آخر تحديث: 23 مارس 2024 - 1:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحدود المصرية مع غزة اليوم السبت لتجديد المناشدات من أجل وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلي على غزة منذ أكثر من خمسة أشهر والتي ألحقت دمارا هائلا بقطاع غزة.وتأتي زيارته في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، رغم مناشدات دولية للحيلولة دون القيام بمثل هذا الهجوم.

ويلوذ غالبية سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بمحيط رفح. وعلى الرغم من أن الظروف أسوأ في شمال القطاع، فإن محنة المدنيين في جميع أنحاء القطاع تفاقمت بشكل حاد في ظل استمرار الصراع.وسيزور غوتيريش العريش في شمال سيناء بمصر، حيث يتم تسليم وتخزين الكثير من مساعدات الإغاثة الدولية لغزة، والجانب المصري من معبر رفح، أحد نقاط دخول المساعدات.ومن المتوقع أن يزور مستشفى في العريش ويلتقي بموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في رفح.ومع تلاشي الآمال في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان وتزايد الوضع الإنساني في غزة سوءا، تسعى الولايات المتحدة ودول أخرى إلى استخدام عمليات الإسقاط الجوي والسفن لتوصيل المزيد من مواد الإغاثة.لكن الوكالات الإنسانية تقول إنه لم تدخل غزة سوى خُمس كمية الإمدادات المطلوبة تقريبا، وأوضحت أن الطريقة الوحيدة لتلبية الاحتياجات في القطاع الساحلي هي تسريع عمليات التسليم عن طريق البر.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ما هو كوب 30 ولماذا يهم ومن سيحضر محادثات المناخ للأمم المتحدة هذا العام؟

سيُعقد المؤتمر السنوي للمناخ في بيليم، البرازيل، من عشرة نوفمبر إلى 21 نوفمبر.

من المقرر أن يجتمع عشرات الآلاف من الأشخاص في مدينة بيليم بالبرازيل من أجل كوب 30، المؤتمر السنوي للمناخ التابع للأمم المتحدة.

تتزايد أهمية القمة بعد أحد أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، وعدد لا يُحصى من الظواهر الجوية المتطرفة وذوبان جليدي غير مسبوق. وتقول الأمم المتحدة إن انبعاثات الغازات الدفيئة ستدفع درجات الحرارة العالمية إلى تجاوز 1.5 درجة، وعلى الأرجح خلال العقد المقبل.

هذا العام لن يشارك أيضًا مندوبون من إحدى أكبر الدول المصدرة لانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم: الولايات المتحدة. في يومه الأول في المنصب في يناير 2025، بدأ الرئيس دونالد ترامب إجراءات انسحاب البلاد من اتفاق باريس، الذي وصفه بأنه "عملية احتيال". وسيتم الانسحاب الرسمي في يناير.

إليكم كل ما تحتاجون معرفته عن القمة.

ما هو كوب 30؟

يشير اختصار COP إلى "مؤتمر الأطراف"، أي الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (UNFCCC). وهذه هي النسخة الثلاثون من هذه الاجتماعات، ومن هنا جاء اسم كوب 30.

تجمع القمة السنوية، التي تديرها الأمم المتحدة، قادة العالم والعلماء والمنظمات غير الحكومية وسائر أصحاب المصلحة لمناقشة الجهود العالمية لمواجهة تغيّر المناخ.

تُصادف نسخة هذا العام مرور عقد على اجتماع الدول لاعتماد اتفاق باريس للمناخ خلال كوب 21. وقد شكّل ذلك لحظة مفصلية في مسار المناخ، إذ تعهّدت قرابة 200 دولة بحصر الاحترار العالمي عند 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الصناعة.

متى يُعقد كوب 30؟

ستُعقد القمة هذا العام من العاشر من نوفمبر إلى 21 نوفمبر.

يجتمع قادة العالم في السادس والسابع من نوفمبر ضمن قمة "عمل المناخ لقادة العالم". وهذه فترة تمهيدية يلتقي خلالها رؤساء الدول قبل بدء المفاوضات الفعلية.

ومن ثم تستمر المحادثات حتى 21 نوفمبر. غير أن التعثر في التوصل إلى اتفاق نهائي كثيرًا ما يؤدي إلى تمديدها، إذ انتهت فعاليات كوب 29 في باكو، أذربيجان، العام الماضي رسميًا بعد 35 ساعة من موعدها المقرر الأصلي.

وكان أطول تجاوز للمدة في كوب 25 بمدريد عام 2019، حيث انتهت الفعاليات متأخرة بأكثر من 40 ساعة.

أين يُقام كوب 30؟

يُقام كوب 30 في مدينة بيليم، البرازيل. وعلى الرغم من أن المؤتمر سبق أن نُظم في أمريكا الجنوبية، فإنها المرة الأولى التي يحل فيها بالبرازيل. وهي أيضًا المرة الأولى التي تُعقد فيها الاجتماعات في غابة الأمازون المطيرة.

