موسكو-سانا

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: إن إرسال عسكريين أجانب إلى أوكرانيا ستكون له عواقب سلبية وخيمة قد لا يمكن إصلاحها.

ونقلت نوفوستي عن بيسكوف قوله في تصريح للصحفيين اليوم: إنه “لا توجد حتى الآن معلومات دقيقة حول خطط فرنسا المزعومة لإرسال عناصر من قواتها إلى المناطق الأوكرانية المتاخمة لبيلاروس، ولكننا قلنا مرات كثيرة إن إرسال بعض الوحدات العسكرية الأجنبية إلى أوكرانيا محفوف بعواقب سلبية للغاية، وقد يكون من المستحيل تلافيها أو إصلاحها”.

وفي وقت سابق، قال عضو البرلمان الأوكراني أليكسي غونشارينكو: إن السلطات الفرنسية تدرس إمكانية إرسال بعثة عسكرية أوروبية إلى مناطق أوكرانيا المتاخمة لبيلاروس؛ من أجل إفساح المجال للوحدات العسكرية الأوكرانية الموجودة هناك بالتوجه إلى مناطق القتال.

وحول خطط الاتحاد الأوروبي استخدام أصول روسيا لمساعدة كييف، قال بيسكوف: إن روسيا ستعمل بكل الآليات القضائية وستختار طرقاً أخرى للرد على مثل هذه الخطوة العدائية.

وبخصوص العلاقات الروسية الصينية، أوضح بيسكوف أن ضغطاً غير مسبوق من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتواصل على الصين، ولكن هذا لن يحدّ من تطور العلاقات التجارية الاقتصادية بين موسكو وبكين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تعزيز القدرات العسكرية الألمانية يقلق روسيا

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن انزعاج بلاده من خطط تعزيز الجيش الألماني التي كشفت عنها برلين قبل فترة قصيرة، واعتبرها "مقلقة جدا".

وقال الوزير الروسي، خلال كلمته في الاجتماع الدولي 13 لكبار المسؤولين المعنيين بقضايا الأمن مؤتمر في موسكو "التصريحات الأخيرة للمستشار الألماني الجديد (فريدريش ميرتس الذي تعهد جعل ألمانيا وفق كلامه أكبر قوة عسكرية في أوروبا، مقلقة جدا".

وأضاف "كثيرون فكروا فورا بمراحل في القرن الماضي كانت فيها ألمانيا مرتين، أكبر قوة عسكرية والمآسي التي تسبب بها ذلك" في إشارة إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية.

كما أعرب عن قلقه من تعزيز وجود قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على طول الحدود مع روسيا، واصفا هذه الخطوة بأنها تهديد للأمن الإقليمي.

وانتقد لافروف أطروحة الغرب حول "حتمية التصادم بين القوى العظمى"، واصفا إياها بأنها "لا تصمد أمام اختبار الواقع"، مستشهدا بالتعاون الوثيق بين روسيا والصين كدليل على إمكانية التعايش السلمي

كما أكد أن استقرار النظام العالمي "يعتمد على منع الغرب من فرض مصالحه بشكل أحادي"، مشيرا إلى أن الدول الغربية لم تتصرف أبدا باحترام مبدأ المساواة في السيادة بين الدول.

إعلان

في وقت سابق من الشهر الحالي، تعهد ميرتس بجعل ألمانيا تتمتع بـ "أقوى جيش تقليدي في أوروبا" في وجه التهديد الروسي المتنامي والشكوك حيال الحماية الأميركية للقارة. وأكد أن "تعزيز الجيش هو أولويتنا المطلقة".

وأشار ميرتس إلى التهديد الذي تشكله روسيا التي غزت أوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات، قائلا "مخطئ كل من يرى أن روسيا ستكتفي بالانتصار في أوكرانيا أو بضم جزء من هذا البلد".

ولطالما اعتمدت ألمانيا نهجا مسالما منذ فظائع النازية وكان تمويلها في مجال الدفاع متدنيا جدا باعتمادها على القوة الأميركية داخل حلف الناتو.

وأحدثت ألمانيا تغيرا استراتيجيا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وزادت بشكل كبير ميزانيتها العسكرية في ظل ولاية المستشار السابق أولاف شولتس الذي حدد أيضا هدفا يتمثل ببناء أقوى جيش في أوروبا.

يذكر أن الجيش الألماني يعاني من نقص في التجهيزات، كذلك تداعي  منشآته متداعية إلى جانب عبء البيروقراطية ـ  وفق تقارير ألمانية عدة ـ

مقالات مشابهة

  • تعزيز القدرات العسكرية الألمانية يقلق روسيا
  • روسيا.. لافروف يكشف شروط موسكو لوقف الحرب مع أوكرانيا
  • أوكرانيا تشن هجوماً واسعاً على روسيا وتعطل حركة الملاحة الجوية في موسكو
  • روسيا تتقدم في شمال شرقي أوكرانيا لخلق منطقة عازلة
  • موسكو تقترح جولة مفاوضات جديدة مع أوكرانيا في إسطنبول
  • ميرتس يدلي بتصريح بشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
  • من أجل نيل ترقياتهم.. سوريا تريد إرسال قادة الفصائل المسلحة للكلية العسكرية
  • بيسكوف: الولايات المتحدة تلعب الدور الأكثر نشاطا في الوساطة بشأن أوكرانيا
  • فتاة تبكي من أجل إرسال شباب عرب إلى أوكرانيا.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
  • روسيا تنفذ هجومها الأوسع ضد أوكرانيا وكييف ترد بمسيّرات على موسكو