زاخاروفا: الأوغاد الدمويون أرادوا الاخباء في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن أوكرانيا تحولت بأيدي الغرب على مدى 10 سنوات إلى مركز لانتشار الإرهاب الدموي.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الإرهابيين الذين هاجموا أمس الجمعة مركز "كروكوس سيتي هول" في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، حاولوا بعد تنفيذ الجريمة الهروب إلى أوكرانيا.
إقرأ المزيدوكتبت زاخاروفا على قناتها في تيلغرام: "نحن الآن نعرف في أي بلد خطط هؤلاء الأوغاد الدمويون للاختباء من الملاحقة - في أوكرانيا.
ووصفت زاخاروفا المجرمين الذين ارتكبوا العمل الإرهابي يوم أمس، بالأوغاد الدمويين.
في وقت سابق، أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بأن المجرمين اعتزموا بعد هجوم "كروكوس" الإرهابي، عبور الحدود بين روسيا وأوكرانيا، وكانت لديهم صلات ذات علاقة على الجانب الأوكراني.
مساء أمس الجمعة، اقتحمت مجموعة من الإرهابيين مركز "كروكس سيتي هول" في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، وأخذت تطلق النار بشكل عشوائي على المواطنين هناك. ووفقا لأحدث بيانات لجنة التحقيق، أسفر الحادث عن مقتل 115 شخصا، وهناك توقعات بارتفاع هذا العدد لاحقا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
انعقاد جلسات للبيع والشراء مع الشركاء الأجانب في موسكو
موسكو – جاء في بيان صادر عن مركز التصدير الروسي (التابع لمجموعة VEB)، أنه تم في موسكو هذا الأسبوع، عقد سلسلة من الجلسات للبيع والشراء بمشاركة نظراء أجانب.
وأضاف البيان: “في الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر، شهدت موسكو انعقاد مؤتمر “صُنع في روسيا. مُختار عالميا”، الذي نظّمه مركز التصدير الروسي. وتضمن المؤتمر سلسلة من جلسات الشراء حضرها 48 مشتريا أجنبيا من 14 دولة، من بينها الصين وإيران والإمارات العربية المتحدة وتركيا والبرازيل ودول في إفريقيا وآسيا الوسطى”.
وتم تمثيل البزنس الروسي خلال الفعالية، بنحو 150 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم من 39 منطقة في البلاد. وشملت هذه الشركات مقاطعات أرخانجيلسك وسفيردلوفسك وموسكو، وجمهورية تتارستان، وبطرسبورغ، وشبه جزيرة القرم، ومناطق أخرى.
وبشكل إجمالي، عقد المشاركون في عمليات الشراء أكثر من 2000 لقاء.
وقالت ناتاليا مينايفا، مديرة تطوير البنية التحتية الإقليمية لدعم الصادرات في المركز الروسي للتصدير: “يمثل هذا الحدث خطوة أخرى نحو تعزيز القدرات التصديرية للشركات الروسية. فنحن نعمل على إنشاء جسور مباشرة بين المنتجين المحليين والشركاء الأجانب، مما يساعد الشركات على دخول أسواق جديدة. وأنا على ثقة بأن هذه الاجتماعات ستسفر عن عقود جديدة وتعاون طويل الأمد”.
على مدى سنوات عديدة، مثّلت جلسات المشتريات منصة فعّالة للمفاوضات التجارية، وساهمت في نمو صادرات روسيا غير النفطية.
هذا العام، اتسع النطاق الجغرافي للمشاركين، ويؤكد اهتمام الشركات الأجنبية بالمنتجات الروسية الطلب عليها في الأسواق الدولية.
المصدر: نوفوستي