تريندز: الإمارات باتت من أهم ركائز العمل الخيري والإنساني عالمياً
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت من أهم ركائز العمل الخيري والإنساني على الصعيد العالمي، وذلك لمبادراتها المتنوعة التي تساهم بها في مواجهة التحديات الإنسانية التي تشهدها مناطق عدة في العالم.جاء ذلك، في محاضرة للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» نظمها منتدى أبوظبي للسِّلم، ضمن سلسلة محاضراته الرمضانية تحت عنوان، «الإمارات ومسيرة الخير المستدام»، بمشاركة نخبة من الشخصيات والمهتمين بالعمل الخيري والإنساني.
وأشار الدكتور العلي إلى أن نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان أساساً لتبوّؤ الإمارات تلك المكانة، حيث أرسى قيم العطاء وتقديم يد العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم.
وتطرق إلى أهم سمات العمل الخيري والإنساني الإماراتي، ومن أهمها أنه عمل مؤسسي وشمولي، وله طابع استدامة ويعتمد على النهج التعاوني، لافتاً إلى العديد من المؤسسات التي أقيمت والمبادرات والأعمال الإنسانية التي جعلت الإمارات في صدارة الدول المانحة.
وذكر أن قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات، خلال الفترة من عام 1971 وحتى عام 2004، بلغت نحو 90.5 مليار درهم، استفادت منها 117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وأشاد الدكتور العلي بدور القيادة الرشيدة في مواصلة مسيرة الخير، ودعم العمل الخيري والإنساني، مؤكداً أهمية مراكز البحوث في مواكبة هذا العمل وتوجيهه لأفضل السيناريوهات لخير الإنسان.
وشدد الدكتور محمد العلي على دور مركز تريندز في مسيرة الخير المستدام، وذلك من خلال مساهماته في مجالات البحث والدراسات والتنظير للعمل الخيري والإنساني، لافتاً إلى أن «تريندز» يركز على مواكبة التحولات في العمل الخيري والإنساني، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الجديدة، من خلال بحوثة ونشاطاته واستشاراته وشراكاته مع مختلف المؤسسات والجهات المعنية بالعمل الخيري والإنساني، وذلك بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وتحقيق أثر إيجابي على حياة الإنسان.
وفي ختام المحاضرة، أكد الدكتور العلي ضرورة توسيع نطاق العمل الخيري ليشمل مواجهة التحديات البيئية، وتسريع العمل المناخي على الصعيدين العالمي والمحلي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز الإمارات العمل الإنساني العمل الخیری والإنسانی
إقرأ أيضاً:
بحضور رئيس الإمارات.. حسين الجسمي يشارك في مسيرة الاتحاد بـ"يا شروق المجد"
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، شارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي "صوت الوطن" في "مسيرة الاتحاد" ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد 2025، مقدّمًا العمل الوطني "يا شروق المجد" في مشهد مهيب يعكس تلاحم الإمارات وشعبها واعتزازهم بقائدهم ووطنهم.
وجسّد الحدث صورة وطنية نادرة، امتزجت فيها الرايات والمشاعر والأصوات، في مشهد يليق بمكانة الإمارات وعمق رمزية هذا اليوم المبارك.
وأعرب صوت الوطن عن بالغ اعتزازه بهذه المشاركة، قائلاً: "إن الوقوف أمام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وتقديم أغنية يا شروق المجد في مسيرة الاتحاد، شرف رفيع ووسام غالٍ أعتز به. وتحيّة سموّه لحظة راسخة في الوجدان، تعبّر عن محبة أبناء الإمارات لوطنهم ووفائهم لقيادتهم الرشيدة".
وقد جاءت أغنية يا شروق المجد من كلمات حميد بن سعيد النيادي، وألحان ملحن الوطن محمد الأحمد، وتوزيع زيد عادل، وحملت في معانيها روح العزة والطموح والنجاح المتواصل للإمارات، وقد طُرحت عبر القناة الرسمية للجسمي على YouTube وجميع المنصات الرقمية، وكذلك عبر الإذاعات الإماراتية والعربية.
ويُذكر أن حسين الجسمي قام أيضًا بطرح عملين وطنيين جديدين بمناسبة عيد الاتحاد الـ54 لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث حمل العمل الأول عنوان "عرّاب المعالي"، من كلمات حميد بن سعيد النيادي، وألحان محمد الأحمد، وتوزيع زيد عادل، فيما جاء العمل الثاني بعنوان "وطنا"، من كلمات سالم عوض بن شميل الراشدي، وألحان محمد الشامسي، وتوزيع محمد صالح، ضمن مشروع وطني متكامل يواصل من خلاله الجسمي حضوره المتجدد في الوجدان الإماراتي والعربي في المناسبات الوطنية الكبرى.