أمريكا تشتبك مع الحوثيين من خلال الطائرات المسيّرة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الحوثيون عزلوا موانئ الاحتلال عن العالم نسبيا
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أمس السبت أن القوات الأمريكية اشتبكت مع 6 طائرات مسيرة للحوثيين فوق جنوب البحر الأحمر.
وقالت إن 5 طائرات سقطت في البحر الأحمر فيما حلقت السادسة إلى داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
اقرأ أيضاً : طيران الاحتلال يستهدف بعلبك اللبنانية وحزب الله يرد
ويشار إلى أن الحوثيين يواصلون استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الاحمر وبحر العرب؛ ردا على عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ 170 يوما.
وتسببت هجمات الحوثيين بعزل الاحتلال نسبيا عن العالم ومنع البضائع من الوصول إلى موانئه في البحر الأحمر ما كبده خسائر إقتصادية ولوجستية مهمة.
وعلى إثر هجمات الحوثيين انشأت الولايات المتحدة الأمريكية حلفا عالميا في البحر الأاحمر للتصدي لهجماتهم ومنعهم من استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال إلا أن كل تلك المحاولات لم تؤتي اكلها، حيث استمرت عمليات الحوثي ولم تتوقف.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيون البحر الاحمر الاحتلال الاسرائيلي غزة البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستغل المعابر والطائرات المسيّرة لإغراق غزة بالمخدرات
#سواليف
أفاد مصدر أمني في وزارة الداخلية بغزة بأن الفترة الأخيرة منذ وقف إطلاق النار شهدت تصاعدا كبيرا وغير مسبوق في محاولات #الاحتلال #تهريب كميات كبيرة من #المواد_المخدرة إلى قطاع #غزة.
وأوضح المصدر، استنادا إلى تحقيقات جهاز المباحث العامة، فإن عمليات التهريب تتم عبر عدة منافذ، من بينها إدخال المواد المخدرة داخل #شاحنات_البضائع، مستغلا غياب التواجد الأمني الفلسطيني داخل المعابر. مشيرا إلى أن فحص هذه الشاحنات يعد أمرا بالغ الصعوبة، في ظل عدم توفر أجهزة الفحص، نتيجة رفض الاحتلال السماح بإدخالها إلى الجانب الفلسطيني من المعابر.
وأضاف أن الاحتلال يلجأ كذلك إلى تهريب المخدرات عبر الطائرات المسيرة (الدرون)، حيث يتم إلقاء صناديق تحتوي على عقاقير ومواد مخدرة داخل ما يُعرف بالخط الأصفر، ليتولى عملاؤه ومروجو المخدرات مهمة العثور عليها وترويجها وبيعها للمواطنين.
مقالات ذات صلةوأكد أن السيطرة الأمنية الإسرائيلية على امتداد الخط الشرقي للقطاع، المعروف بالخط الأصفر، تجعل من انتشار قوات الشرطة وتأدية مهامها الأمنية أمرا بالغ الصعوبة، بل يكاد يكون مستحيلا، الأمر الذي يتيح للاحتلال الاحتكاك المباشر مع عملائه ومروجي المخدرات دون أي رادع.
وكشف المصدر أن أبرز المواد التي يتم تهريبها إلى القطاع تشمل الحشيش، وعقاقير تُعرف باسم “روتانا” و”كبتاغون”، وهي مواد تسبب الهلوسة وتؤدي إلى الإدمان، ما ينعكس بشكل مباشر على ارتفاع معدلات الجريمة في القطاع، كما أن تعاطي هذه المواد على المدى البعيد يدمر المتعاطين نفسيا وجسديا، ويفقدهم القدرة على ضبط سلوكياتهم.
وخلال الحرب سعى الاحتلال لنشر آفة #المخدرات في القطاع عبر تهريبها داخل #كراتين_المساعدات و #أكياس_الطحين، فيما لعبت مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) دورا رئيسيا في نشر كميات ضخمة من المخدرات من خلال نقاط المساعدات التي كانت تشرف عليها في وسط وجنوب القطاع.
من جانبه حذر “تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية”، من المحاولات الخبيثة والمتكررة التي ينفذها الاحتلال لاستهداف الجبهة الداخلية في قطاع غزة، عبر تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى القطاع، في الأسابيع والأشهر الأخيرة، مستخدما أساليب وطرقا متعددة بهدف إغراق المجتمع وتمزيق نسيجه وضرب منظومته الأخلاقية والاجتماعية.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.