ماذا يحدث عند إضافة نواة البلح إلى اللحمة أثناء السلق؟.. النتيجة مفاجأة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تحتاج بعض قطعيات اللحوم إلى وقت كبير في التسوية، وبرغم ذلك تظل أنسجتها قاسية، لذا يمكن إضافة نواة البلح إلى اللحمة في أثناء السلق، إذ تؤدي مفعول السحر في اختصار وقت كبير، مع الاحتفاظ بطعمها الأصلي.
تبدأ الخطوة الأولى عند سلق اللحوم الحمراء بتشويحها لغلق مسامها، حتى تظل اللحوم محتفظة بطراوتها، من خلال وضع الوعاء على النار، وإضافة ملعقة من السمنة أو الزبدة أو الزيت، و2 فص من الحبهان والمستكة وورق اللاورا، وغيرها من المنكهات المفضلة، وعندما ترتفع درجة حرارة الوعاء، تضاف قطع اللحمة بالتدريج، مع التقليب المستمر، حتى تأخذ اللون الذهبي، إذ تساعد هذه الصدمة على التقليل من سوى اللحمة، بحسب تقرير على cbc sofra.
أما المكون السحري عند سلق اللحوم، هو إضافة 2 حبة من نواة البلح نظيفة، أي لا يوجد بها بقايا بلح تمامًا، ويتم غسلها جيدًا وتجفيفها، ثم وضعها على اللحم وإضافة المياه الساخنة، وتركها على درجة حرارة متوسطة، سيتم ملاحظة أن قطع اللحم نضجت في وقت قصير جدًا، بفعل تأثير نواة البلح.
ماذا يحدث عند إضافة نواة البلح إلى اللحمة أثناء السلق؟يفضل استخدام نواة البلح، عند تسوية اللحمة العجوزة أو المستوردة، لأنها تقلل من وقت التسوية بشكل كبير، ولا تغير من طعمها الأصلي.
من النصائح المهمة عند تسوية اللحوم، عدم إضافة الملح في بداية السلق، لأن ذلك يؤخر من التسوية، كما يجعل أنسجة اللحوم قاسية، وتأخذ وقتًا طويلًا في المضغ، ويجب أن تكون المياه المضافة للسلق ساخنة وليست باردة، حتى تظل الأنسجة محتفظة بطراوتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نواة البلح سلق اللحمة اللحوم الحمراء نواة
إقرأ أيضاً:
4 سيناريوهات حاسمة للإيجار القديم .. ماذا يحدث في جلسة النواب غدا؟
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مناقشات موسعة بشأن مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة، وسط حالة من التباين الحاد في المواقف بين النواب المؤيدين والمعارضين.
وخلال الجلسة أبدى عدد من أعضاء المجلس تأييدهم لمشروع القانون، معتبرين أن القانون الحالي أضر بحقوق المالك، وأن هناك ضرورة عاجلة لإعادة التوازن في العلاقة الإيجارية، بعد أن ظلت مجمدة لعقود طويلة.
وأكد هؤلاء النواب أن إعادة صياغة العلاقة بين المالك والمستأجر ضرورة قانونية واقتصادية تضمن تحقيق العدالة للطرفين.
في المقابل رفض عدد آخر من النواب مشروع القانون بصيغته المقدمة من الحكومة، محذرين من خطورته على الأمن الاجتماعي، في ظل غياب بدائل حقيقية وواقعية للمستأجرين الذين قد يطلب منهم إخلاء وحداتهم السكنية بعد مدة 7 سنوات كما ورد في المشروع.
وعقب المناقشات وافق المجلس برئاسة الدكتور حنفي جبالي مبدئيا على مشروع القانون.
ومن المرتقب أن تستكمل المناقشات في جلسة عامة تعقد غدا الأربعاء، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحسب ما أعلنه النائب مصطفى بكري.
وكتب "بكري" عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"غدًا يحضر رئيس الوزراء إلى مجلس النواب لإجراء تعديلات على القانون بما يحقق مصلحة الجميع ويحافظ على السلم المجتمعي".
كما اعتبر بكري أن رفض عدد كبير من النواب لصيغة القانون المطروحة اليوم هو بمثابة "سحب ثقة ضمني من الحكومة"، منتقدًا ما وصفه بالعشوائية في تقديم أخطر القوانين إلى البرلمان دون دراسة كافية، وبتوقيت غير مناسب.
وأضاف بكري أن هذا النهج الحكومي يعمّق الانقسام ويهدد استقرار المجتمع في وقت تحتاج فيه مصر إلى التكاتف الوطني خلف قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وفي ظل هذا الجدل، سيكون مجلس النواب غدا أمام أربعة سيناريوهات محتملة للتعامل مع مشروع القانون، وهي كالتالي:
السيناريو الأولإلغاء تحرير العلاقة الإيجارية تماما، مع الاكتفاء بتطبيق أحكام المحكمة الدستورية العليا الصادرة في نوفمبر الماضي، والتي تقضي بزيادة القيمة الإيجارية سنويا دون المساس بحق السكن للمستأجر.
السيناريو الثانيتأجيل عملية تحرير العلاقة لمدة 10 سنوات بدلا من 7 سنوات، مع الإبقاء على الضوابط الحالية لحين انقضاء المدة الجديدة.
هذا السيناريو تم طرحه خلال الفترات الماضية بهدف منح المستأجرين وقت كافي لتوفيق أوضاعهم، وهو ما تم رفضه من قبل المستأجرين وبعض النواب.
السيناريو الثالثإعفاء المستأجر الأصلي من نص الإخلاء بعد 7 سنوات، خاصة من تجاوزوا 60 عاما، وهم يمثلون شريحة واسعة تقدر بنحو مليون و600 ألف و409 أسر على مستوى الجمهورية.
السيناريو الرابعتأجيل مناقشة القانون بالكامل إلى الفصل التشريعي المقبل، وعدم صدوره خلال دور الانعقاد الحالي، الذي يعتبر الأخير في الفصل التشريعي الراهن، من أجل تجنب الصدام مجتمعي وتحميل المجلس الحالي مسؤولية صدوره .