واشنطن- (أ ف ب) – رفع الاحتياطي الفدرالي معدل الفائدة الرئيسي الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ العام 2001 في مواجهة التضخم، مشيرا إلى احتمال رفعه أكثر لاحقا. وقال المصرف المركزي الأميركي أن رفع المعدل بربع نقطة مئوية يرفع سعر الإقراض الأساسي إلى ما بين 5,25 في المئة و5,5 في المئة، مضيفا أنه “سيواصل تقييم المعلومات الإضافية وانعكاساتها على السياسة النقدية”.

تبنت “لجنة السوق المفتوحة الفدرالية” التي تحدد المعدل لهجة مشابهة عندما صوتت لصالح إبقاء المعدلات ثابتة في حزيران/يونيو، ويشير البيان الأخير إلى أن صانعي القرار يفكّرون في تجميدها مرة أخرى في اجتماعهم المقبل في أيلول/سبتمبر. لكن الاحتياطي الفدرالي لفت أيضا إلى أنه سيقيّم سلسلة بيانات لدى “تحديده حجم التشدد المالي الإضافي”، ما يشير إلى أنه يتوقع تشديد السياسات النقدية لاحقا. وأكد رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول في إيجاز صحافي أعقب صدور القرار أن التضخم ما زال “أعلى بكثير” من هدف المصرف المركزي. وقال “ما زالت عملية خفض التضخم إلى اثنين في المئة تحتاج إلى وقت طويل”. وفي اجتماع “لجنة السوق المفتوحة الفدرالية” الذي عُقد في حزيران/يونيو، أشار متوسط التوقعات إلى رفع المعدلات مرّتين هذه السنة. وتعد الزيادة الأخيرة التي تتوافق مع توقعات المحللين الحادية عشرة للاحتياطي الفدرالي منذ بدأ حملة التشدد المالي في آذار/مارس العام الماضي ردا على ارتفاع الأسعار. ورغم تراجع التضخم منذ قرار وقف رفع المعدلات في حزيران/يونيو، إلا أنه ما زال أعلى من هدف الاحتياطي الفدرالي البعيد الأمد البالغ 2%، ما يشير إلى أن المصرف قد يتخذ خطوات إضافية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

90 ألف ليرة.. نفقات الأسرة في إسطنبول تشهد ارتفاعًا

أنقرة (زمان التركية) – شهدت مدينة إسطنبول ارتفاعاً بنسبة 51.74% في التضخم النقدي السنوي -تكاليف المعيشة-، مع زيادة شهرية بلغت 2.91%.

التقرير الصادر عن وكالة تخطيط بلدية إسطنبول يكشف عن منحى تصاعدي خطير في تكاليف المعيشة بالمدينة.

وفقاً لبيانات أبريل 2025، تحتاج الأسرة المكونة من أربعة أفراد الآن إلى إنفاق 90,032 ليرة تركية شهرياً لتغطية احتياجاتها الأساسية. هذا الرقم القياسي يمثل عبئاً ثقيلاً على كاهل المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

السياق الأوسع لهذه الأرقام يكشف عن أزمة متعددة الأبعاد. فمن ناحية، نجد أن القوة الشرائية للمواطنين في تراجع مستمر، ومن ناحية أخرى تشهد الأسعار ارتفاعاً متواصلاً في جميع القطاعات. هذه المعادلة الصعبة تخلق ضغوطاً غير مسبوقة على الأسر التي تكافح من أجل توفير أبسط الاحتياجات اليومية.

ويحذر الخبراء الاقتصاديون من أن هذه المؤشرات تنذر بتفاقم الأزمات الاجتماعية، خاصة في ظل عدم وجود حلول سريعة قادرة على كبح جماح التضخم أو استقرار سعر صرف الليرة. الوضع الحالي يفرض على صناع السياسات الاقتصادية إعادة تقييم شاملة للاستراتيجيات المتبعة لمواجهة هذه التحديات المستعصية.

هذا التقرير يأتي في وقت تشهد فيه تركيا تحولات اقتصادية كبيرة، حيث تحاول السلطات تحقيق توازن صعب بين مكافحة التضخم والحفاظ على النمو الاقتصادي. لكن الأرقام الأخيرة تشير إلى أن المواطن العادي يدفع ثمناً باهظاً لهذه المعادلة الاقتصادية المعقدة.

وفي شهر أبريل الجاري سجل التضخم النقدي في تركيا ارتفاعا بنسبة 3 في المئة على الصعيد الشهري و37.86 في المئة على الصعيد السنوي، وكانت أبرز الزيادات في قطاع الأغذية والمشروبات.

Tags: تركياتضخموكالة تخطيط إسطنبول

مقالات مشابهة

  • «آي صاغة»: الذهب يتراجع مع تقدم محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين
  • بنك الاحتياطي الفيدرالي يتجه لتثبيت أسعار الفائدة اليوم
  • 90 ألف ليرة.. نفقات الأسرة في إسطنبول تشهد ارتفاعًا
  • الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوعين بفضل الطلب على الملاذ الآمن
  • عالميا .. الذهب يرتفع إلى أعلى مستوى في أسبوعبن
  • وول ستريت جورنال: الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مأزق
  • الذهب يسجّل أعلى مستوى في أسبوعين
  • عالميا .. الذهب يرتع غلى أعلى مستوى في أسبوعبن
  • أعلى مستوى رفاهية في أوروبا: التضخم يصل إلى “0%”
  • هل سيتجاهل الاحتياطي الفيدرالي ترامب ويبقي أسعار الفائدة مستقرة هذا الأسبوع؟