قرار عاجل بشأن إعادة محاكمة متهم بـ أحداث مسجد الفتح
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات اول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم اعادة المرافعة في محاكمة المتهم حسن سعيد محمد امام بالقضية رقم 8615 لسنة 2013 قسم شرطة الأزبكية ورقم 4163 لسنة 2013 كلي شمال القاهرة والمعروفة إعلاميا بـ "أحداث مسجد الفتح"، وتحديد جلسة 27 مارس الجاري للمرافعة.
كانت المحكمة قد عاقبت في وقت سابق متهم واحد بالسجن المؤبد كما عاقبت 4 متهمين اخرين بالسجن المشدد لمده 15 عام وعاقبت 20 متهما بالسجن المشدد لمده 10 سنوات ومتهم واحد بالسجن لمده 5 سنوات وعاقبت متهم " حدث " بالسجن لمده 5 سنوات وقضت المحكمة بعدم مسؤولية احد المتهمين عن افعاله وأمرت بايداعه احدى دور الصحة النفسية واعتبر المحكمة الحكم الصادر ضد 2 من المتهمين لايزال قائما.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين اتهامات من بينها ارتكاب جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحداث مسجد الفتح السجن المؤبد السجن المشدد المستشار وجدي عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: متهم هجوم متحف اليهود بواشنطن يمثل أمام المحكمة خلال ساعات
من المتوقع أن يمثل إلياس رودريجيز، المتهم بإطلاق النار أمام متحف كابيتال اليهودي في واشنطن، أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية في وقت لاحق اليوم، بحسب ما نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصدر مطلع على مجريات التحقيق.
ويبلغ رودريجيز من العمر 30 عامًا، وهو من سكان مدينة شيكاجو. ووفق بيان الشرطة، هتف رودريجيز أثناء احتجازه بشعار "حرروا، حرروا فلسطين"، فيما أكد شهود عيان لشبكة سي إن إن أنه انتظر وصول الشرطة إلى موقع الحادث، ثم أعلن بصراحة: "فعلت ذلك من أجل غزة".
ووقع الهجوم أمام متحف كابيتال اليهودي، وأدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، في واقعة وصفت بأنها "الهجوم الأكثر دموية ضد الجالية اليهودية في الولايات المتحدة منذ مجزرة كنيس بيت الحياة في بيتسبرج عام 2018".
الضحيتان كانتا تشاركان في فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية، ولم يتم الإعلان عن موقعها بشكل علني، حيث توافر العنوان فقط للمسجلين عبر الموقع الإلكتروني، في محاولة واضحة لتقليل المخاطر الأمنية.
وقد وصفت وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الهجوم بأنه "جريمة كراهية محتملة"، مؤكدين وجود مؤشرات على دوافع معادية للسامية، كما يجري التحقيق في منشورات أيديولوجية منسوبة إلى المتهم نشرت على الإنترنت.
وبحسب سي إن إن، فإن التحقيقات تتولاها فرقة مكافحة الإرهاب المشتركة التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، بالتعاون مع شرطة العاصمة، ويتوقع أن توجه إلى رودريجيز تهم فيدرالية متعددة، قد تشمل القتل بدافع الكراهية وجرائم إرهابية.
وحذرت أصوات أكاديمية وحقوقية من استخدام الحادث لتضييق الخناق على الحريات السياسية وشيطنة أي تعاطف شعبي مع القضية الفلسطينية.
وفي ظل الحملة المتزايدة التي تقودها إدارة الرئيس دونالد ترامب لقمع التظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية، يخشى نشطاء ومنظمات حقوقية من أن يستخدم هذا الحادث كذريعة لتجريم الأصوات المنتقدة لإسرائيل، ولا سيما حركات المقاطعة وسحب الاستثمارات أو حملات "أوقفوا تمويل الإبادة" التي يقودها طلاب وأكاديميون في الجامعات الأمريكية.