رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى منذ 2001
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
واشنطن- (أ ف ب) – رفع الاحتياطي الفدرالي معدل الفائدة الرئيسي الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ العام 2001 في مواجهة التضخم، مشيرا إلى احتمال رفعه أكثر لاحقا. وقال المصرف المركزي الأميركي أن رفع المعدل بربع نقطة مئوية يرفع سعر الإقراض الأساسي إلى ما بين 5,25 في المئة و5,5 في المئة، مضيفا أنه “سيواصل تقييم المعلومات الإضافية وانعكاساتها على السياسة النقدية”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع صعود الدولار ومراقبة الأسواق لسياسة الاحتياطي الأمريكي
"رويترز": تراجعت أسعار الذهب اليوم من أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع مع صعود الدولار، في حين يترقب المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي من شأنها أن تسهم في تحسين التوقعات بشأن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في المستقبل.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة إلى 4129.89 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن قفز أكثر من اثنين بالمائة في الجلسة السابقة. وسجلت الأسعار في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياتها منذ 14 نوفمبر.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.8 بالمائة إلى 4126.60 دولار للأوقية.
وحوم الدولار قرب أعلى مستوياته في ستة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي، مما خفف وتيرة ارتفاع المعدن النفيس، إذ إن قوة الدولار تجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وقال نيتش شاه خبير السلع الأولية لدى (ويزدام تري) "نشهد ارتفاعا واسعا في الأصول، ويرجع ذلك لأسباب منها أن الأسواق تعيد تقييم توقيت التخفيضات التالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي".
وعادة ما يميل الذهب الذي لا يدر عائدا إلى الارتفاع في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 إلى 51.13 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 1543.46 دولار، ونزل البلاديوم 1.1 بالمائة إلى 1380 دولارا.
على صعيد متصل استقر الدولار اليوم في الوقت الذي يقيّم فيه المستثمرون احتمالات أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الشهر المقبل بعد تعليقات من صناع للسياسة تميل للتيسير النقدي، بينما ظل الين تحت مراقبة حثيثة تحسبا لتدخل حكومي لدعم العملة اليابانية.
وقال كريستوفر والر العضو بمجلس محافظي مجلس الاحتياطي الاتحادي الاثنين إن البيانات المتاحة تشير إلى أن سوق العمل الأمريكية لا تزال ضعيفة بما يكفي لتبرير خفض آخر لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، إلا أن اتخاذ أي إجراء بعد ذلك سيعتمد على تدفق البيانات التي تأخر صدورها بسبب الإغلاق الحكومي.
وجاءت تعليقات والر مشابهة لتصريحات جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك يوم الجمعة.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المستثمرون حاليا بواقع 81 بالمائة أن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الشهر المقبل مقارنة مع 42 بالمائة قبل أسبوع.
وقال كريس ويستون رئيس قسم الأبحاث لدى بيبرستون "هناك تركيز شديد على موقف كل صاحب صوت في مجلس الاحتياطي الاتحادي وعلى آرائهم بشأن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر".
وأضاف "هذا أمر منطقي لأن السوق (ومجلس الاحتياطي الاتحادي) لم يحصلا على البيانات التي من شأنها أن تؤثر عادة على قرار السياسة (النقدية)، ربما يكون أكبر الآراء المجهولة هو رأي (رئيس المجلس جيروم) باول نفسه، ولكن بشكل عام يمكن التوقع بأنه سيصوت لصالح خفض أسعار الفائدة في ديسمبر".
وسجل اليورو في أحدث التعاملات 1.1522 دولار بعد ارتفاع طفيف خلال الليل. وبلغ الجنيه الإسترليني 1.3097 دولار. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل عملات رئيسية، وسجل 100.23 نقطة.
ورغم تراجع العملة الأمريكية قليلا هذا الأسبوع، سجل الين 156.70 للدولار ليقترب من أدنى مستوى له في 10 أشهر عند 157.90 الذي لامسه الأسبوع الماضي.
ويترقب المتعاملون إشارات على تدخل الحكومة اليابانية لدعم العملة، التي انخفضت بنحو 10 ينات منذ بداية أكتوبر، بعدما تولت ساناي تاكايشي رئاسة الوزراء في اليابان. وتراجع الدولار النيوزيلندي إلى 0.5602 دولار بعدما انخفض بأكثر من اثنين بالمائة هذا الشهر. وتراجع الدولار الأسترالي 0.12 بالمائة إلى 0.6454 دولار.
وبالنسبة للعملات المشفرة، لا تزال البتكوين تحت ضغط ونزلت 0.8 بالمائة إلى 88085.47 دولار في أحدث التعاملات لتهوي بذلك 20 بالمائة تقريبا هذا الشهر.