"الأوروبيون غير مستعدين".. وزير خارجية بولندا يسوق خبرا غير سار لكييف
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي صعوبة مسألة دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو، مشيرا إلى أن هذه الدعوة قد تتحول إلى ذريعة لنشوب حرب مع روسيا الاتحادية.
وقال سيكورسكي في مقابلة صحفية: "السؤال معقد. إذا دعا (الناتو) أوكرانيا وحصلت على ضمانات أمنية، فسيكون ذلك بمثابة دعوة للحرب مع روسيا"، ولفت إلى أن الجمهور في معظم الدول الأوروبية، بما في ذلك بولندا "لن يكون مستعدا لذلك".
وأوضح وزير الخارجية أن آخر دولتين انضمتا إلى الحلف، فنلندا والسويد، حصلتا على ضمانات أمنية في مرحلة توجيه الدعوة الرسمية لهما للانضمام إلى الحلف، متجاوزة بذلك الفترة الانتقالية.
وفي هذا الصدد، بحسب معلوماته، لن يقوم الناتو بإعداد دعوة مماثلة لكييف لحضور قمة الحلف في يوليو في واشنطن.
في وقت سابق، أعربت المندوبة الأمريكية لدى "الناتو" جوليان سميث عن رأي مماثل وأشارت إلى أن الحلف ليس مستعدا في هذه المرحلة لإرسال دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى صفوفه.
في حين ترى أن زعماء دول حلف "الناتو" لن يقوموا في قمة واشنطن إلا بإظهار "الوحدة والتصميم" أمام سلطات كييف على مواصلة دعمها.
في المقابل، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن كييف تحاول الضغط على دول الناتو بشأن الدعوة للانضمام الحلف. وحذر من أن انضمام أوكرانيا المحتمل ستكون له عواقب سلبية للغاية على الأمن الأوروبي وسيتطلب ردا حازما من روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري بيسكوف كييف موسكو وارسو واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
قمة لاهاي تعيد الناتو للغة الحرب الباردة وترفع الإنفاق 5%.. تفاصيل
قال عبد الستار بركات، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من لاهاي، إن قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي انعقدت على مدار يومين في لاهاي، وصفت بأنها قمة محورية لمستقبل الحلف، بحضور 45 زعيم دولة، من بينهم 32 دولة عضو في الناتو، إضافة إلى دول شريكة مدعوة للمشاركة.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العنوان الأبرز لهذه القمة يمكن تلخيصه بـ "عودة إلى لغة الحرب الباردة، ورفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%".
وأضاف بركات أن القمة عُقدت في لحظة انتقالية حساسة، في ظل تصاعد التهديدات الأمنية، لا سيما من جانب روسيا، إلى جانب تحديات اقتصادية تواجهها دول أوروبية عدة.
وأشار بركات إلى أن الزعماء أعلنوا توافقًا عامًا على رفع هدف الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، وهي خطوة وصفها الأمين العام للحلف بأنها ضرورية لمجابهة المخاطر المتزايدة، كما جدّد القادة التزامهم بالمادة الخامسة من معاهدة واشنطن، التي تنص على أن الهجوم على أي عضو في الحلف يُعد هجومًا على جميع الأعضاء.
وأوضح المراسل أن خطة الإنفاق الدفاعي الجديدة تتضمن 3.5% لتغطية المتطلبات الدفاعية والقدرات العسكرية الأساسية، 1.5% إضافية لتعزيز الأمن السيبراني، حماية البنية التحتية الحيوية، ودعم الابتكار والصناعات الدفاعية، ومن المقرر أن يُقدم كل عضو في الحلف خطة سنوية توضح المسار التدريجي لتحقيق هذه الأهداف.