"السياحة" تشارك في المعرض الدولي بفيينا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في المعرض السياحي الدولي FERIEN MESSE WIEN الذي أُقيم بالعاصمة النمساوية فيينا بمشاركة 840 عارض يمثلون أكثر من 80 دولة وعدد زائرين أكثر من 69 ألف زائر، وافتتح الجناح المصري المشارك بالمعرض السفير محمد الملا سفير مصر بفيينا.
ومن جانبه، أشار محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى أن هذا المعرض يعد أهم المعارض السياحية الجماهرية المتخصصة في السوق السياحي النمساوي والذي تشارك به الشركات السياحة النمساوية والعالمية باعتباره أهم الفعاليات المهنية السياحية السنوية، كما أنه يعد فرصة للتباحث مع ممثلي شركات السياحة النمساوية نظرًا لأهمية السوق النمساوي بالنسبة للسياحة المصرية.
وأضاف أن السوق النمساوي يعد واحدًا من أهم الأسواق السياحية الأوروبية بالنسبة لمصر ولاسيما وان السائح النمساوي يعد من ذوي الانفاق المرتفع والأكثر إقبالًا على منتج السياحة النيلية إلى جانب زيارة مدن الغردقة ومرسى علم وشرم الشيخ الى جانب مدينة القاهرة.
وخلال المشاركة في المعرض، عقدت عدة لقاءات مهنية مع ممثلي شركات السياحة النمساوية ومنظمي الرحلات وشركات الطيران منهاTUI، FTI، ETI، Ferien Touristik، تم خلالها مناقشة التطورات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر وما يتم من تطوير في البنية التحتية والتي منها إنشاء شبكة طرق ومواصلات والتي تربط بين المدن والمحافظات السياحية المختلفة وتساهم في تسهيل تنقل السائحين بين المقاصد السياحية، كما تم إلقاء الضوء على ما تقوم به الوزارة لخلق منتجات سياحية جديدة وتمكين القطاع الخاص من ممارسة نشاطه.
كما تم الحديث عن تنوع المنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري لا سيما تلك التي يتمتع بميزة تنافسية كبيرة بها وهي السياحة الثقافية، وسياحة المغامرات، والسياحة الشاطئية، وسياحة العائلات، بالإضافة إلى السائحين الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية، كما تم الإشارة إلى ما تسعى إليه الدولة المصرية لزيادة أعداد الحركة السياحة الوافدة للمقاصد السياحية المصرية من الأسواق السياحية المختلفة ولاسيما من السوق الأوروبي، والعمل على تنويع التجربة السياحية التي يمكن للسائح الاستمتاع بها خلال زيارته لمصر.
ومن جانبهم، أكد ممثلو شركات السياحة النمساوية ومنظمي الرحلات وشركات الطيران على زيادة الطلب من السوق النمساوي على المقصد السياحي المصري خاصة وأن مصر تعد من أهم الوجهات السياحية المفضلة والأولى بالنسبة للسائح النمساوي، كما أشاروا إلى أن هناك زيادة على الطلب للسفر إلى المقصد السياحي المصري خاصة من المهتمين بمنتج السياحة الثقافية والتي يتم دمجها بمنتج السياحة الشاطئية.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة تشارك في المعرض هذا العام بجناح تبلغ مساحته 48 متر مربع ويضم عدد من شركات السياحة المصرية إلى جانب الشركة الوطنية لمصر للطيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة فيينا الجناح النمساوي السياحة النمساوية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن شعار الدورة الـ57 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
أعلن الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عن الشعار الرسمي للدورة السابعة والخمسين للمعرض، والذي جاء هذا العام حاملًا عبارة الأديب العالمي نجيب محفوظ: «من يتوقف عن القراءة ساعة يتأخر قرونًا».
وأوضح مجاهد أن اختيار هذا الشعار لم يكن مجرد انتقاء لجملة لافتة، بل قرار ثقافي مدروس يستند إلى إرث محفوظ، الذي تحلّ هذا العام الذكرى العشرون لوفاته، وهو ما دفع إدارة المعرض إلى اختياره «شخصية المعرض» تكريمًا لتجربته وإسهامه في الوعي العربي والعالمي. وأضاف أن الجملة التي يتزين بها المعرض في نسخته الجديدة موثقة عن محفوظ، وقد وردت في حوار صحفي عام 1991، مؤكدًا أهمية نسب العبارات الصحيحة إلى أصحابها من كبار الأدباء بعد انتشار الكثير من الأقوال المكذوبة والمنسوبة إليهم في السنوات الأخيرة.
وأكد المدير التنفيذي أن الشعار يحمل رسالة تتجاوز حدود الاحتفال إلى دعوة حقيقية لإحياء فعل القراءة في المجتمع، لافتًا إلى أن توقف الإنسان عن القراءةـ ساعة واحدةـ هو في جوهره توقف عن التطور، وفتح باب واسع للتراجع المعرفي. وقال مجاهد إن القراءة ليست رفاهية كما يتصور البعض، بل شرط أساسي لمواكبة العصر، وحماية الوعي، ومواجهة ما يملأ الفضاء العام من معلومات مضللة وسطحية.
وأشار إلى أن اختيار نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل في الآداب، شخصيةً للدورة الجديدة، يأتي تأكيدًا على مكانته في الثقافة المصرية والعربية، وعلى دوره في ترسيخ صورة الكاتب الذي واجه الحياة بالمعرفة، واستطاع أن يلتقط تحولات المجتمع المصري عبر عقود طويلة بوعي عميق ولغة راسخة. ولفت إلى أن المعرض سيخصص جناحًا كاملاً لعرض طبعات نادرة من مؤلفات محفوظ، ومواد أرشيفية، وصور من حياته ومسيرته الإبداعية، إلى جانب عدد من الندوات التي يشارك فيها كبار الباحثين والنقاد لمناقشة إرثه الأدبي.
وكشف مجاهد أن الدورة السابعة والخمسين ستشهد أيضًا إطلاق حزمة من البرامج الموجهة للشباب لتعزيز علاقتهم بالكتاب، مع توسيع مساحات الفعاليات الثقافية والفنية، واستضافة رموز فكرية من داخل مصر وخارجها. كما سيُعلن قريبًا عن ضيف الشرف والفعاليات الاحتفالية الرئيسية.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الشعار الجديد ليس مجرد جملة تُرفع في أروقة المعرض، بل رسالة وعي تستدعي التفكير في دور القراءة في بناء المستقبل، مشيرًا إلى أن الاحتفاء بمحفوظ هو احتفاء بالمعرفة ذاتها، وبقيمة تأسيس مجتمع لا يتوقف عن القراءة، ولا يسمح لنفسه بأن يتأخر قرونًا.