دراسة: ثلث سكان العالم يشربون الماء الملوث
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
إنجلترا – أظهرت نتائج دراسة علمية أجراها علماء من جامعة شيفيلد البريطانية، أن ملايين الأشخاص حول العالم يشربون ماء ملوثا، يحتوي على نسبة عالية من الزرنيخ.
وتشير مجلة Science of The Total Environment العلمية، إلى أن نتائج الدراسة أظهرت أن العديد من البلدان في العالم تستخدم التعليمات القديمة لمنظمة الصحة العالمية بشأن الحد الأقصى المسموح به لتركيز الزرنيخ في الماء التي تبلغ 50 ميكروغراما / لترا، أو أجزاء لكل مليار، وفقا للتحليل.
وتأثير الزرنيخ الموجود في المياه المستخدمة للشرب أو الطبخ أو ري المحاصيل يمكن أن يسبب مجموعة من المشكلات الصحية التي تؤثر في كل عضو من أعضاء الجسم، حيث يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض الرئة والقلب والأوعية الدموية.
وقد شملت هذه الدراسة اختبار المياه المحتوية على الزرنيخ غير العضوي المستخدمة في طهي الطعام بما فيها المحتوية على 10 و50 ميكروغراما /لترا وكذلك مياه الشرب المحتوية على 0.2 جزء في المليار.
ويوصي الباحثون حكومات الدول بإدخال معايير أكثر صرامة لمستوى الزرنيخ في المياه من المعمول بها حاليا. وينصحون السكان بسلق الأرز في كمية كبيرة من الماء بدلا من طهيه على البخار. لأن البخار يسبب تراكم السموم في حبيبات الأرز.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استراحة إجبارية في منتصف كل شوط لشرب المياه خلال كأس العالم
زيوريخ (رويترز)
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن مباريات كأس العالم 2026 ستشهد استراحة إجبارية لشرب المياه لمدة ثلاث دقائق في منتصف كل شوط بغض النظر عن حالة الطقس.
وأضاف الفيفا في بيان أن الحكم سيوقف المباراة بعد 22 دقيقة من كل شوط حتى يتمكن اللاعبون من إعادة الترطيب.
وقال الفيفا إن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الجديدة التي تسعى إلى تقليل الإجهاد الحراري ومنع الإصابات وتبسيط القواعد السابقة، والتي كانت تفرض استراحة بعد 30 دقيقة من كل شوط عندما تتجاوز درجة الحرارة عند انطلاق المباراة 31 درجة مئوية.
وقال مانولو زوبيريا مدير بطولة كأس العالم في الولايات المتحدة «في كل مباراة وبغض النظر عن مكان إقامة المباريات وعما إذا كان هناك سقف في الملعب (أو) درجة الحرارة، ستكون هناك استراحة لشرب المياه لمدة ثلاث دقائق».
وأثارت درجات الحرارة المرتفعة المخاوف خلال بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة، إذ انطلقت عدد من المباريات في فترة ما بعد الظهيرة وسط الحر الشديد.
ووجد تقرير نشرته في سبتمبر أيلول مؤسسات «كرة القدم من أجل المستقبل» و«الهدف المشترك» و«جوبيتر إنتلجنس» أن 10 من أصل 16 ملعباً في كأس العالم التي تقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا معرضة لخطر كبير جداً من ظروف الإجهاد الحراري الشديد.
وأضاف الفيفا في البيان «استخدام استراحات شرب المياه جزء من محاولة لضمان أفضل الظروف الممكنة للاعبين، مستفيدين من تجارب البطولات السابقة، بما في ذلك كأس العالم للأندية التي أقيمت مؤخراً».