وزيرة خارجية ألمانيا تزور الشرق الأوسط لحل أزمة غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تصل أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الألمانية، إلى مصر اليوم الاثنين لإجراء جولة أخرى من محادثات أزمة في ظل الوضع الإنساني الكارثي المتزايد في قطاع غزة، ومن المقرر أيضا أن تزور إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
ومن المقرر أن تلتقي بيربوك في القاهرة مع وزير الخارجية سامح شكري، على أن تتوجه بعد ذلك إلى إسرائيل في سادس زيارة إليها منذ هجمات السابع من أكتوبر الماضي.
ومن المتوقع أن تزور في المساء الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وتلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله؛ ومن المتوقع أيضا أن ينضم إليهما وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي.
ومن المقرر أن تلتقي بيربوك مع وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس غد الثلاثاء.
كانت بيربوك، قد طالبت إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بتقديم تنازلات في المفاوضات الجارية في قطر بشأن حرب غزة والموافقة على وقف فوري لإطلاق النار.
وقالت بيربوك: "إن وقف إطلاق النار الإنساني الفوري الذي يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار هو وحده الذي سيبقى الأمل في السلام حيا -للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
كما أعربت وزيرة الخارجية الألمانية عن مخاوفها بشأن الهجوم العسكري الإسرائيلي المزمع على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي لجأ إليها حوالي 5ر1 مليون شخص هربا من القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في أماكن أخرى من القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة خارجية ألمانيا الشرق الأوسط أزمة غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: التصحر في قلب أزمة الأمن الغذائي
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التغيرات المناخية أصبحت واقعًا ملموسًا يعيشه المواطن المصري يومًا بعد يوم، مشيرة إلى أن الظواهر المناخية المتطرفة مثل ما شهدته مدينة الإسكندرية مؤخرًا هي نتيجة مباشرة لهذا التحول البيئي الكبير.
وأضافت "ياسمين فؤاد" خلال لقائها مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع على قناة TeN، مساء الأربعاء: "البيئة بتبوظ لما الإنسان يعمل تصرفات فجة، والبيئة بترد بـ100 طريقة"، في إشارة إلى النتائج المترتبة على التعدي المستمر على الموارد الطبيعية.
وأوضحت أن دلتا النيل تُعد من أكثر المناطق الهشة بيئيًا على مستوى العالم، مما يجعلها شديدة التأثر بأي تغير مناخي، مشيرة إلى أن الكوارث التي ضربت الإسكندرية كانت ستصبح أكثر حدة لولا تدخل وزارة الموارد المائية والري، التي قامت بإنشاء سدود وحواجز حماية بتكلفة تقارب 8 إلى 9 مليارات جنيه خلال 7 سنوات في محافظات مثل الإسكندرية، مطروح، ودمياط.
وشددت على أن التغيرات المناخية لم تعد مجرد دراسات علمية مستقبلية، بل أصبحت تؤثر مباشرة على حياتنا اليومية، وتتمثل في موجات حرارية متكررة وطويلة المدى.
وتابعت وزيرة البيئة، "كان من المهم للدولة أن تبدأ بالتنبؤ لما سيحدث... والخطوة التالية هي اتخاذ إجراءات استباقية على مدى سنوات طويلة."
وأكدت أن التصحر أصبح في قلب قضية الأمن الغذائي العالمي، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها المباشر على الزراعة والإنتاج.
وبيّنت أن التحديات المناخية الحالية تستوجب اللجوء إلى زراعة محاصيل معدلة وراثيًا يمكنها التكيف مع الظروف المناخية القاسية، لضمان استدامة الإنتاج الغذائي.