جريح بقصف الاحتلال سيارة في بعلبك.. الأول منذ بدء التصعيد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
جُرح شخص الأحد، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة على طريق "الصويري" في البقاع الغربي، شرق لبنان، للمرة الأولى منذ السابع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن غارة استهدفت سيارة على طريق الصويري في البقاع الغربي.
وأضافت أن السيارة المستهدفة من نوع "رابيد" زرقاء يقودها عامل سوري في قطاع البناء، وبترت يداه وساقاه، ونقل حيا إلى أحد مشافي المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي أطراف بلدتي طيرحرفا وعلما الشعب جنوبي لبنان، بعدد من القذائف المدفعية، وفق الوكالة الرسمية.
من جهة أخرى، أعلن "حزب الله" استهداف "تجهيزات تجسسية في موقع الراهب وموقع جل العلام بالأسلحة المناسبة "وتحقيق إصابةً مباشرة".
وفجر الأحد أعلن حزب الله استهداف قاعدة صاروخية ومدفعية في الجولان السوري المحتل بأكثر من 60 صاروخا.
وأشار الحزب إلى أن استهداف الثكنة، التي كانت تتدرب فيها قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، يأتي ردا على الغارة الإسرائيلية على مدينة بعلبك.
وأمس السبت أعلن حزب الله مهاجمة 6 مواقع إسرائيلية، كما استهدف بمسيرتين منصتين للقبة الحديدية في كفار بلوم للدفاع الجوي
و أشار إلى استهداف التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا بـ"الأسلحة المناسبة" مؤكدا إصابتها بصورة مباشرة.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية، بشكل شبه يومي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قصف الاحتلال لبنان حزب الله غزة بعلبك لبنان غزة قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«يكذب ويتجمل».. جيش الاحتلال يفتح تحقيقا فى استهداف مراكز توزيع المساعدات
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بوقوع أضرار لحقت بمدنيين فلسطينيين خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع مساعدات في جنوب قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صحفى، أن استخلص دروسًا بشأن توزيع المساعدات، مضيفًا أنه فتح تحقيقًا داخليًا وأصدر تعليمات جديدة لقواته عقب مراجعات ميدانية.
اعتراف إسرائيلي بقتل مدنيين فلسطينيين بمراكز توزيع المساعداتوجاء الاعتراف الإسرائيلي، بعد إعلان الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 798 شخصًا استشهدوا منذ أواخر مايو الماضي أثناء اقترابهم من مواقع توزيع الغذاء، بينهم 615 قتيلًا في محيط مراكز تابعة لـ "مؤسسة غزة الإنسانية".
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الأرقام موثقة حتى تاريخ 7 يوليو، وسط تصاعد المخاوف من استهداف متكرر للمدنيين في سياق العمل الإغاثي.
مراكز توزيع المساعدات خطة لتهجير الفلسطينيينفي وقت سابق، كشفت صحيفة فايننشال تايمز، في تحقيق استقصائي أن شركة "بوسطن كونسلتينج جروب" (BCG)، وهي من أضخم شركات الاستشارات العالمية، لعبت دورًا أساسيًا في تطوير خطة تهدف إلى تهجير جماعي للفلسطينيين من غزة، ضمن ما وُصف بأنه مشروع إغاثي بتمويل أمريكي وإسرائيلي.
ووفق التحقيق، عملت الشركة على إعداد نموذج مالي يقدّر كلفة إعادة توطين مئات آلاف الفلسطينيين، في إطار مشروع سري عُرف باسم "أورورا"، شارك فيه أكثر من 12 موظفًا من الشركة بين أكتوبر2024 ومايو 2025، وبلغت كلفته أكثر من 4 ملايين دولار.
وتضمّنت الخطة سيناريوهات تشمل تهجير أكثر من 500 ألف شخص من سكان القطاع، مع تقديم "حزم تهجير" بقيمة 9000 دولار لكل فرد، ما يعادل نحو 5 مليارات دولار في المجمل.
ورغم مساهمتها في انطلاق المشروع وتأسيس "مؤسسة غزة الخيرية " بالشراكة مع واشنطن وتل أبيب، نفت بوسطن كونسلتينج جروب لاحقًا تورطها المباشر، مشيرة إلى أن الشركاء الذين قادوا المشروع "ضللوا بشأن طبيعة العمل" وخالفوا التوجيهات الرسمية للشركة. وأضافت في بيان: "نرفض هذا المشروع تمامًا، وقد تم طرد الشركاء المتورطين".
وأظهر التحقيق أن المؤسسة التي تدير 4 مراكز توزيع في القطاع لا تخضع للمنظومات الإنسانية التقليدية، بل تعمل تحت إشراف شركات أمن أمريكية خاصة، وبحماية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى منع تسلل عناصر من حركة حماس إلى مناطق توزيع المساعدات.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخرًا عن تخصيص 30 مليون دولار لدعم هذه المؤسسة، في وقت لا تزال فيه آلية تمويلها وتفاصيل عملها محاطة بسرية شديدة، رغم التسبب بمقتل مئات المدنيين في محيط مواقعها.