وصفة النشا وبذور الكتان أقوى كيرياتين طبيعي لفرد الشعر قبل العيد.. شعرك هيبقي احلى بكتير
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وصفة النشا وبذور الكتان من أروع الوصفات الطبيعية التي ينصح باستخدامها الكثير من خبراء العناية بالشعر، حيث تعمل هذه الوصفة على فرد الشعر الخشن المجعد بشكل رائع وتمنحه القوة واللمعان الذي يحتاج إليه، وتساعد على ترطيبه وتحافظ عليه من الجفاف، وتعمل على تقوية بصيلات الشعر وتمنحه ملمس ناعم كالحرير من أول استخدام، وسوف نتعرف من خلال موقع البديل الإخباري، على طريقة عمل وصفة النشا وبذور الكتان الرهيبة لفرد الشعر المجعد الخشن من أول مرة بخطوات سهلة بالمنزل.
مكونات عمل وصفة النشا وبذور الكتان
تتكون هذه الوصفة من عدة مكونات بسيطة نجدها متوفرة بالمنزل وسوف نتعرف عليها وهي كما يلي: –
ملعقة كبيرة من حبوب بذور الكتان.
فنجان من النشا.
ثلاث ملاعق كبيرة من زيت الزيتون.
ثلاث ملاعق كبيرة من زيت اللوز المر.
طريقة التحضير
سوف نتعرف على طريقة عمل وصفة النشا وبذور الكتان لفرد الشعر المجعد بكل سهولة وهي كما يأتي: –
نحضر إناء ونضع به كوب من الماء، ثم نضيف عليه بذور الكتان ونقلبهم مع بعض.
نقوم بوضع الوعاء على النار ونتركه حتى يغلي ويصبح ثقيل القوام.
نقوم برفع الوعاء من على النار ونتركه حتى يبرد، ثم نصفيه جيدًا بواسطة المصفاة السلك.
بعد ذلك نضع الخليط في وعاء ونضيف عليه النشا والزيوت ونقلبهم مع بعض حتى نحصل على خليط كريمي.
طريقة تحضير وصفة النشا وبذور الكتان لفرد الشعر
نقوم بغسل الشعر وتجفيفه جيدًا من الماء، ثم نقوم بقسم الشعر إلي نصفين، ونقوم بتوزيع الخليط على الشعر من الجذور حتى الأطراف، ثم نقوم بلف الشعر بكيس من النايلون ونتركه لمدة ساعتين، بعد ذلك نقوم بغسل الشعر بالماء الفاتر وسوف نلاحظ الفرق، كما يفضل استخدام الوصفة مرة كل أسبوع حتى نحصل على نتائج مبهرة في أسرع وقت.
تحتوي هذه الوصفة على عناصر مفيدة لصحة الشعر حيث تعمل على تطول الشعر وتقوية بصيلاته، وتمنع الهيشان وتحافظ عليه من التلف، وتعالج تساقط الشعر وتساعد على قتل الفطريات المتراكمة حوله مما يجعله لا ينمو بشكل سليم، وهي تتميز بفاعليتها الكبيرة في معالجة الأمراض الجلدية التي تصيب فروة الرأس مثل الصدفية، والإكزيما، والثعلبة بفضل عناصرها الطبيعية التي تحمي الشعر وتقوية وتنظف فروة الرأس بشكل رائع.
ماسك النشا وزيت الزيتون لفرد الشعر
نقوم بخلط فنجان من زيت الزيتون مع فنجان من النشا ونضيف عليهم ثلاث ملاعق كبيرة من الزبادي وملعقة من العسل ونقلبهم مع بعض جيدًا حتى نحصل على خليط كريمي، ثم نقوم بتوزيع الخليط على الشعر من الجذور حتى الأطراف وندلك برفق لمدة ربع ساعة، ثم نقوم بلف الشعر بكيس من البلاستيك ويترك لمدة ساعة، بعد ذلك نقوم بغسل الشعر بالماء الفاتر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لفرد الشعر کبیرة من
إقرأ أيضاً:
الشعر للناس… أمسية شعرية شبابية تُعيد نبض الكلمة إلى ساحات حلب
حلب-سانا
في خطوة تعد سابقة ثقافية منذ عقود، عادت الكلمة الشعرية لتصدح في قلب المدينة، حيث نظّمت جمعية “الشعريان للثقافة والفنون” أمسية شعرية مفتوحة بعنوان “الشعر للناس” في ساحة محطة بغداد التاريخية بمدينة حلب، بمشاركة سبعة شعراء من فئة الشباب، وسط حضور لافت من أهالي المدينة ومحبي الشعر.
وتمثل الأمسية نقلة نوعية في المشهد الثقافي السوري، إذ أعادت الشعر إلى فضائه الطبيعي المفتوح، بعيداً عن القاعات المغلقة، وربطته مجدداً بجمهوره المتنوع من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
وأوضح رئيس الجمعية، الشاعر أحمد زياد غنايمي، في تصريح لـ سانا، أن المبادرة تهدف إلى إعادة الشعر إلى الناس في حياتهم اليومية، وجعله أداة تواصل إنساني ومجتمعي حي. وأضاف أن الشعر يصبح أكثر تأثيراً عندما يُلقى في الساحات العامة، حيث يلامس الإحساس الجمعي، ويستعيد حضوره التاريخي كجزء من الحياة العامة.
وقدّم غنايمي خلال الأمسية قصيدتين، الأولى غزلية ذات طابع إنساني، والثانية بعنوان “قصيدة المنبر” من البحر الخفيف، التي تناولت المنبر كرمز لتنوع الأصوات بين الدين والسياسة والشعر.
وشهدت الأمسية عودة الشاعرة تسنيم حومد سلطان بصوت شعري أنثوي مميز، قدمت من خلاله نصّين شعريين ناقشا التناقضات الإنسانية والتسامح، فيما فاجأ الموسيقار أحمد نشار الحضور بقصيدة نثرية سرد فيها موقفاً شخصياً، مؤكدًا أن الشعر لا يحتاج تدريباً حين يأتي من القلب.
واعتبر الباحث في التراث اللامادي، حازم بابي، هذه العودة خطوة مهمة لإحياء تقاليد الشعر الشعبي، قائلاً: “القصائد تنبض عندما تغادر الورق وتصل إلى الشارع”، مشيداً بقدرة الشباب على خلق حراك ثقافي أصيل.
وتُعد جمعية “الشعريان”، التي تأسست عام 2024، أول كيان ثقافي في سوريا يُدار بالكامل من قبل فئة الشباب، وتضم تحت مظلتها أنشطة أدبية وفنية وعلمية، وتهدف إلى إحياء التراث الثقافي السوري بأساليب معاصرة.
الجمهور الحاضر وصف الأمسية بأنها “حدث شعري تاريخي يُعيد للثقافة روحها الشعبية”، مؤكدين تطلعهم لمزيد من هذه الفعاليات في ساحات حلب ومختلف المدن السورية.
تابعوا أخبار سانا على