"أجهزة السمع" والخرف... ما العلاقة بينهما؟ صحة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
صحة، أجهزة السمع والخرف . ما العلاقة بينهما؟،أظهرت دراسة حديثة، أن إجراءً بسيطا يمكن أن يقلّل من فرص التدهور المعرفي لدى الأشخاص .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "أجهزة السمع" والخرف... ما العلاقة بينهما؟ ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أظهرت دراسة حديثة، أن إجراءً بسيطا يمكن أن يقلّل من فرص التدهور المعرفي لدى الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بالخرف.
وكشفت دراسة نُشرت في مجلة "لانسيت" الطبية، أن أجهزة السمع يمكن أن تقلّل من احتمالية التدهور المعرفي بنسبة 50 بالمئة.
وترتبط الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر بفقدان السمع، لكن ليس معروفا إن كان فقدان السمع أحدَ أعراضها أو سببا لها.ووجد باحثون أنه يمكن منع حالات الخرف، عن طريق وقف فقدان السمع وعبر ارتداء الأجهزة التي تعمل على تحسينه.
إلى ذلك وفي في وقت ما زال العلماء يبحثون فيه عن علاج لمرض الخرف، تتواصل الدراسات والأبحاث بهدف الوقاية من هذا الداء والكشف عنه مبكراً قبل أن يصيب الإنسان.
فقد كشف بحث علمي أن التدخل المبكر يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في إبطاء مرض الخرف، عبر تحديد ثماني علامات مبكرة قد تظهر على المريض قبل تسع سنوات من التشخيص الطبي، وفقاً لما نشره موقع Mind Your Body Green.
وحلل الباحثون بيانات من دراسة أجراها البنك الحيوي في المملكة المتحدة، واكتشفوا العديد من العلامات المبكرة للتغيرات المعرفية والوظيفية الشائعة في ثلاثة أنواع من الخرف.
1 - الذكاء الانسيابي:
والعلامة الأولى، عندما تتدهور القدرة على حل المشكلات بطريقة إبداعية باستخدام المنطق والعقل، على سبيل المثال، يمكن أن تكون هناك صعوبة متزايدة في إكمال الألغاز وحل لغز جريمة قتل وإيجاد طريق آخر للعودة إلى المنزل.
2 - رد الفعل:
كذلك من العلامات على الإصابة بالخرف، تباطؤ الاستجابة للمنبهات الخارجية أو المحيطة مثل سرعة الاستجابة لحركة المرور القادمة أو تعرض الطعام للحرق على الموقد أو حتى الرد على مكالمة هاتفية واردة.
3 - الذاكرة الرقمية:
بالإضافة إلى عدم القدرة على استخدام الذاكرة العاملة للاحتفاظ بالأرقام وحسابها، حيث يمكن أن تكون هناك صعوبة أو عدم قدرة على قياس حجم أو عدد المكونات أو حل معادلات رياضية بسيطة.
4 - الذاكرة:
كما تتراجع القدرة على تذكر المعلومات، بخاصة الأمور البسيطة المعتادة مثل المكان الذي ترك فيه الشخص مفاتيح البيت أو السيارة أو مواعيد زيارة الطبيب أو تذكر أحداث وتفاصيل جرت مؤخراً.
5 - الذاكرة المرئية:
ويظهر تدهور ملحوظ في القدرة على تذكر المعلومات المرئية، على سبيل المثال، وجه مألوف مثل الجار أو مكان مثل متجر البقالة المحلي.
التغييرات الوظيفية
في موازاة ذلك، اكتشف الباحثون بعض العلامات المبكرة، التي ظهرت فقط على مرضى الزهايمر سابقة للتشخيص في الوظائف اليومية، كما يلي:
6 - زيادة عدد مرض التعرض للسقوط والتعثر
7 - انخفاض قوة القبضة
8- زيادة الميل نحو فقدان الوزن. (العربية)
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "أجهزة السمع" والخرف... ما العلاقة بينهما؟ وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أجهزة السمع القدرة على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تربية الأطفال والتوتر الزوجي
حنين البطوش
استشارية نفسية أسرية وتربوية
تربية الأطفال تجربة مليئة بالفرح والتحديات، لكنها قد تصبح أيضًا سببًا رئيسيًا للتوتر بين الزوجين إذا لم تُدار بحكمة، فخلال السعي لتنشئة أطفال سعداء، قد تنشأ عادات تربوية صامتة تهدد زواجك دون أن تشعر، وتؤثر بشكل مباشر على الحب والثقة بينكما.
فقد يظن الزوجان أن مجرد اختلافهما في أسلوب التربية لا يؤثر على العلاقة، لكن بعض العادات اليومية الصغيرة قد تتحول إلى ضغط نفسي مستمر، مثل الانشغال بالسيطرة على كل تفاصيل الأطفال، أو فرض قواعد صارمة دون تفاهم مشترك، أو مقارنة الطفل بآخرين، أو الاستجابة المبالغ فيها لكل طلباتهم، هذه الممارسات تعزز التوتر وتجعل الزوجين يشعران بأن أحدهما “يقصر” في المسؤولية، حتى لو كان الجهد متساويًا.
