عمر الخيام يهرب من أصفهان في الحلقة 13 من مسلسل الحشاشين.. من هو رفيق رحلته؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تبدأ أحداث الحلقة 13 من مسلسل الحشاشين بمشهد داخل خان للمشروبات المسكرة، بجملة «مات الوزير والسلطان.. وعمر الخيام أصبح عريان» على لسان الشاعر عمر الخيام، بعدما يقرر أن يعزم أحد رواد الخان على كأس لتبدأ الصداقة بينهما.
خلال الحلقة 13 من مسلسل الحشاشين يتحدث الخيام عن ضرورة هروبه، لأنه وجد نفسه بين مأزق فهو صاحب القاتل والقتيل، وفي حواره مع «صفوان»، تحدث عن المكان المراد الهرب إليه، ليرد صديقه قائلا: «أي مكان غير أصفهان.
ثم يظهر الاثنان في مشاهد تالية أثناء سيرهما في الصحراء بجوار فرسين، ويسأل الغريب عمر الخيام.. لماذا هربنا؟ ليرد قائلاً: «لقد جمعنا الكأس والصحبة والخوف من المستقبل، يعني نبقى إخوات في الورطة».
حوار الخيام مع الغريبويسأل «الغريب» عن هذه الورطة، ليصارحه بأنه يمتهن مهنة تدعى «بلان»، أي تعني عاملا في حمام رجال، فيخبره «الخيام» بأن مهنته ودوره في الحياة أعظم من الشعراء والفلاسفة، لأنهم جميعا لا يستطيعون القيام بدوره في تنظيف شخص واحد، ويستمر يسأله عمر الخيام في نقاشه مع «الغريب» ليقول له: هل لك في أصفهان ما تحزن لفراقه؟، ليرد أن كل ما تركه خلفه هو كوز صغير وحمار وليفة، فليس له أهل أو زوجة وأولاد.
ظهر عمر الخيام ورفيق رحلته في مشهد آخر، وهما يدخلان قصر حاكم إمارة مرو، ويتحدث الحاكم إلى الشاعر الشهير ويبلغه أنه بإمكانه الإقامة في هذا المكان بعيدا عن غدر الحشاشين، ويطلب منه أن يعرفه برفيق رحلته، فيخبره الشاعر عن صديقه ويصفه بأنه الأكثر موهبة منه في الشعر والفلسفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين عمر الخيام حسن الصباح الحشاشين نظام الملك عمر الخیام
إقرأ أيضاً:
تحولات الروح الشاعرة في بيت الشعر بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
في إطار «منتدى الثلاثاء» الذي يقدم في كل مرة تجارب إبداعية مميزة، نظم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، شارك فيها كل من الشعراء: متوكل زروق، وهبة شريقي، ويوسف الحمود، وذلك بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وعدد كبير من الشعراء والنقاد.
قدم الأمسية فواز الشعار، وألقى - بدايةً - الشاعر متوكل زروق نصوصاً تفيض بتجليات الوطن والشجن، وبتحولات الروح الشاعرة، وفي نصوصه الأخرى، ظهرت عاطفة الحب والشوق التي تزينت بلمسات من الصور الشعرية الرقيقة. بعد ذلك، قدمت الشاعرة هبة شريقي قصائدها، ومنها نص عنوانه «هروب حر»، الذي تطرقت فيه إلى الحياة وما في طريقها من خيبات وتجارب إنسانية، كما قرأت قصيدة أخرى حملت عنوان «خلف أبواب القصيدة»، كان موضوعها يدور حول الشعر وتداعياته في دواخل الشعراء.
واختتم الأمسية الشاعر يوسف الحمود، الذي قرأ قصيدة تحمل عنوان «براري الأمس»، والتي تناول فيها أيضاً علاقة الشاعر بالعالم حوله، وفي نفس السياق، قرأ نصاً آخر عنوانه «أوج القصيدة»، عبر فيه عن تساؤلات الشاعر وأحزانه وأحلامه. وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء المشاركين ومقدم الأمسية.