"منارة" و"مقرأة" و"مصحف" الحرمين لتعزيز التجربة الدينية في رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
طوعَّت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ التقنية والتطبيقات الذكية؛ لتفعيل منصاتها الرقمية الدينية باللغات العالمية، الملائمة للأعداد المليونية من المعتمرين والزائرين في موسم شهر رمضان المبارك.
يأتي ذلك لتعزيز مكامن القوى في أداء الرئاسة خدماتها الدينية؛ لإثراء تجربة المعتمرين والزائرين للحرمين، وإبراز ما تقدِّمه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من أعمال جليلة لخدمة الحرمين الشريفين دينيًا وعلميًا، وتهيئتهما إيمانيًا وروحيًا؛ ولبلوغ مستهدفات المنظومة الدينية إلى الريادة والعالمية؛ بكسر حاجز الزمان والمكان، عبر استثمار الأيقونات والمنصات المعرفية، والتطبيقات الحديثة.
أخبار متعلقة إطفاء أكثر من 3400 عمود إنارة بمحافظات المنطقة الشرقية خلال "ساعة الأرض"الكشف المبكر للأورام السرطانية ينجح في علاج 5 حالات مصابة بالأسياحتوصيل الرسالة الدينية الوسطية
وأكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ أن التطبيقات الحديثة، والمنصات الدينية الرقمية؛ أسهمت في وصول رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية المعتدلة إلى شتى بقاع العالم، ونجحت في تعزيز التجربة الرقمية الدينية للحرمين الشريفين وتجويدها، من خلال المنصات الرقمية المتنوعة التي سخرتها رئاسة الشؤون الدينية؛ لتصل برسالتها إلى المسلمين في أنحاء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس
وبيَّن رئيس الشؤون الدينية: أن من المنصات الرقمية الدينية التي سخرتها الرئاسة لتعزيز أداء رسالتها في موسم رمضان المبارك: منصة "منارة الحرمين"، وهي منصة رقمية تُعنى: ببث خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين، والدروس العلمية والمحاضرات والكلمات الوعظية، وُجدت لإثراء التجربة الرقمية الدينية للحرمين، بما يسهم في تكامل منظومة الخِدمات الدينية فيهما.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
مقرأة الحرمين
وتابع "السديس" أن من المنصات كذلك: "مقرأة الحرمين"؛ وهي منصة عالمية لتعليم القرآن الكريم عبر الانترنت من الحرمين الشريفين، وتستهدف المسلمين في شتى أنحاء العالم، وتُعد المرجع الأول في تعليم القرآن الكريم وإقرائه، مبنيَّة على أعلى معايير الجودة، وتُطبِّق أفضل الأساليب التعليمية والتربوية، وتلبي رغبات جميع الفئات العمرية. ومن المنصات: "مصحف الحرمين"، القائمة على تلاوات أئمة الحرمين قديمًا وحديثًا، وتسجيلات تلاوات صلاتي التروايح والقيام، وتضاف -بإذن الله- في التحديثات القادمة تلاوات
السنوات الماضية لصلاتي التراويح والقيام.
وأوضح: "من المنصات المهمة كذلك التى سخرتها الرئاسة، منصة "لوامع الأذكار"، وهي منصة جامعة للأذكار والأدعية من القرآن والسنة النبوية، وتمتاز بمجموعة من الخِدمات والمزايا؛ منها: سهولة الوصول والتنقل داخل المنصة، وأنها مدعمة باللغتين: العربية والإنجليزية، وتُدعم في المستقبل -بإذن الله- بلغات أخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة منصة منارة الحرمین الشریفین الرقمیة الدینیة الشؤون الدینیة من المنصات article img ratio
إقرأ أيضاً:
ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
حذّر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المسائل الدينية أو طلب الفتوى، مؤكدًا أن هذه التقنية رغم تقدمها الكبير، لا تزال تفتقر للدقة والضبط في التعامل مع النصوص الشرعية.
وقال الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "حضراتكم عشان تبقوا عارفين، إحنا عملنا اختبار للذكاء الاصطناعي.. أنا شخصيًا كنت بدي له أسئلة دينية دقيقة عشان أشوف مدى تمكنه، وللأسف لقيته بيرد بالفهلَوة!".
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
خالد الجندي: من يُحلّل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح .. فيديو
خالد الجندي: مشاهد يومك قد تقودك إلى الجنة أو النار.. وفرغ قلبك لله وقت العبادة
وسرد الشيخ خالد الجندي واقعة واقعية خلال اختباره للذكاء الاصطناعي، قال فيها: "سألته: هاتلي فعل أمر أوله ياء من القرآن الكريم، فقال لي: مفيش، فعل الأمر لا يمكن أن يبدأ بحرف الياء! فقلت له: ده كلام غلط. عندك في سورة طه: يسِّر لي أمري، و(يسِّر) فعل أمر أوله ياء، وبعدها اعترف إنه أخطأ وقال: فعلاً، دي أول مرة آخد بالي!".
وتابع الشيخ خالد الجندي "قلت له ربنا يستر على الباقي!"، مشددًا على أن مثل هذه الأخطاء تُظهر خطورة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الإفتاء أو الاستدلال بالنصوص الشرعية، لأن الأمر يتطلب فقيهًا مدرّبًا، ملمًا بالمقاصد الشرعية، ومراعيًا لأحوال الناس وظروفهم.
الشيخ خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي مفيد في المعلومات العامة فقطوأكد الشيخ خالد الجندي على أهمية الوعي العام بهذه المسألة، قائلًا: "الذكاء الاصطناعي مفيد في المعلومات العامة، لكن في الدين؟ لأ.. لازم مفتي راشد، دارس، عنده أمانة علمية وإنسانية".
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإفتاء ليس مجرد رأي يُقال، بل هو علم متراكم عبر الأجيال منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يدرسه المتخصصون بدقة وفهم واسع للقرآن والسنة والتفسير والحديث واللغة، إضافة إلى إدراك أحوال المستفتي والمفتي والفتوى ذاتها.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المفتي حين يتلقى السؤال، يعرضه أولًا على خمس قواعد أساسية تُعرف بـ"المقاصد الشرعية"، وهي: حفظ الدين، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النفس، مؤكدًا أن هذه المقاصد بمثابة دستور لا يجوز المساس بها أو الإضرار بها.
وتابع الشيخ خالد الجندي "بعد النظر في المقاصد، ينتقل المفتي إلى تقييم المسألة من خلال ما يُعرف بـ"المصالح"، وهي ثلاثة أنواع: مصالح ضرورية، وحاجية، وتحسينية، وتختلف حسب ظروف السائل".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن اختلاف الأشخاص يؤدي إلى اختلاف الحكم، ضاربًا مثالًا بثلاثة سائلين يطلبون قرضًا لأسباب مختلفة: أحدهم لعلاج ابنته المريضة (مصلحة ضرورية)، والثاني لتحديث سيارته (مصلحة تحسينية)، والثالث لشراء شقة أوسع (مصلحة حاجية)، لافتًا إلى أن "الحكم لا يمكن أن يكون واحدًا للجميع".
وأكد الشيخ خالد الجندي على أن المفتي يُجري خمسة عشر تصورًا ذهنيًا في كل فتوى (نتيجة المزج بين المقاصد الخمسة والمصالح الثلاثة)، يتم هذا التقدير في لحظة خاطفة، بفضل التدريب والعلم، تمامًا كما يتخذ الطبيب قراره في جزء من الثانية.