مع غياب الدراما القطرية.. نجد الإتقان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تعمل العديد من المؤسسات والمراكز الإعلامية، خاصة تلك التي تدرك أهمية دور الإنتاج في نجاح منتجاتها التلفزيونية، على توظيف كوادر إنتاجية محترفة وقادرة على نقل رسالتها بفعالية إلى الجمهور المستهدف، تقديم الدعم الضروري من الناحية البشرية والمالية والتقنية لتحقيق أهداف محددة، مثل بناء صورة إيجابية للمؤسسة والدولة، وتفعيل الأنشطة التعليمية والتدريبية، والمساهمة في التثقيف والتوجيه، بالإضافة إلى توثيق الأنشطة الإعلامية للمؤسسات المختلفة، وتحقيق عوائد مالية من خلال بيع البرامج والإعلانات المنتجة.
كان يوجد اهتمام كبير في السابق بصناعة الدراما القطرية وإنتاج المسلسلات التلفزيونية ضمن معايير معينة، حيث كانت تتميز بدقة في اختيار المواضيع والممثلين والمخرجين، وكانت تتصدر الدراما الخليجية في تلك الفترة، لذلك، يعتبر تسليط الضوء على الشباب الموهوبين في مجال التمثيل أمرًا أساسيًا، مع الاعتماد على المؤسسات التي تدعم المخرجين وصانعي الأفلام، لتعزيز وعي المجتمع بأهمية هذه الفنون وتقديرها، نشاهد الكفاءات التي لم تبرز بعد، ولا نفهم سبب ذلك بشكل واضح.
شهدنا مع تلفزيون قطر العديد من البرامج المميزة والإنتاج الرائع والهوية المتجددة خلال هذه الفترة، حيث سُلِّط الضوء في برنامج (إتقان) على جوانب مختلفة من الحياة ومجالات العمل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على إنجازات قطر بدقة، قام البرنامج هذا العام بدمج الإنجازات المحلية والدولية، ومواكبة التقنية بشكل صحيح وملائم مع استكشاف أحدث وأفضل الممارسات العالمية وإبراز الشباب القطري والعربي في مختلف المجالات، من خلال فريق مميز يولي اهتماما كبيرا للتواصل المستمر ومتابعة كل ما هو جديد ومتكامل.
كما عملت مؤسسة قطر للإعلام على حفظ البرامج وأرشفة المسلسلات القديمة، وكذلك تحميل جميع البرامج الحالية من خلال تحميل تطبيق جديد «تابع». هذه الخطوة الهامة يجب أن نستفيد منها، ونعمل على تطويرها لمواكبة شركات ومؤسسات الإنتاج الإعلامي، مع التركيز على دعم وتعزيز الإنتاج المحلي مع تمنياتنا لفريق العمل كل التوفيق والنجاح والمزيد من الإتقان.
مريم الجاسم – الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما أبرز الأسلحة الإسرائيلية التي يعتمد عليها الجيش الهندي؟
خلال الاشتباكات بين الهند وباكستان، اعتمدت الأولى على تقنيات الأسلحة الغربية لا سيما الإسرائيلية، والتي ظهرت طرازات منها في المعارك.
طائرة هاروب
وفي تقرير له، كشف موقع تايمز أوف إسرائيل أن من بين الأسلحة الإسرائيلية التي ظهرت بشكل بارز في الترسانة الهندية هي طائرة "هاروب"، وهي طائرة انتحارية من دون طيار.
طائرة هاروب، مصممة للتحليق فوق منطقة الهدف لفترات طويلة قبل أن تضرب، وتتمتع بمدى عملي يبلغ عدة مئات من الكيلومترات وتحمل حمولة متفجرة تزن حوالي 22 رطلا.
يمكن للطائرة التحليق لحوالي 6 ساعات، وتطير على ارتفاعات عالية فوق هدفها.
ويمكن للمشغل، الموجود بعيدا عن ساحة المعركة، أن يأمر الطائرة بالانقضاض على هدفها، حيث تنفجر عند الاصطدام، مما يضمن تدمير الهدف المقصود.
وأوضح الموقع، أن الهند بدأت شراء طائرة هاروب منذ حوالي 15 عاما، وقد توسع استخدامها بشكل كبير في السنوات الأخيرة من خلال صفقات تُقدر بمئات الملايين من الدولارات.
في الأسبوع الماضي، وخلال سلسلة من الضربات الهندية على الجانب الخاضع لسيطرة باكستان في منطقة كشمير، تم استخدام العشرات من هذه الذخائر، ووفقا لتقارير من باكستان، اعترض جيشها بين 12 و25 من هذه الطائرات من دون طيار خلال الاشتباكات.
هيرون وسكاي ستريكر
كما كشفت باكستان أيضا عن إسقاطها طائرة هيرون، وهي منتج إٍسرائيلي أيضا تم بيعه لسلاح الجو الهندي.
كما اشترت الهند طائرات سكاي ستريكر SkyStriker، وهي طائرة قادرة على التحليق لمدة ساعتين وتحمل رأسا حربيا يزن حوالي 11 رطلا، وتم تصميمها للعمليات السرية، وقادرة على الطيران بسرعات عالية مع الحفاظ على توقيع صوتي منخفض.
كما زودت إسرائيل الجيش الهندي بالآلاف من صواريخ سبايك المضادة للدبابات التي تصنعها شركة رفاييل.
طائرات هيرميس
كما تتعاون الهند وإسرائيل لإنتاج طائرات هيرميس 450 وهيرميس 900 من خلال تطوير مشترك بين الدولتين.
صواريخ باراك
بالإضافة إلى الطائرات من دون طيار، حصلت الهند أيضا على صواريخ دفاعية من طراز باراك 8 Barak 8، والتي تم تطويرها بشكل مشترك بين إسرائيل والهند.
تم دمج هذه الصواريخ في سفن البحرية الهندية، وتم تكييفها لاستخدامها من قبل سلاح الجو والجيش بموجب اتفاقية تعاون صناعي بقيمة 3 مليارات دولار.