قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إن إعادة التضخم إلى مستويات 2% تحتاج إلى وقت طويل.

أخبار متعلقة

بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. هل يرتفع سعر الذهب في مصر؟

بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. موعد اجتماع البنك المركزي المصري

وأضاف «باول» خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أنه سيتم التركيز على البيانات لتحديد ما إذا كنا بحاجة للمزيد من رفع الفائدة.

وأوضح أن سوق العمل لا تزال قوية والبطالة منخفضة، مشيرا إلى أن التضخم لا يزال أعلى من أهدافنا طويلة الأجل.

وذكر أن الاقتصاد الأمريكي يواجه ظروفًا معاكسة بسبب ضعف الائتمان، موضحًا أن رفع الفائدة في سبتمبر يعتمد على البيانات الاقتصادية.

كانت لجنة السياسة النقدية داخل مجلس الفيدرالي الأمريكي قد رفعت أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس (0.25%).

جاء ذلك بعد تثبيتها الاجتماع الماضي في محاولة للوصول إلى مستهدف التضخم الذي حدده البنك عند (2%).

جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة الفیدرالی الأمریکی

إقرأ أيضاً:

بنك المغرب يبقي على سعر الفائدة دون تغيير.. خبير: توجه يحمل مخاطر حقيقية على الإقتصاد الوطني

زنقة 20 | الرباط

قرر بنك المغرب إبقاء سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 2.25% خلال اجتماع مجلسه اليوم الثلاثاء.

ورغم انخفاض التضخم، استحضر البنك استمرار عدم اليقين بسبب تداعيات الحرب بين إيران وإسرائيل.

الخبير الاقتصادي إدريس الفينة، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، قال أن الإبقاء على سعر الفائدة المرجعي في مستوى 2,25%، هو معدل لا يزال مرتفعاً مقارنة بما كان عليه قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وانطلاق موجة التضخم العالمي التي شهدها الاقتصاد الدولي خلال الفترة 2022–2023.

و اعتبر الخبير المغربي ، أن هذا التوجه النقدي محافظ وبعيد عن مقتضيات المرحلة الاقتصادية الراهنة، خاصة مع التراجع الملحوظ في معدل التضخم إلى أقل من 1% خلال الشهور الأخيرة.

و أكد الفينة أن استمرار بنك المغرب في نهج سياسة نقدية تقييدية، لا يبدو منسجما في وقت يتطلب فيه الاقتصاد الوطني دعماً واضحاً لتعزيز دينامية النمو والاستثمار.

و اشار الى أن سنة 2024 شكلت نقطة تحول في مسار التعافي الاقتصادي، مدفوعة بتحسن ملحوظ في الأداء القطاعي والطلب الداخلي، ومن المرتقب أن تكون سنة 2025 محطة لتثبيت هذا الزخم واستثماره في ترسيخ الثقة وتحفيز المبادرة الخاصة بمعدل نمو اقتصادي مرتقب يناهز 4,6%.

و ذكر أنه كان من الأجدر ببنك المغرب تبني نهج أكثر مرونة، عبر خفض الفائدة إلى ما دون عتبة 2%، بما يواكب التوجهات التوسعية للسياسة المالية العمومية، والتي تراهن على تسريع وتيرة الاستثمار العمومي والخاص، وتدعيم القدرة الشرائية للطبقات الوسطى والدنيا، في ظل استمرار التحديات الاجتماعية والضغوط على سوق الشغل.

في المقابل أكد الفينة ، أن وضعية الميزان التجاري والحساب الجاري لا تزال مقلقة، مع استمرار توسع العجز التجاري وضعف تغطية الواردات بالصادرات، إلا أن معالجة هذا الإشكال لا ينبغي أن تتم عبر أدوات السياسة النقدية فحسب، بل تستدعي تدخلاً استراتيجياً من قبل وزارة التجارة والصناعة عبر تقليص الواردات غير المنتجة وتعزيز المضمون المحلي في سلاسل القيمة الوطنية.

“إن الاعتماد المفرط على أدوات السياسة النقدية في لجم الاختلالات الخارجية يحمل مخاطر حقيقية على الدورة الاقتصادية، إذ يؤدي إلى كبح الطلب الداخلي، وإضعاف حوافز الاستثمار، وتباطؤ خلق فرص الشغل” وفق الخبير المغربي.

في المقابل، يرى الفينة ، أن تفعيل مزيج سياساتي متكامل، يجمع بين الانضباط المالي، والتيسير النقدي، والتدخلات القطاعية الموجهة، من شأنه أن يوفر أرضية صلبة لإقلاع اقتصادي متوازن ومستدام.

مقالات مشابهة

  • تحتاج لوقت أكثر| اتحاد أمهات مصر : رصدنا شكاوى من صعوبة فيزياء الثانوية العامة اليوم
  • ارتفاع في سعر الفضة بالتزامن مع تراجع الدولار
  • باول يحذّر من تأثير الرسوم الجمركية ويتمسّك بتأجيل خفض الفائدة
  • ترامب يخطط لتسمية خليفة رئيس الاحتياطي الفيدرالي مبكرا
  • سيغادر قريبًا.. ترامب يعد مرشحين لخلافة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
  • ترمب يهاجم باول ويتوعّده بإقالة مبكرة من الفيدرالي
  • مواقف متناقضة بين ترامب وباول حول معدلات الفائدة
  • مسؤولة في بنك إنجلترا تحذر من احتمال استمرار التضخم فوق 3%
  • باول: الفيدرالي غير مستعد بعد لتخفيض أسعار الفائدة
  • بنك المغرب يبقي على سعر الفائدة دون تغيير.. خبير: توجه يحمل مخاطر حقيقية على الإقتصاد الوطني