أطلق المنظمون البرازيليون على مؤتمر هذا العام تسمية "كوب الغابة"، كما أعلن رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا هذا العام "كوب الحقيقة".

لماذا يُعد هذا العام مثيرًا للجدل إلى هذا الحد؟

جرى اختياره خصيصًا كي يضطر قادة العالم إلى "مواجهة أزمة المناخ مباشرة"، وفقًا للرئيس المعيّن لكوب 30 أندريه كوريّا دو لاغو. تقع بيليم على تخوم غابة الأمازون المطيرة، وهي منطقة مهددة بتغير المناخ وإزالة الغابات.

المدينة نفسها شديدة التعرض لآثار تغيّر المناخ: 40 في المئة منها تقع تحت مستوى سطح البحر، وغالبية الناس يعيشون في شوارع بلا أشجار. بيليم تُعد أيضًا من أفقر مناطق البرازيل، إذ يعيش معظم سكانها البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة في أحياء فقيرة.

وعلى الرغم من بدء التحضيرات قبل عامين استعدادًا لتدفّق الضيوف، صدرت شكاوى من محدودية خيارات الإقامة الميسورة قبل القمة. وبحسب تقارير، أقدم بعض مالكي العقارات على إخلاء سكان بهدف تحقيق الربح من الزوار القادمين إلى كوب 30.

Related مؤتمر المناخ COP30 في البرازيل سيكون مختلفًا: دعوة لمواجهة الواقع البيئي دون تجميل

وفي وقت سابق من هذا العام، أثارت القمة جدلًا إضافيًا عقب ادعاءات بأن جزءًا من الغابة المطيرة أُزيل لفتح طريق يُحسّن الوصول إلى موقع المفاوضات الدولية. وقد نفى مسؤولو كوب 30 ارتباط مشروع البنية التحتية بالمؤتمر.

كما وافقت الحكومة البرازيلية مؤخرًا على التنقيب عن النفط قرب نهر الأمازون، ما أثار تساؤلات حول مصداقية البلاد المناخية قبيل القمة.

من سيشارك في كوب 30؟

حتى يوم السبت، الثاني من نوفمبر، كان أقل من 60 من قادة العالم قد أكدوا حضورهم مؤتمر هذا العام. وهذا أقل مما كان عليه في أعوام سابقة، إذ سافر نحو 100 من قادة العالم إلى باكو في أذربيجان لحضور كوب 29 العام الماضي.

وصل رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى بيليم، وتحدثا في جلسة الخميس. كما حضر كل من رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر والأمير ويليام (نيابة عن الملك تشارلز). ومن بين القادة الأوروبيين الآخرين المشاركين رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.

لن يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو أمر غير مفاجئ بالنظر إلى تصريحاته الأخيرة التي اعتبر فيها تغيّر المناخ "أكبر عملية احتيال". ولن يوفد أي مسؤول رفيع المستوى بدلًا منه. وستنسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس رسميًا في يناير 2026.

كما لن يحضر رئيس الصين شي جين بينغ، لكنه أرسل وفدًا نيابة عنه.

ما الذي سيُناقَش؟

يأتي انعقاد كوب 30 بعد عشرة أعوام على اتفاق باريس وفي لحظة مفصلية لخطط المناخ لدى الدول الموقعة. إذ يفرض جزء أساسي من المعاهدة على الأطراف تقديم تعهدات مُحدّثة تُعرف باسم "المساهمات المحددة وطنياً" (NDCs) كل خمسة أعوام، تُبيّن كيف ستخفض الانبعاثات وتتكيّف مع تغيّر المناخ.

طُلب من الأطراف تقديم مساهماتهم المحددة وطنياً لعام 2035 بحلول فبراير من هذا العام، لكن 95 في المئة من الحكومات فاتها هذا الموعد النهائي. ثم شُجّعوا على تقديمها بحلول نهاية سبتمبر، ومع ذلك لم تتمكن سوى 60 دولة، تغطي 63 في المئة من الانبعاثات العالمية، من الإيداع في الوقت المحدد. وقد أنهى الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع صياغة أهداف خفض الانبعاثات لديه.

كان تقديم هذه الخطط على الأرجح أكبر تحدّ واجهته الحكومات قبيل القمة، ومن المرجح أن يُعد مستوى طموحها أحد معايير النجاح هذا العام.

أظهر تحليل صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) قبيل كوب 30 أنه، رغم أن اتفاق باريس يعمل إلى حد ما، لا بد من إجراءات أوسع لإبطاء تغيّر المناخ.

"في بيليم، يجب أن يتوافق القادة على استجابة عالمية حاسمة لمعالجة هذا القصور"، تقول ميلاني روبنسون، مديرة المناخ العالمي والاقتصاد والتمويل في معهد الموارد العالمية.

