الأمم المتحدة تعتمد أول قرار دولي حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، أول قرار عالمي بشأن الذكاء الاصطناعى بهدف تشجيع حماية البيانات الشخصية وحقوق الإنسان ومراقبة المخاطر.
وقال مسؤولون في مؤتمر صحفي، إن القرار اقترحته الولايات المتحدة ودعمته الصين و121 دولة أخرى ويدعو إلى تعزيز سياسات حماية الخصوصية.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إن اليوم تحدث جميع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بصوت واحد واختاروا معا أن يتحكموا في الذكاء الاصطناعي بدلا من السماح له بالتحكم فينا وأن هذا القرار هو الأحدث في سلسلة مبادرات الحكومات في جميع أنحاء العالم لتنظيم التطور في مجال الذكاء الاصطناعي وسط مخاوف زيادة الاحتيال أو فقدان الوظائف على نطاق واسع من بين مخاوف أخرى.
وذكر أحد المسؤولين نعتقد أن القرار يحقق التوازن المناسب بين تعزيز التنمية والاستمرار في حماية حقوق الإنسان وفي نوفمبر كشفت الولايات المتحدة وبريطانيا وأكثر من 12 دولة أخرى عن أول اتفاق دولي مفصل حول مواجهة أضرار الذكاء الاصطناعي مما دفع الشركات إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي آمنة من حيث التصميم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطوير الامم المتحده قرار ذكاء اصطناعي علوم الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“حماية الصحفيين الفلسطينيين” يدين اغتيال الصحفي الجعفراوي ويطالب بتحقيق دولي عاجل
الثورة نت /..
أعلن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، مساء اليوم الأحد، استشهاد الصحفي والناشط الإعلامي، صالح الجعفراوي، بعد إصابته برصاص مسلحين موالين للعدو الإسرائيلي، أثناء أدائه مهامه الصحفية جنوب مدينة غزة.
وأوضح المركز في بيانٍ صحفي على موقعه الالكتروني، أن الجعفراوي كان في مهمة ميدانية لإعداد تقرير صحفي يوثق معاناة العائلات العائدة إلى منازلها المدمرة في شارع 8 جنوب مدينة غزة، حين أطلق مسلحون النار نحوه بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة توفي على إثرها لاحقًا.
وأكد المركز أن استشهاد الجعفراوي “يمثل جريمة نكراء واستهدافًا مباشرًا للحقيقة ولحرية العمل الصحفي في فلسطين”، مشددًا على أن “هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الممنهجة التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين في الميدان، سواء من قبل الاحتلال أو الجهات الموالية له”.
وحمل المركز العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة، محذرًا من “تنامي خطر المجموعات المسلحة الموالية له، التي تعمل على بث الرعب في صفوف الإعلاميين ومنعهم من توثيق جرائمه بحق المدنيين”.
وطالب مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، بفتح تحقيق دولي عاجل في ظروف استشهاد الجعفراوي، داعيًا المؤسسات الحقوقية والأممية إلى التحرك الفوري لتأمين حماية دولية حقيقية للصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون أداء واجبهم رغم المخاطر الجسيمة.