شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن اقتصادات متأرجحة يهددها التباطؤ، عانى الاقتصاد العالمي خلال 2022 وهو في وضع مضطرب، وذلك بفعل الأحداث الضخمة التي شهدها العالم خلال هذا العام، خصوصا الحرب الروسية الأوكرانية التي .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اقتصادات متأرجحة يهددها التباطؤ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اقتصادات متأرجحة يهددها التباطؤ

عانى الاقتصاد العالمي خلال 2022 وهو في وضع مضطرب، وذلك بفعل الأحداث الضخمة التي شهدها العالم خلال هذا العام، خصوصا الحرب الروسية الأوكرانية التي ترجمت أعباؤها ارتفاعا في أسعار السلع الأساسية كالطاقة والغذاء، فضلا عن الارتفاع الكبير في نسب التضخم، ولجوء المصارف المركزية إلى رفع مستويات الفائدة ما انعكس ارتفاعا في معدلات الديون وانهيارا في أسواق الأسهم العالمية. وإزاء هذا الوضع لن تكون الصورة كما يتوقعها الخبراء عن أحوال الاقتصاد خلال 2023، ويعتقد أن هذا العام سيكون ثالث أسوأ عام بالنسبة إلى نمو الاقتصاد العالمي في هذا القرن بعد الأزمة الاقتصادية عام 2008، ثم الركود الكبير الذي تسببت به الجائحة في 2020. خبراء يتوقعون أن الاقتصادات الكبرى، وضمنها الأمريكي والأوروبي والبريطاني، ستدخل مرحلة ركود في هذا العام بما أن البنوك المركزية تستمر في رفع أسعار الفائدة لأجل محاولة التحكم في أسعار الخدمات والبضائع الأساسية. ومن هنا ستبقى وضعية الاقتصاد العالمي متأرجحة لفترة من الوقت. والسبب الرئيس وراء ذلك، أنه لا يزال عند مستويات ضعيفة، وهناك اقتصادات مؤثرة في الساحة الدولية، ولا تزال تواجه مصاعب على صعيد عودة النمو. بعض هذه الاقتصادات "تكافح" للبقاء خارج دائرة الركود، من بينها اقتصاد الولايات المتحدة الذي يقاوم بالفعل حتى الآن من أجل الحفاظ على النمو بصرف النظر عن مستوياته. وتسهم سياسات التشديد النقدي التي تتبعها البنوك المركزية الأساسية حول العالم في ضرب وتيرة النمو. فالهدف الأهم للحكومات يبقى السيطرة على التضخم، وإعادته إلى أقرب مستوى للحد الأعلى الذي وضعته منذ أعوام وهو 2 في المائة. والمشرعون يعترفون، بأن هذه المسألة ينبغي أن تكون في المقدمة، وبعد ذلك يمكن التركيز على تحقيق النمو، ولا سيما أن للتضخم تبعات سياسية كما تبعاته الاقتصادية المعيشية بالطبع. التباطؤ لا يزال السمة الرئيسة لاقتصاد الولايات المتحدة وأوروبا، اللتين تعدان محركين أساسيين للنمو العالمي. وعلى الرغم من انخفاض النمو في الصين، إلا أنها تبقى عند مستويات أعلى على صعيد النمو العالمي. فالصين كانت ولا تزال من أكبر محركات هذا النمو إلى جانب عدد من الدول الناشئة. ويتفق صندوق النقد الدولي، مع آراء المراقبين، بأن الاقتصاد العالمي يقاوم، لأنه لا يزال عند مستويات ضعيفة. والتوقعات بشأن النمو العالمي تختلف بصورة طفيفة بين الجهات الدولية المعنية. فصندوق النقد الذي يرى أن "الحرب" على التضخم لا بد أن تأخذ الأولوية، رفع توقعاته للنمو للعام الجاري من 2.8 إلى 3 في المائة. وهذا مؤشر جيد، لكنه ليس مضمونا تماما، خصوصا مع تعمق التباطؤ في بعض الاقتصادات المحركة. وفي العادة تتم مراجعة مؤشرات النمو المتوقعة كل فصل. لكن يبدو أن 3 في المائة لا يزال واقعيا على الأقل في الوقت الراهن. والسبب الرئيس وراء رفع النمو، يعود إلى المتانة التي تتمتع بها سوق العمل على الساحة الأمريكية، التي تعد مؤشرا مهما بحد ذاتها للنمو المحلي وتأثيره في النمو العالمي. ورغم هذه الأرقام، إلا أن المؤسسات الدولية، بما فيها صندوق النقد، تؤكد أن ظروف التدهور الاقتصادي لا تزال قائمة، وربما شهدت توسعا قليلا في بعض المناطق في الأشهر المتبقية من العام الحالي. إلا أن هناك نقطة في كل هذه المسألة، وهي أن التوقعات بالركود بعيدة فعلا. وهذا ما يشجع على التفاؤل بمستويات اقتصادية عالمية جيدة في الأعوام القليلة المقبلة، خصوصا إذا تمت السيطرة نهائيا على الموجة التضخمية الراهنة. الانتعاش يحدث حقا في الاقتصاد العالمي، لكن التباطؤ يبقى عاملا مهددا له على المديين القصير والمتوسط. فالصين على سبيل المثال، تمكنت من تحقيق انفراج اقتصادي في الأشهر الماضية، إلا أن اقتصادها سرعان ما دخل دائرة التباطؤ. وفي كل الأحوال، هنا إجماع على أن الاقتصاد الصيني يمكن أن يحقق الهدف الحكومي الخاص بالنمو عند 5.2 في المائة، لكن في الواقع لا توجد ضمانات قوية لذلك، إذا لم تتدخل السلطات في الصين في دعم أوجه الحراك الاقتصادي بصورة عامة بشكل أقوى. الحال على الساحة الأوروبية ليس أفضل بالطبع. فالتباطؤ هو السمة الرئيسة لاقتصاد منطقة اليورو، واقتصاد الاتحاد الأوروبي عموما. وبالنظر إلى المشهد الدولي العام، يبقى النمو المتوقع بحلول نهاية العام الجاري مرهونا بمدى تخلص الاقتصادات المحورية من حالة التباطؤ بأقرب وقت ممكن. ولا سيما في ظل استمرار سياسة التشديد النقدي الضرورية من أجل كبح جماح التضخم.

