ال قناة إلى أنها ستطلق اليوم بثا مفتوحا للتضامن مع اليمن، يبدأ من الثامنة صباحا ويستمر حتى منتصف الليل، للتضامن مع الشعب اليمني،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قناة الميادين مع اليمن.
وأشارت القناة إلى أنها ستطلق اليوم بثا مفتوحا للتضامن مع اليمن، يبدأ من الثامنة صباحا ويستمر حتى منتصف الليل، للتضامن مع الشعب اليمني.
وقالت قناة الميادين في إعلانها إن الميادين تعرض في اليوم المفتوح مظلومية اليمن وإعلامه، وتؤكد صلابة الشعب والصحافيين فيه، وقوة قيادته وجيشه الوطني.
ويشارك في يوم الميادين نخبة من الصحفيين والإعلاميين والسياسيين اليمنيين وبمشاركة ضيوف من الإعلاميين العرب أيضا.
خطوة قناة الميادين تعد سابقة من نوعها لقناة عربية تخصص كل فتراتها طيلة اليوم لعرض مظلومية الشعب اليمني، وصموده وصمود إعلامه الوطني.
وأتت خطوة الميادين رداً على الاستهداف الذي يتعرض له الإعلام الوطني والذي كان آخره إغلاق عشرات القنوات والحسابات والصفحات التابعة للإعلام الحربي وقناة المسيرة والمركز الإعلامي لأنصار الله وقنوات الإعلام الثوري ووكالة سبأ.
الجدير بالذكر أن قناة الميادين تعد من أكثر القنوات العربية المشاهدة في البلاد العربية، حيث تتخذ سياسة متوازنة في تغطياتها للقضايا العربية والإسلامية والعربية، وتركز على قضايا الشعوب العربية بشكل أساسي.
وخلال العدوان على اليمن وقفت الميادين إلى جانب الشعب اليمني ومظلوميته، وتبنت موقفا واضحا ضد العدوان على الشعب اليمني، وعملت بكثافة واهتمام على كشف جرائم العدوان وتغطية انتصارات الشعب اليمني طيلة أعوام الحرب الثمان.
35.86.130.49
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قناة الميادين مع اليمن.. في بث مفتوح يبدأ من 8 صباحاً حتى منتصف الليل وتم نقلها من صحيفة اليمن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
غزة جريمة حرب تستدعي المحاسبة.. سجن مفتوح وتجويع ممنهج
يشهد قطاع غزة منذ أشهر كارثة إنسانية غير مسبوقة، يعيش خلالها أكثر من مليوني إنسان في ظروف أشبه بـ"السجن المفتوح"، تحت حصار مطبق تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي. هذا الحصار لم يعد يقتصر على تقييد حركة الأشخاص والبضائع، بل تحول إلى سلاح ممنهج للتجويع، يستهدف المدنيين بشكل مباشر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
حقيقة غزة سجن مفتوح
الوضع القائم في غزة يرقى من الناحية القانونية والإنسانية إلى توصيف "السجن المفتوح"، حيث يُحرم السكان من حرية التنقل وإدخال الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وماء. ووفقا لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، باعتبار إسرائيل قوة احتلال، فإنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن ضمان توفير احتياجات السكان المدنيين وحمايتهم من الأعمال العدائية والحرمان الممنهج.
الوضع القائم في غزة يرقى من الناحية القانونية والإنسانية إلى توصيف "السجن المفتوح"، حيث يُحرم السكان من حرية التنقل وإدخال الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وماء
إن ما يحدث هو مخالفة صريحة للمواثيق الدولية، حيث يحظر القانون الدولي بشكل قاطع تجويع المدنيين كأداة حرب. فقد نصت المادة (54) من البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 الملحق باتفاقيات جنيف على أنه: "يُحظر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال".
كما اعتبرت المادة 8(2) (ب) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية أن "تجويع المدنيين عمدا، بحرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم، جريمة حرب".
وباعتبار إسرائيل قوة محتلة وساجنة في آن واحد، فإنها تنتهك التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخاصة المادة 10 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تلزم باحترام الكرامة الإنسانية.
استخدام التجويع كسلاح سياسي
إن الحصار المفروض على غزة لم يعد أداة عسكرية فقط، بل أصبح وسيلة لتصفية الحسابات السياسية، في خرق لمبدأ عدم جواز المعاقبة الجماعية المنصوص عليه في المادة (33) من اتفاقية جنيف الرابعة، والذي يحظر استهداف المدنيين كعقاب جماعي لأي نزاع سياسي أو عسكري.
المساعدات عبر الإسقاط الجوي.. حل شكلي
المساعدات التي تُلقى جوا على غزة لا تمثل حلا إنسانيا حقيقيا، إذ إن الكميات المسقطة لا تكفي لسد رمق سوى نسبة ضئيلة من السكان، ولا تعالج السبب الجوهري المتمثل في استمرار الحصار. فالحاجة الإنسانية الفعلية تتطلب تدفقا مستمرا ومنظما للمساعدات، بإشراف وضمانات دولية.
ماذا عن مسؤولية المجتمع الدولي؟
التقاعس الدولي في مواجهة هذه الجريمة يضع الأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف أمام مساءلة قانونية وأخلاقية. فمبدأ الولاية القضائية العالمية يتيح ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب، بما في ذلك جريمة التجويع، أمام المحاكم الوطنية أو الدولية، بغض النظر عن جنسية الجناة أو مكان ارتكاب الجريمة.
إن الوضع في غزة تجاوز حدود الأزمة الإنسانية ليصل إلى جريمة حرب مكتملة الأركان. وعليه، فإن المطلوب:
1- تحرك عاجل أمام مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية.
2- فرض ممرات إنسانية دائمة بإشراف وضمان دولي.
3- محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن انتهاكاتهم الصارخة للقانون الدولي الإنساني.
إن ترك مليوني إنسان في غزة تحت الحصار والتجويع هو وصمة عار على جبين الإنسانية، ويجب أن يكون إنهاء هذه الجريمة أولوية عاجلة للمجتمع الدولي.