في تطور حديث، تورط تنظيم داعش-خراسان، في الهجوم المميت في موسكو. يسلط هذا الكشف الضوء على ديناميكيات الصراع المستمر في أفغانستان، حيث برز تنظيم داعش-خراسان كخصم كبير لنظام طالبان. يتعمق تحليل لنيويورك تايمز في العلاقة المعقدة بين داعش-خرسان وطالبان والقوى الإقليمية، ويقدم رؤى قيمة حول المشهد الجيوسياسي للمنطقة.

وقد وضع تنظيم داعش خراسان، نفسه كمنافس لحركة طالبان، متحديًا سلطتها وشرعيتها في أفغانستان. وقد نفذت المجموعة العديد من الهجمات داخل أفغانستان، ولم تستهدف قوات الأمن الأفغانية فحسب، بل استهدفت أيضًا السفارات الأجنبية، بما في ذلك سفارات روسيا وباكستان والصين. وتسلط هذه الهجمات الضوء على جهود تنظيم داعش ولاية خراسان لزعزعة استقرار حكومة طالبان وتقويض تحالفاتها الإقليمية.

على الرغم من حملة طالبان المتواصلة ضد داعش-خراسان، فقد أظهرت المجموعة مرونة واستمرت في العمل في جميع أنحاء أفغانستان وباكستان وإيران. يسلط المؤلف الضوء على قدرة داعش-خراسان على التكيف والبقاء في مواجهة عمليات طالبان لمكافحة الإرهاب، مما يشكل تهديدًا مستمرًا للاستقرار الإقليمي.

علاوة على ذلك، يؤكد التحليل على التداعيات الجيوسياسية لتصرفات داعش-خراسان، خاصة فيما يتعلق بروسيا والصين وإيران. وبينما تعمل طالبان على تعزيز علاقاتها مع هذه البلدان، فإن هجمات داعش-خراسان تعمل على تعطيل هذه التحالفات الجديدة وتحدي سلطة طالبان على المسرح العالمي. ويعد الهجوم الأخير في موسكو بمثابة تذكير صارخ بقدرة تنظيم داعش-خراسان على توجيه ضربات خارج حدود أفغانستان وتصميمه على متابعة أجندته الرامية إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي.

وردا على الهجوم، أدانت وزارة الخارجية الأفغانية العمل الإرهابي ودعت إلى اتخاذ إجراءات منسقة ضد مثل هذه الحوادث التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة. ويؤكد هذا البيان الحاجة الملحة للتعاون الدولي لمواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش ولاية خراسان والجماعات المتطرفة المماثلة العاملة في المنطقة.

بشكل عام، يقدم التحليل نظرة شاملة للديناميكيات المعقدة التي تلعبها أفغانستان، ويسلط الضوء على مشهد التهديد المتطور والتحديات التي تواجهها الجهات الفاعلة الإقليمية في مكافحة الإرهاب. من خلال دراسة دور داعش-خراسان في هجوم موسكو، يقدم التحليل رؤى حول الآثار الأوسع للتطرف في المنطقة وضرورة بذل جهود متضافرة لمعالجة هذا التحدي الأمني الملح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تنظیم داعش خراسان الضوء على

إقرأ أيضاً:

روسيا تبدأ تدريبات بالأسلحة النووية التكتيكية.. وأمريكا: موسكو جربت سلاحًا فضائيًا

(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن القوات الروسية بدأت مناورات تشمل "إرشادات عملية بشأن التدريب واستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية". في وقت عبّرت الولايات المتحدة عن قلقها من "سلاح فضائي نووي" روسي تخشى واشنطن استخدامه في تدمير أقمارها الصناعية.  

وقالت الوزارة: "خلال هذه المرحلة، تتدرب التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية على استلام الذخيرة الخاصة لمنظومة الصواريخ العملياتية التكتيكية (اسكندر) وتجهيز منصات الإطلاق بها، والتقدم سرًا إلى منطقة التمركز المحددة للتحضير لإطلاق الصواريخ".  

وأضافت الوزارة أن الوحدات الروسية المشاركة في التدريبات "ستتدرب على ربط رؤوس حربية خاصة بأسلحة الطيران، بما في ذلك صواريخ كينزال الهوائية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وستقوم بطلعات جوية في مناطق الدوريات المحددة".