ستتناول المناقشات في مؤتمر هذا العام الجهود المطلوبة للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، والمساهمات المحددة وطنياً الجديدة المقدمة هذا العام، والتقدّم المحرز في التعهدات التي قُطعت خلال قمة العام الماضي.

وستُناقش أيضًا محاور أساسية أخرى مثل التكيف مع المناخ، والمحيطات، والتمويل، والوقود الأحفوري والغابات.

ومع انطلاق المحادثات، تبدو الرسالة الرئيسية واضحة: الوقت ينفد والحاجة ملحّة لاتخاذ إجراءات عاجلة. كما أن غياب الولايات المتحدة لا ينبئ بخير لسياسات المناخ.

"إن نافذة الفرصة المتاحة لنا للتحرك تُغلق بسرعة"، قال لولا في خطاب. "إن القوى المتطرفة تختلق الأكاذيب لتحصد مكاسب انتخابية وتوقع الأجيال المقبلة في نموذج متقادم يكرّس التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية والتدهور البيئي."

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة اتفاقية باريس للمناخ دونالد ترامب لولا دا سيلفا تغير المناخ COP30 اعلان اعلان اخترنا لك إسرائيل تحدد هوية جثة رهينة سلّمتها حماس.. وغوتيريش: الوضع في غزة "هش للغاية" فرنسا: إصابة 10 أشخاص في حادث دهس بجزيرة أوليرون.. والتحقيق مستمر في الدوافع "صفعة لترامب": ممداني يظفر برئاسة بلدية نيويورك.. والديمقراطيون يحسمون نيوجيرسي وفرجينيا السعودية على أعتاب صفقة "إف-35".. نهاية التفوّق الجوي الإسرائيلي في الشرق الأوسط؟ بين القصف واعتقال مادورو.. خطط واشنطن تجاه فنزويلا تدخل مرحلة "الحسابات الثقيلة" اعلان اعلان الاكثر قراءة 1 ترامب يتحدث بإيجابية عن "إتفاق غزة" وويتكوف: سنعلن الخميس انضمام بلد جديد إلى الاتفاقات الابراهيمية 2 كوفيد-19 يعود إلى الواجهة: ارتفاع عالمي في عدد الإصابات ومتحوّرات جديدة تثير القلق 3 اكتشاف فيروس يشبه كورونا لدى الخفافيش في البرازيل.. فهل يتكرر سيناريو الوباء؟ 4 النرويج تشدد الرقابة بعد تقارير عن حافلات صينية قابلة للإيقاف عن بُعد 5 مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن لدعم "خطة غزة".. وأنفاق رفح تتحول إلى "اختبار" لنزع سلاح حماس اعلان اعلان

Loader Search

ابحث مفاتيح اليوم

الذكاء الاصطناعي إسرائيل دونالد ترامب قوات الدعم السريع - السودان فرنسا تغير المناخ دراسة كازاخستان حركة حماس ضحايا طب ملكة جمال الكون الموضوعات أوروبا العالم الأعمال Green Next الصحة السفر الثقافة فيديو برامج خدمات مباشر نشرة الأخبار الطقس آخر الأخبار تابعونا تطبيقات تطبيقات التواصل الأدوات والخدمات Africanews عرض المزيد حول يورونيوز الخدمات التجارية الشروط والأحكام سياسة الكوكيز سياسة الخصوصية اتصل العمل في يورونيوز صحفيونا لولوجية الويب: غير متوافق تعديل خيارات ملفات الارتباط تابعونا النشرة الإخبارية حقوق الطبع والنشر © يورونيوز 2025

مقالات مشابهة

  • مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان: الهدنة الإنسانية المقترحة فرصة لوقف القتال
  • ما هو كوب 30 ولماذا يهم ومن سيحضر محادثات المناخ للأمم المتحدة هذا العام؟
  • اليونيفيل: على إسرائيل الوقف الفوري للهجمات
  • وكيل وزارة الرياضة والشباب يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة
  • /قمة التنمية الاجتماعية/.. نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: كل أزمة يواجهها العالم تتقاطع مع العنف ضد النساء والفتيات
  • الرئيس تبون يتلقى رسالة تهنئة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة.. وهذا ماجاء فيها
  • السيّد مثّلت لبنان في قمّة التنمية الاجتماعية - الدوحة: يدعو لبنان إلى الوقف الفوري للهجمات على أراضيه
  • /قمة التنمية الاجتماعية/.. وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: إعلان الدوحة السياسي يعد التزاما جماعيا بتعزيز التنمية الاجتماعية
  • الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل: إعلان الدوحة تأكيد تاريخي على الالتزام بالعدالة الاجتماعية
  • الإمارات تدعم جهود فرض هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار الفوري في السودان