بوابة الوفد:
2025-05-23@03:21:10 GMT

الطيران المدنى.. ماذا بعد؟

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

أشعر بالسعادة الغامرة كلما شاهدت وسمعت ورأيت إنجازات الطيـران المدنى المصرى عبر قنوات التلفاز كأحد أهم إنجازات الدولة المصرية فى الجمهورية الجديدة مصر ٢٠٣٠.. كما أشعر بالفخر بالإشادات الدولية من كافة المنظمات الدولية والعالمية لكافة أنشطة الطيران بكافة شركاته وهيئاته وانشطته وكان آخرها إشادة المجلس العالمى للمطارات خلال انعقاد مؤتمره ومعرضه الـ٧١ لإقليم «إفريقيا Cairo 2024» والذى أقيم بالقاهرة هذا العام وما تم من إنجازات بالمطارات المصرية من طفرة فى التنمية والتطوير المستمر وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين عبر تلك المطارات.

. وهو ما يعد إشادة عالمية بجهود جميع العاملين بالقطاع من أعلى قيادة وهو وزير الطيران إلى مختلف العاملين بكافة أنشطة الطيران.. وكنت أتعجب كثيرًا من المطالبة باعطاء إدارة تلك المطارات لشركات خاصة مما يعنى إهدارًا لجهود سنوات طويلة من الجهد والعزيمة والإصرار لجميع العاملين بالطيران على تخطى العقبات والتحديات التى شهدها القطاع منذ أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ مرورًا بالعام الأسود لحكم الجماعة الإرهابية ٢٠١٢... وسقوط الطائرة الروسية بسيناء ٢٠١٥ وطائرة باريس ٢٠١٧ وأزمة فيروس كورونا ٢٠٢٠ والحرب الروسية الأوكرانية ٢٠٢١.. واحداث غزة ٢٠٢٣ . كل تلك التحديات عبرها العاملون بالطيران بنجاح شهد به الجميع وعلى رأسهم دكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الذى أكد فى أكثر من تصريح له بأن الطيران المدنى رافد مهم للاقتصاد الوطنى.. كما يعتبر واحدًا من المحاور الرئيسية فى إنجاح خطط التنمية الاقتصادية ويسهم فى تنشيط الحركة السياحية وتنمية التجارة ودعم الاقتصاد القومى.. وأكد خلال لقائه بوزير الطيران الفريق محمد عباس أهمية استمرار العمل وبذل كل الجهود الممكنة من أجل تقديم برامج تحفيزية فى قطاع الطيران، باعتباره واحدًا من المحاور الرئيسية لإنجاح مخطط الوصول إلى 30 مليون سائح وجذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية للمقاصد السياحية المصرية بما يسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى ويواكب رؤية الدولة المصرية 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. كما يشهد على نجاح الإدارة بتلك الـمطارات أعمال التطوير التى تتم بالمليارات وجميعها من أرباح وحصاد نجاح الإدارة السابقة والحالية بتلك الـمطارات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنجازات الدولة المصرية الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