وأكدت الوزارة مجددًا أن "الغرض من التدريبات هو الحفاظ على جاهزية أفراد ومعدات الوحدات القتالية للأسلحة النووية غير الاستراتيجية للرد وبهدف الحفاظ دون قيد أو شرط على سلامة أراضي وسيادة الدولة الروسية ردًا على التصريحات والتهديدات الاستفزازية التي أطلقها بعض المسؤولين الغربيين ضد الاتحاد الروسي".

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء التدريبات في وقت سابق من هذا الشهر في ضوء التصريحات التي أدلى بها مسؤولون غربيون قال إنها تشكل تهديدًا للأمن الروسي.

في سياق آخر، قال نائب السفير الأمريكي في الأمم المتحدة، روبرت وود، الاثنين، إن الولايات المتحدة تقدر أن روسيا أطلقت ما يحتمل أن يكون سلاحًا فضائيًا مضادًا الأسبوع الماضي، الذي يدور في مدار قريب من قمر صناعي حكومي أمريكي وقادر على مهاجمته.

وهذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها روسيا سلاحًا فضائيًا مضادًا، مصممًا لتعطيل الأقمار الصناعية أو تدميرها. وقال وود، الذي يشغل منصب الممثل البديل للولايات المتحدة للشؤون السياسية الخاصة في الأمم المتحدة، إن المرة الأخيرة التي فعلت فيها ذلك كانت في عام 2022. 

Credit: KIRILL KUDRYAVTSEV/AFP via Getty Images

ويأتي الإطلاق وسط مخاوف متزايدة لدى الولايات المتحدة وحلفائها بشأن تطوير روسيا لسلاح فضائي نووي قادر على تدمير الأقمار الصناعية التجارية والحكومية.

وقال وود في تصريحات قبل التصويت على قرار لمجلس الأمن الدولي صاغته روسيا بشأن أمن الفضاء الخارجي: "في 16 مايو/أيار، أطلقت روسيا قمرًا صناعيًا إلى مدار أرضي منخفض، والذي تقدر الولايات المتحدة أنه من المرجح أن يكون سلاحًا فضائيًا مضادًا قادرًا على مهاجمة أقمار صناعية أخرى في مدار أرضي منخفض". 

وأضاف: "نشرت روسيا هذا السلاح الفضائي المضاد الجديد في نفس مدار القمر الصناعي الحكومي الأمريكي".

ووصف السفير عملية الإطلاق بأنها "مثيرة للقلق"، وقال إنها تقوض مزاعم روسيا بأنها تسعى إلى تحقيق الأمن في الفضاء الخارجي. وقال مسؤول أمريكي بشكل منفصل لشبكة CNN إن الولايات المتحدة كانت تتوقع الإطلاق لعدة أسابيع على الأقل، وأن قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية والقيادة الشمالية الأمريكية تتبعته فور حدوثه، وفقًا لمسؤول دفاعي.

أصدرت روسيا ما لا يقل عن إخطارين للطيارين، أصبحا نشطين في 16 مايو/أيار، مما يشير إلى احتمال إطلاق فضائي. أحدهما كان من أجل الإطلاق نفسه والآخر كان من أجل إعادة دخول معزز الإطلاق الفضائي الروسي قبالة ساحل باجا كاليفورنيا بالمكسيك.

وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن الولايات المتحدة وحلفائها يعملون على ردع روسيا عن تطوير سلاح فضائي نووي.

مقالات مشابهة

  • ملك البحرين يلتقي الرئيس الروسي في موسكو ويكشف عن تنظيم مؤتمر سلام دولي
  • "قسد" تعلن توقيف المسئول العسكري الأول لداعش في الرقة السورية
  • قديروف: التقيت أخي الأكبر ملك البحرين في موسكو (فيديو)
  • فيلم السرب يحصد إيرادات ضخمة بالسينمات منذ طرحه
  • أول تعليق من أحمد السقا على صورته بالذكاء الاصطناعي
  • هل بات المتحدث باسم تنظيم داعش من صُنع الذكاء الاصطناعي !
  • الأمم المتحدة تدعو "طالبان" للمشاركة في اجتماع المبعوثين الخاصين المعنيين بأفغانستان
  • روسيا تبدأ تدريبات بالأسلحة النووية التكتيكية.. وأمريكا: موسكو جربت سلاحًا فضائيًا
  • الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
  • اعتقال إرهابيين من تنظيم “داعش” في الموصل