وسط جدل واسع حول فيلم جديد.. "أوبنهايمر'' تجاهل خطرا نوويا كبيرا لأنه لم يكن معروفا حتى الثمانينيات
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أثار فيلم "أوبنهايمر" الجديد لكريستوفر نولان، جدلا كبيرا كونه قائما على أسوأ كوابيس عالم الفيزياء الفخري للحرب النووية.
وتطارد الرؤى المشؤومة لسحب تنفجر من مدينة تلو الأخرى، وأكوام من النار تتصاعد عبر الغيوم، وموجات الإشعاع التي تجتاح أوروبا، الممثل كيليان مورفي الذي يجسّد دور الفيزيائي روبرت أوبنهايمر.
وبصفته مدير مختبر Los Alamos السري، حيث طور فريق من العلماء واختبروا أول قنبلة ذرية في العالم، كان أوبنهايمر مدركا تماما للقوة التي يطلقها مختبره. واشتهرت عنه تسميته له بـ"الموت المدمر العوالم". لكنه عرف نصف القصة فقط.
يتضاءل رعب أوبنهايمر الليلي مقارنة بأسوأ سيناريو يتوقعه العلماء اليوم - اندلاع حرب نووية، مع مئات أو آلاف الانفجارات الذرية، يمكن أن يرسل الكوكب إلى حالة مروعة تسمى الشتاء النووي، حيث يموت المليارات من الناس جوعا.
وقال آلان روبوك، الأستاذ في جامعة Rutgers ورائد الأبحاث النووية الشتوية، لـ Insider: "الأسلحة النووية هي أكبر خطر يواجهه العالم منذ فترة طويلة، لكننا نسينا ذلك".
وأضاف حتى الآن، "أعتقد أننا كنا محظوظين للغاية".
ويعد الشتاء النووي نظرية مبنية على نماذج مع مناقشتها داخل المجتمع العلمي - مثل العديد من التنبؤات التي قدمها علماء الذرة في زمن أوبنهايمر.
إقرأ المزيدكيف سيكون الشتاء النووي: مظلما وباردا ومشعا، مع ما يصل إلى 5 مليارات حالة وفاة
سيبدأ بالقنابل النووية التي تشعل النار في المدن. كل انفجار نووي من شأنه أن يشعل حرائق صغيرة لا حصر لها، وقد تتجمع في عواصف نارية ضخمة لا يمكن السيطرة عليها.
وفي حالة استمرار الهجمات النووية ذهابا وإيابا، يمكن أن ترسل كل تلك العواصف النارية الكثير من السخام إلى طبقة الستراتوسفير بحيث تشكل حزاما حول الكوكب وتحجب الشمس، ما يتسبب في انخفاض درجات الحرارة بما يصل إلى 15 درجة مئوية. وقد يستمر هذا التبريد العالمي لسنوات.
ومن شأن الظلام والبرد والإشعاع الناتج عن الغبار النووي أن يدمر الكثير من الحياة النباتية والحيوانية على الأرض.
وقد تقدم خمسة علماء، من بينهم كارل ساجان، بهذه النظرية لأول مرة في ورقة بحثية عام 1983.
ومنذ ذلك الحين، قام فريق من العلماء المتعددي التخصصات، بما في ذلك روبوك، بدمج نماذج المناخ ومحاكاة إنتاج الغذاء لفهم إمكانية حدوث الشتاء النووي بشكل أفضل.
في العام الماضي، نشروا نتائج تفيد بأن الأسماك والماشية لن تكون قادرة على الحفاظ على العالم إذا قضى الشتاء النووي على المحاصيل.
وقال روبوك: "آمل أن يجعل [الفيلم] الناس يطرحون أسئلة حول سبب استمرار امتلاكنا أسلحة نووية، وكيف يمكن استخدامها، ولماذا نحتاج إليها".
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أفلام بحوث
إقرأ أيضاً:
تأثير تناول الشوكولاتة على الطفل
هل طفلك من محبي الشوكولاتة؟ هل تساءلت يوماً عن فوائد الشوكولاتة للأطفال الصحية والنفسية؟ تعتبر الشوكولاتة من الأطعمة المحبوبة عند الأطفال، لكن من المهم تقديمها بطريقة صحية وآمنة حسب عمر الطفل، تابع المقال الآتي للتعرف على تأثير تناول الشوكولاتة على الطفل:
اقرأ ايضاًيعتمد تأثير تناول الشوكولاتة على الطفل على الكمية والنوع والفئة العمرية، وجميعنا نعلم أن الإفراط في تناول الشوكولاتة يتسبب في إصابة الطفل بالقلق والتوتر واضطرابات في النوم، وذلك لأنها تحتوي على بعض المركبات مثل الكافيين والثيوبرومين إضافة إلى السكريات، لأنه الشوكولاتة تحتوي على منبهات، و السكر قد يؤثر على الجهاز العصبي للطفل، لأنه لا يمتلك جهاز هضمي كاملاً يستطيع هضم الشوكولاتة بعد.
الفوائد الصحية لتناول الشوكولاتة بشكل معتدلتحسين المزاج لأنها تحتوي على مركبات مثل السيروتونين والفينيثيلامين التي تعزز الإحساس بالسعادة والفرح والاسترخاء.تحفيز الدماغ لأنه الكافيين والثيوبرومين الموجودان في الشوكولاتةيمكن أن يحسنا من الانتباه لفترة قصيرة.تحتوي الشوكولاتة على مركبات مفيدة للصحة مثل الفلافونويدات، التي تدعم المناعة والدورة الدموية.الآثار السلبية لتناول الشوكولاتة بكثرةزيادة في الوزنتسوس الأسنان بسبب السكر والدهون العالية فيهافرط في النشاط أو القلق لأنه الكافيين الموجود في الشوكولاتة قد يسبب توتر أو اضطرابات في النوم عند بعض الأطفال.تسبب الشوكولاتة مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو آلام البطن.يجعل الطفل يطلب الحلويات دومًا ويقلل من شهيته للأطعمة الصحية. كلمات دالة:تأثير تناول الشوكولاتة على الطفلالشوكولاتة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن