مديرا الموساد و"CIA" يغادران الدوحة بعد محادثات هدنة غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الأحد، بمغادرة مديرا الموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعاصمة القطرية الدوحة بعد محادثات حول هدنة في قطاع غزة.
من ناحية أخرى، أكد الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن معظم مقدراته من أجهزة ومركبات ومعدات تم استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الدفاع المدني في القطاع: "طواقمنا باتت تستجيب للحد الأدنى من نداءات الأهالي بعد أن دمر الاحتلال معظم مقدراتها من مركبات ومعدات وآلات ثقيلة، وبفعل استمرار رفضه إدخال الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من هذه المركبات".
وأضاف: "نضع المجتمع الدولي لاسيما المؤسسات الحقوقية ومنظمة الحماية المدنية الدولية التي تدعي العمل الإنساني أمام مسؤولياتها وواجبها الذي نص عليه القانون الدولي لحماية مقدمي الخدمات الإنسانية ودعمهم بما يساعد في أداء عملهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاستخبارات المركزية الأمريكية الحماية المدنية المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يحذر من توقف كامل مركباته عن العمل بغزة
غزة - صفا حذرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة من توقف كامل لمركباتها التي تعمل في التدخلات الإنسانية في محافظات القطاع، مع مؤشر نفاد كمية الوقود الضئيلة المتوفرة لمهماتها. وخاطبت المديرية في بيان يوم السبت، الأمم المتحدة ومكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا" والمؤسسات الإنسانية الدولية بأن طواقمها ستكون عاجزة عن الوصول إلى أماكن الأحداث، والتعامل معها حتى نهاية الشهر الجاري؛ ما لم تدخل كميات الوقود وقطع غيار الإصلاح اللازمة لاستمرار عملها الخدماتي. وأشارت إلى ارتفاع نسبي في الحوادث، لاسيما الحرائق، سواءً الناتجة عن القصف الإسرائيلي، أو تلك الناتجة عن استخدام المواطنين لبدائل غاز الطهي، ما شكل عبئًا وارتفاعًا في نسبة استهلاك الوقود، في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وأكدت أن سلطات الاحتلال ما تزال ترفض إدخال قطع الغيار اللازمة لإصلاح مركباتها، الأمر الذي جعلها نعيش أزمات متعددة. وشددت على ضرورة التدخل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال، من أجل إدخال الوقود وقطع إصلاح المركبات لمواصلة التدخل الإنساني. وقالت المديرية العامة إننا نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في قطاع غزة، والدور المنوط به تجاه المدنيين أثناء الحروب وفقًا للقانون الإنساني والبرتوكول الدولي.