تم في البوندسرات (المجلس الاتحادي الألماني- هيئة تشريعية تمثل الولايات الـ16 لألمانيا)، تمرير مشروع قانون بشأن إلغاء تجريم القنب الهندي وقوننته، الذي أقره البوندستاغ سابقا. ووفقا للقانون، سيتم اعتبارا من 1 أبريل السماح بتخزين هذه المادة المخدرة وزراعتها.

ويلاحظ أنه تم في البوندسرات، التصويت لصالح أو ضد إرسال مشروع القانون للموافقة الإضافية على لجنة من البرلمان الألماني، لكن لصالح مثل هذه الخطوة لم يتم الحصول على العدد المطلوب من الأصوات، لذلك تم إلغاء التصويت هناك.

وبذلك يكون قانون تقنين القنب الهندي قد اجتاز المرحلة النهائية وسيدخل حيز التنفيذ في الأول من أبريل.

وقال وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ، قبل التصويت إنه إذا فشل إقرار القانون الجديد، فسيكون "يوما عظيما للسوق السوداء".

وأعرب ممثلو عدد من الولايات الفيدرالية بدورهم عن انتقادات حادة للتشريع.

على سبيل المثال، أشارت وزيرة الصحة البافارية جوديث غيرلاخ (CSU) إلى أن الفرضية المتعلقة بالسوق السوداء غير صحيحة. وقالت: "الحقيقة هي أن الحشيش في السوق السوداء سيكون أرخص... بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض الحشيش الذي يحتوي على تركيبة مخدرة أعلى من القنب في السوق السوداء".

قبل ذلك، تعرضت الوثيقة، لانتقادات من قبل عدد من الجمعيات الطبية والمعارضة، الذين يعتقدون أن التشريع لن يؤدي إلا إلى تفاقم مشكلة إدمان المخدرات في البلاد.

في العام الماضي، قام موقع MJBizDaily بتحليل ودراسة العديد من البيانات، وتوصل في النهاية إلى استنتاج مفاده أنه بحلول عام 2024، سيزداد المبلغ الذي يتم إنفاقه على الحشيش القانوني في الولايات المتحدة بمقدار 3.6 مليار دولار أخرى. ووفقا للموقع، الذي يتابع عمليات البيع القانونية للقنب والحشيشة والماريجوانا، في عام 2022 وصلت قيمة هذه المبيعات بالولايات المتحدة إلى 30 مليار دولار، بزيادة أكثر من 12 مليون دولار عن العام السابق، عندما سمح لواشنطن وكولورادو ببيعها.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

«ترامب»: سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك

زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا، مضيفا: «سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك».

وعن تصريحات مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، التي أفادت بعدم وجود دليل على قيام إيران ببناء سلاح نووي، قال ترامب: مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية مخطئة بشأن المعلومات عن الأسلحة النووية لإيران.

وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي: «لا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن»، مضيفا: «سأمهل إيران أسبوعين كأقصى حد».

وأشار ترامب إلى أن إيران كانت على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي، زاعما أن إيران هي التي تعاني حاليا ولا أعرف كيف يمكن وقف القتال.

ومن وجهة نظره، قال ترا مب: «إسرائيل تبلى بلاء حسنا عسكريا وإيران تعاني ولا أرى سبيلا لوقف القتال»، مضيفا: «من الصعب تقديم طلب لإسرائيل لوقف الغارات الجوية في إيران».

وأضاف ترمب: «قد أدعم وقفا لإطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف»، متابعا: «مدة أسبوعين هي الوقت المناسب لرؤية ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا».

مواجهة إسرائيل وإيران

واستهدفت إيران اليوم الجمعة، مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي.

وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل.

وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.

وتطور الوضع في 15 من يونيو، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، لتتسع بذلك رقعة الصراع، وفقا لوسائل عالمية.

وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025.

وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة.

تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي».

وحتى هذه اللحظة لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.

اقرأ أيضاًإعلام عبري: إيران أرسلت إلى واشنطن ردًّا بموافقتها على بعض مطالب ترامب

ترامب: سأتخذ القرار بشأن إيران خلال أسبوعين

إيران تستدعي السفيرة السويسرية احتجاجًا على تصريحات ترامب "الاستفزازية"

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار يغير مساره أمام الجنيه في البنوك.. ما الذي يحدث؟
  • حرس الحدود يحبط تهريب كميات من الحشيش والقات ويضبط 6 مخالفين في جازان
  • دوريات حرس الحدود بمنطقة جازان تحبط تهريب 126.5 كلجم من نبات القات ومادة الحشيش المخدرَين
  • غدا.. غلق باب التصويت على ترشيحات جوائز إيمي 2025
  • حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على مخالف لنظام أمن الحدود لتهريبه 14 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • حرس الحدود بعسير يقبض على مخالف لتهريبه 14 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر
  • مارادونا والهدف الذي لا يُنسى.. 9.3 مليون دولار لقطعة من المجد
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على مخالف لنظام أمن الحدود لتهريبه (21.8) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
  • إحباط ترويج 33 كيلوجرامًا من الحشيش والشبو بالرياض وجازان
  • «ترامب»: سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك