خاطئ وسخيف .. كييف ترد على تصريحات بوتين بشأن هجوم موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
رفضت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تورط أوكرانيا في الهجوم الإرهابي الذي شهدته قاعة حفلات بموسكو أمس.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، قال أندري يوسوف، المتحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، اليوم، إن تصريحات بوتين بأنه تم القبض على أربعة من الجناة في طريقهم للفرار إلى أوكرانيا “خاطئ تماماً، وتصريح سخيف”.
ونقل موقع “برافدا” الأوكراني عن يوسوف قوله: “بالطبع، لا يمكن لهذه الرواية أن تصمد أمام الانتقاد”، مؤكدًا “الجميع في العالم يدرك هذا، ربما باستثناء السكان الروس المغيبين”.
وكشف عن العقبات العديدة التي تحول دون أي من أعمال التسلل هذه عبر الحدود، موضحًا أن الحرب في أوكرانيا مستمرة منذ أكثر من سنتين والمناطق الحدودية تعجّ بالقوات والعملاء السريين ووكالات الاستخبارات وقوات الأمن.
واتهم المتحدث الكرملين ديمتري بيسكوف بالرغبة في استغلال المأساة التي شهدتها موسكو لزيادة القمع داخل روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بوتين أوكرانيا الهجوم الإرهابي
إقرأ أيضاً:
جهاز الاستخبارات الروسي يكشف صفقة فساد وسرقة أموال جديدة بين أوكرانيا والأوروبيين
روسيا – كشف جهاز للاستخبارات الخارجية الروسية خطة جديدة أعدها نظام كييف وشركاء أوروبيون مؤثرون ورجال أعمال فاسدون، لتحويل أموال دافعي الضرائب الغربيين عبر صفقات إمداد ذخائر مبالغ بأسعارها.
وتتمحور الخطة حول توفير ذخائر المدفعية لقوات الجيش الأوكراني في إطار ما يُعرف بـ”مبادرة الذخيرة التشيكية”، وذلك عبر الشركة البولندية الوسيطة “PHU LECHMAR” وتقوم الآلية على:
شراء الذخائر من دول في شرق أوروبا وغيرها بسعر يقارب 1000 دولار للقذيفة الواحدة. تغيير العلامات التجارية لهذه الذخائر. تسليمها للأوكرانيين على أنها منتجات بولندية بقيمة تصل إلى 5000 دولار للقذيفة الواحدة. تحمل دول غربية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا والدنمارك والنرويج تكاليف هذه الإمدادات المُضخمة في تحديد أسعارها. تضمين “عمولة” مالية للمسؤولين في تلك الدول الممولة.وأشار البيان إلى أن شركة “PHU LECHMAR” كانت قد لفتت الانتباه سابقا بسبب شكوك حول مشاركتها في عمليات تحويل الأموال الأجنبية المخصصة كمساعدات مالية للجهات الأمنية الأوكرانية.
وأكد البيان أن من لجأوا لخدمات هذه الشركة هم أشخاص مرتبطون بالرئيس السابق لمكتب الرئاسة أندريه يرماك وآخرون من أعضاء مجموعة مافيا مينديتش – زيلنسكي.
كما أضاف بيان الاستخبارات الروسية أنه “مع استمرار فضائح الفساد الكبرى في أوكرانيا، لم يتردد تجار أوكرانيون واثقون من عدم محاسبتهم في اللجوء إلى الوسيط البولندي المثير للجدل”.
وتابع: “ليس من الغريب أن خطة السلام التي اقترحها دونالد ترامب قد أثارت ردود فعل هستيرية في دائرة زيلنسكي. فهم يخشون أن يؤدي تحقيق تسوية دائمة للنزاع الأوكراني إلى القضاء على جميع المخططات الإجرامية التي أقاموها لتحقيق الأرباح من الحرب”.
واختتم البيان بالتأكيد على أن النخبة الأوكرانية الحالية “مشغولة للغاية بتعزيز ثرواتها الخاصة حتى أنهم لا يلاحظون اقتراب اللحظة التي سيضطرون فيها بشكل لا مفر منه لمحاسبة أنفسهم عن جميع جرائمهم”.
المصدر: RT