author:  كلمة الاقتصادية Image:  Image: 

34.79.20.218



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اقتصادات متأرجحة يهددها التباطؤ وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاقتصاد العالمی فی المائة هذا العام لا یزال إلا أن

إقرأ أيضاً:

سامر فراج: صناع القرار منصة جادة لرسم مستقبل الاستثمار وسط تحولات الاقتصاد العالمي

انطلقت فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر "صناع القرار"، تحت رعاية وزارة المالية، الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، البورصة المصرية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبمشاركة نخبة من كبار المستثمرين والمصرفيين، ورؤساء الشركات، والمسؤولين التنفيذيين، والخبراء والأكاديميين والإعلاميين. ويأتي المؤتمر هذا العام في ظل تحديات دولية وإقليمية متزايدة تتطلب صياغة رؤى جديدة لمستقبل الاقتصاد المصري.

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد المهندس سامر فراج، رئيس مؤتمر "صناع القرار" والرئيس التنفيذي للشركة المنظمة للحدث، أن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد التحولات في المشهد الاقتصادي العالمي، وتداعيات الأزمات الجيوسياسية والتجارية بين القوى الكبرى، وهو ما يتطلب من صُنّاع القرار والاقتصاديين في مصر إعادة التفكير في آليات التعامل مع هذه المتغيرات، بما يُعزز من قدرات الاقتصاد الوطني على الصمود والتطور.

وقال المهندس سامر: “نحن هنا لا لنرصد التحديات فقط، بل لوضع رؤية جديدة لمنظومة استثمارية محفزة، قائمة على الجودة والتكامل. المطلوب أن نصوغ نموذجاً يعكس مكانة مصر كوجهة استثمارية واعدة، من خلال تطوير خطاب تسويقي حديث، يبرز الفرص الحقيقية المتاحة، إلى جانب توفير بيئة تشريعية ومالية جاذبة.”

وأضاف: “الاستثمار لم يعد قائماً فقط على الحوافز التقليدية، بل يعتمد اليوم على بناء صورة ذهنية إيجابية، وتجارب موثوقة. لذا من الضروري أن نتبنى خطاباً جديداً يقوم على جودة حقيقية، وشراكات فاعلة، تنقل قصة نجاح الاقتصاد المصري إلى الأسواق العالمية.”

وأشار إلى أن المؤتمر يُعد منصة حوار شاملة تجمع أطراف المنظومة الاقتصادية، في وقت يتطلب أعلى درجات التعاون والتنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص والقطاع المالي، من أجل صياغة خارطة طريق واضحة تدعم الاستثمارات، وتُحقق النمو المستدام، وتواكب التحولات العالمية المتسارعة.

ويناقش المؤتمر، في دورته السادسة، مجموعة من القضايا الاستراتيجية التي تمس المشهد الاقتصادي المصري والعالمي، في مقدمتها تأثير التحولات الاقتصادية العالمية على القطاعين المصرفي وغير المصرفي، فرص تعزيز الاستثمارات الأجنبية، مستقبل التعاون الدولي، ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات المصرفية والاستثمارية.

كما يسلط المؤتمر الضوء على القضايا المتعلقة بالتوترات التجارية بين القوى العالمية، ومستقبل الخدمات المصرفية الرقمية، بجانب بحث آليات توطين الاستثمارات الأجنبية، وسبل تعزيز تنافسية بيئة الأعمال في مصر. كذلك يناقش المؤتمر واقع قطاع التأمين، آليات التعامل مع أزمة الأموال الساخنة، وأثر السياسات الجمركية والتجارية على المناخ الاستثماري.

طباعة شارك الاستثمار صناع القرار الأموال الساخنه

مقالات مشابهة

  • فخري الفقي: الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه الصحيح رغم التحديات العالمية
  • «أفريكسيم بنك» يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 3.8% في 2025
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • من تيانجين إلى العالم.. الصين تحذر من تفكك الاقتصاد العالمي وتدعو إلى جبهة موحدة
  • مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: العالم سيواجه تباطؤا في النمو العالمي
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • رئيس الوزراء الصيني: الاقتصاد العالمي "يشهد تغيرات عميقة"
  • بنك المغرب يتوقع نمو الاقتصاد بـ 4,6 في المائة سنة 2025
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالصين
  • سامر فراج: صناع القرار منصة جادة لرسم مستقبل الاستثمار وسط تحولات الاقتصاد العالمي