الأمم المتحدة تعتمد أول قرار دولي حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، أول قرار عالمي بشأن الذكاء الاصطناعى بهدف تشجيع حماية البيانات الشخصية وحقوق الإنسان ومراقبة المخاطر.
وقال مسؤولون في مؤتمر صحفي، إن القرار اقترحته الولايات المتحدة ودعمته الصين و121 دولة أخرى ويدعو إلى تعزيز سياسات حماية الخصوصية.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إن اليوم تحدث جميع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بصوت واحد واختاروا معا أن يتحكموا في الذكاء الاصطناعي بدلا من السماح له بالتحكم فينا وأن هذا القرار هو الأحدث في سلسلة مبادرات الحكومات في جميع أنحاء العالم لتنظيم التطور في مجال الذكاء الاصطناعي وسط مخاوف زيادة الاحتيال أو فقدان الوظائف على نطاق واسع من بين مخاوف أخرى.
وذكر أحد المسؤولين نعتقد أن القرار يحقق التوازن المناسب بين تعزيز التنمية والاستمرار في حماية حقوق الإنسان وفي نوفمبر كشفت الولايات المتحدة وبريطانيا وأكثر من 12 دولة أخرى عن أول اتفاق دولي مفصل حول مواجهة أضرار الذكاء الاصطناعي مما دفع الشركات إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي آمنة من حيث التصميم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطوير الامم المتحده قرار ذكاء اصطناعي علوم الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الروبوتات البشرية تدخل عالم كرة القدم بـ «الذكاء الاصطناعي»
بكين (أ ب)
في الوقت الذي لم ينجح فيه المنتخب الصيني لكرة القدم للرجال في إثارة حماس الجماهير للحد المأمول في السنوات الأخيرة، نالت فرق الروبوتات البشرية إعجاب الجماهير في بكين بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة فيها أكثر من أي مهارات رياضية مثبتة.
وتنافست أربعة فرق من الروبوتات البشرية في مباريات كرة قدم ذاتية التحكم بالكامل، 3 ضد 3، مدعومة بالكامل بالذكاء الاصطناعي، مساء السبت في العاصمة الصينية، في ظاهرة هي الأولى من نوعها في الصين، في بروفة لدورة ألعاب الروبوتات البشرية العالمية، والمقرر إقامتها في بكين.
ووفقاً للمنظمين، فإن جميع الروبوتات المشاركة عملت بشكل مستقل تماماً باستخدام استراتيجيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي دون أي تدخل أو إشراف بشري. وبفضل أجهزة الاستشعار البصرية المتقدمة، تمكنت الروبوتات من تحديد موقع الكرة والتنقل في الملعب برشاقة، كما أن تصميمها يسمح لها بالوقوف على قدميها بعد السقوط، لكن كان لا يزال يتعين على طاقم مخصص، حمل العديد من هذه الروبوتات إلى خارج الملعب على محفات، مما زاد من واقعية التجربة.
وتكثف الصين جهودها لتطوير روبوتات بشرية تعمل بالذكاء الاصطناعي، عبر المسابقات الرياضية، مثل سباقات الماراثون والملاكمة وكرة القدم، كأرضية اختبار واقعية.
وقال تشنج هاو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بوستر روبوتكس»، الشركة المصممة للروبوتات البشرية التي خاضت المباريات في الصين، أن المسابقات الرياضية توفر أرضية مثالية لاختبار الروبوتات، مما يساعد على تسريع تطوير كل من الخوارزميات وأنظمة الأجهزة والبرمجيات المتكاملة.
وأكد هاو على أهمية السلامة كاهتمام أساسي في استخدام الروبوتات البشرية. وأوضح هاو «في المستقبل، قد نصمم روبوتات قادرة على لعب كرة القدم مع البشر، هذا يعني أنه يجب علينا ضمان سلامة الروبوتات تماما».
وأشار «على سبيل المثال، من الممكن أن يلعب روبوت وإنسان مباراة لا يهم فيها الفوز، ولكن تحدث تفاعلات هجومية ودفاعية حقيقية، هذا من شأنه أن يساعد الجمهور على بناء الثقة وفهم أن الروبوتات آمنة».
وفي المباراة النهائية، فاز فريق ثو روبوتكس من جامعة تسينجهوا على فريق ماونتن سي من جامعة الصين الزراعية بنتيجة 5-3 ليتوج بلقب بالبطولة.
ولم يشارك المنتخب الصيني للرجال إلا مرة واحدة في كأس العالم، وقد خرج بالفعل من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنسخة العام المقبل لكأس العالم في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.