المرأة الإماراتية تحقق إنجازات بارزة في الصناعة والتكنولوجيا

أبوظبي/ وام
تواصل المرأة الإماراتية ترسيخ حضورها في القطاعين الصناعي والتكنولوجي، مدفوعة برؤية قيادية تؤمن بإمكاناتها وتوفر لها البيئة الداعمة للتميّز والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
وفي هذا الإطار، جاءت الجلسة الحوارية التي نُظّمت تحت عنوان «ريادة المرأة الإماراتية في قطاع الصناعة»، ضمن فعاليات «اصنع في الإمارات 2025»، لتسلّط الضوء على النجاحات التي حققتها الإماراتيات في هذا القطاع الحيوي، وتناقش أبرز التحديات والفرص المتاحة لتعزيز دورهن في المرحلة المقبلة.
وسلطت الدكتورة اليازية الكويتي، المدير التنفيذي لقطاع الصناعات الإماراتية في شركة مبادلة، الضوء على الدور الاستراتيجي الذي تؤديه «مبادلة» في دعم المنصة منذ انطلاقتها، مؤكدة أن هذه الشراكة تسهم بشكل فاعل في دفع عجلة النمو الصناعي المستدام وتعزيز مستويات الاكتفاء الذاتي، من خلال بناء شراكات محلية ودولية تخدم أهداف التنمية الصناعية في الدولة.
وأكدت أن «مبادلة» تواصل دعم القيادات النسائية في قطاعات استراتيجية مثل الصناعات الثقيلة والطيران والأدوية، مشددة على أن الإمارات تُعد أرضاً للفرص، وأن المؤسسات التي تحتضن الكفاءات النسائية تسهم في خلق بيئة تنافسية عالمية.
وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية أصبحت اليوم جزءاً أساسياً من مسيرة التقدم في القطاعات الحيوية، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي تتطلب مهارات نوعية وتفكيراً استراتيجياً.
ولفتت إلى أن نسبة النساء العاملات في المجالات العلمية والتقنية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، مرجعة ذلك إلى البيئة المحفزة التي توفرها الدولة، من خلال برامج التدريب والدعم الفني والتشريعي.
من جانبها، استعرضت مريم الجابري، قائد إنتاج في شركة «ستراتا» للتصنيع، تجربتها في مجال صناعة الطيران، مشيرة إلى أن هذا القطاع كان على الدوام مصدر إلهام، فإن ما يميّز المرحلة الحالية هو المشاركة الفاعلة للمرأة الإماراتية في هذه الصناعة، لاسيما من خلال مساهمتها المباشرة في تصنيع أجزاء من هياكل الطائرات.
وأوضحت أن مسيرتها المهنية بدأت قبل 15 عاماً مع تأسيس شركة «ستراتا» في مدينة العين، حيث انطلقت قصة الإلهام التي بُنيت على الثقة الممنوحة للكفاءات الإماراتية في تولي مهام متقدمة في صناعة الطيران.
وأضافت أن كبرى الشركات العالمية مثل «بوينغ»، و«إيرباص»، و«بيلاتوس» تعتمد على المنتجات المصنّعة في الإمارات، ما يعزز مشاعر الفخر والانتماء لهذا الإنجاز الوطني، مؤكدة أهمية الدور الذي تؤديه الكوادر المواطنة، حيث تُنتج هذه الأجزاء بأيدٍ إماراتية.
ولفتت مريم الجابري، إلى أن شركة «ستراتا» احتفلت مؤخراً بإنتاج القطعة رقم 100 ألف المخصصة للتصدير، في إنجاز يعكس مسيرة من العطاء والنجاح استمرت على مدار 15 عاماً.
من جهتها، استعرضت فاطمة الحمادي الرئيس التنفيذي التجاري لمناطق خليفة الاقتصادية في مجموعة كيزاد، تجربتها الممتدة لأكثر من 15 عاماً في القطاع الصناعي، مشيرة إلى أن الإمارات، بقيادتها الرشيدة، حرصت على تمكين المرأة في مختلف المجالات، بما في ذلك الصناعة، مؤكدة أن الدعم المؤسسي الذي تلقته خلال مسيرتها مكّنها من أداء دور فاعل في أحد أهم القطاعات التنموية.
وأوضحت مريم الحمادي، أن شغف الجيل الحالي بالتميز والابتكار يمنحه دافعاً مستمراً للعمل في هذا القطاع، مشددة على أهمية إدراك القيمة الاقتصادية التي يمكن خلقها من خلاله، كما تطرقت إلى فترة جائحة كوفيد-19، مؤكدة أن الإمارات حولت التحديات إلى فرص عبر إطلاق مبادرات مثل «Right & Center»، والتي أسهمت في استقطاب أكثر من 350 شركة صناعية خلال ثلاث سنوات فقط.
من ناحيتها قالت المهندسة ياسمين العنزي، مديرة مركز الثورة الصناعية Industry X.O في شركة ماكس بايت تكنولوجي، إن دولة الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للابتكار في مجال التكنولوجيا والروبوتات، مشيدة بتأسيس وزارة الذكاء الاصطناعي وتعيين أول وزير متخصص في هذا المجال، ما يعكس رؤية الدولة الاستباقية في تبني التقنيات المستقبلية.
وأضافت أن الجامعات الإماراتية، مثل جامعة زايد، بدأت في تقديم برامج أكاديمية متقدمة في تخصص الروبوتات، وهو ما أسهم في رفع نسبة مشاركة النساء في هذا القطاع الحيوي.
وكشفت عن مشروع «3D AI»، الذي تعتزم إطلاقه قريباً بهدف دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصميم الروبوتات، مؤكدة أن المرأة تضيف بُعداً إنسانياً مهماً يعز جودة وكفاءة هذا القطاع.
بدورها، أثنت خلود النعيمي، مدير أول لتميز الأعمال في شركة الإمارات للصناعات الغذائية، على الجهود الحكومية المبذولة لتمكين المرأة، لا سيما في القطاعين الزراعي والصناعي، مشيرة إلى أن القطاع الحكومي شكل نقطة انطلاق قوية للنساء نحو تولي مناصب قيادية.
وكشفت عن مشاركتها في عدد من المبادرات التي أسهمت في تمكين المرأة من العمل في مناطق كانت تفتقر إلى الفرص الوظيفية، مؤكدة الدور المحوري الذي تؤديه الشركات الحكومية في دعم تلك المبادرات وتعزيز فرص المشاركة النسائية في سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العربي: السياحة المصرية ركيزة أساسية من دعائم الاقتصاد الوطني
  • "الاقتصاد" تستعرض الملامح العامة لخطة التنمية الخمسية الحادية عشرة
  • "أومينفست" تُبرز إنجازات الاستدامة في تقريرها الثالث
  • ماذا يحدث لجسمك لتناول الجمبري؟
  • المرأة الإماراتية تحقق إنجازات بارزة في الصناعة والتكنولوجيا
  • وزارة الاقتصاد والصناعة ترفد المعهد التقاني ومراكز التدريب المهني بحمص بكوادر من العاملين الممنوحين إجازة مأجورة
  • استعراضُ الملامح العامة لخطة التنمية الخمسية الحادية عشرة (2026-2030)
  • توصيات بتفعيل البرامج المتحفية متعددة اللغات والوسائط لتعزيز تجربة الزائر بختام "مؤتمر دور المتاحف في التنمية السياحية"
  • مؤتمر المتاحف ودورها في التنمية السياحية يوصي بتعزيز الإدارة المتكاملة للتراث وتكريسها كذاكرة حية ومحرك للتنمية الثقافية
  • مدبولي يتابع مشروعات التنمية بالمحافظات.. ويؤكد: ثقة اليابان بالسوق المصرية تتجلى في نمو سوميتومو