الضغط النفسي في الأسرة غالبًا ما يكون نتيجة تراكم الصراعات التربوية اليومية، وكل طرف يشعر بأن عبء المسؤولية يقع عليه أكثر، مما يولد شعورًا بالإحباط والغضب أو الاستياء الصامت، المسؤولية هنا ليست فردية، بل مشتركة: كلا الزوجين يتحملان تأثير أساليب التربية المختلفة، وينبغي أن يدرك كل منهما أن الشريك الآخر قد يتعامل مع المواقف وفق خبراته ومعتقداته الخاصة، وليس بنية الإساءة.
الاختلاف في أساليب التربية يمكن أن يكون سببًا مباشرًا لتراجع مستوى السعادة الزوجية، فمثلاً إذا كان أحد الزوجين يميل إلى الانضباط الصارم بينما يفضل الآخر المرونة والتسامح، قد يشعر كل طرف بأن احتياجاته وقيمه تُهمل، ويترتب على ذلك شعور بالاستياء أو عدم التقدير، هذه الاختلافات الصغيرة، إذا لم تُناقش بشكل صحي، قد تتفاقم وتؤثر على الحب والانسجام اليومي.
الخلافات التربوية الصغيرة قد تتحول إلى أزمات كبيرة عندما تُترك دون حل أو نقاش، تراكم سوء الفهم حول القرارات اليومية، أو الجدال حول المكافآت والعقاب، أو اختلاف الأولويات في تعليم الطفل وتوجيهه، كل ذلك يبني فجوات عاطفية بين الزوجين، ويؤدي إلى ضعف الثقة والتقليل من الدعم المتبادل، ومع الوقت قد تتحول هذه الخلافات إلى شعور مستمر بالضغط والاحتماء وراء الحواجز النفسية.
الحفاظ على الحب بين الزوجين رغم اختلاف أساليب التربية يتطلب وعيًا واستراتيجيات عملية واضحة، أولًا التواصل المفتوح هو المفتاح: ناقشا المواقف التربوية بصراحة وهدوء، دون لوم أو اتهام، مع التركيز على التعبير عن الاحتياجات والرغبات بوضوح، ثانيًا التفاهم على القيم الأساسية يخفف من الصراعات اليومية، عبر تحديد ما هو الأهم للطفل وللأسرة، ثالثًا المرونة والتنازل تمثل حجر الزاوية، حيث يقبل كل طرف بأن لزميله طريقته الخاصة، مع السعي لإيجاد حلول وسط توافقية، والأهم أن لا يغيب الدعم العاطفي المتبادل، من خلال تقديم الثناء والتقدير للجهود المبذولة مهما اختلفت، ما يعزز الحب ويقوي العلاقة رغم الخلافات التربوية
غالبًا ما تبدأ الأزمات من تفاصيل بسيطة: اختلاف في العقاب أو المكافأة، تباين في أوقات الأنشطة، أو طرق إدارة الوظائف المدرسية، إذا لم يُعالج الأمر بصبر وحوار، تتراكم الخلافات، ويشعر كل طرف بأن الطرف الآخر لا يحترم رؤيته، ما يؤدي إلى فقدان التقدير المتبادل، وتصاعد التوتر، وربما تأثير سلبي على العلاقة الزوجية بأكملها.
مقالات ذات صلة بين كانونين سافر يا شقي 2025/12/07فكل قرار تربوي يُتخذ في غياب تفاهم مشترك يمكن أن يترك أثرًا على الحب والثقة، فالزوجان اللذان يتفقان على قواعد واضحة ويساعدان بعضهما على التعامل مع التحديات، يشعران بالدعم والأمان، بينما العكس يؤدي إلى شعور بالإقصاء أو التقليل من قيمة الشريك، فالعلاقة الزوجية هنا تتغذى على التنسيق والاحترام المتبادل، وليس فقط على الحب كعاطفة منفصلة عن المسؤوليات اليومية.
وتلعب الضغوط الخارجية مثل ضغوط العمل، الالتزامات الاجتماعية، والمشاكل المالية دورًا كبيرًا في تصعيد الخلافات التربوية بين الزوجين، فهذه الضغوط تجعل إدارة القرارات اليومية الخاصة بالأطفال أكثر توترًا، خاصة إذا كانت توقعات المحيط الاجتماعي أو الأسرة الممتدة تتعارض مع أسلوب الزوجين في التربية، كما أن اختلاف القيم والمعتقدات، سواء بسبب الخلفيات الثقافية أو الرؤى حول الطفل المثالي، يساهم في حدوث النزاع، لذا فإن التفاهم المسبق على القيم الأساسية للأطفال يساعد على تخفيف الكثير من الخلافات اليومية، التواصل العاطفي الفعّال يصبح هنا عنصرًا محوريًا؛ فلا يكفي مناقشة القرارات فحسب، بل ينبغي التعبير عن المشاعر والاحتياجات بصدق واحترام، مع استخدام عبارات إيجابية وتقدير الجهود المتبادلة لتعزيز التعاون وتخفيف الانفعال.
تقاسم المسؤوليات التربوية بشكل متوازن أيضًا يقلل من شعور أي طرف بالضغط أو الإحباط، ويضمن الاتفاق على أسلوب موحد في القرارات اليومية، ما يحمي العلاقة من الصراعات المتكررة، ومن جهة أخرى، تؤثر الخلافات التربوية المستمرة على العلاقة الحميمة بين الزوجين، لذا من المهم إيجاد وقت مشترك بعيد عن المهام التربوية لإعادة تنشيط الحب والتواصل العاطفي، فإن استراتيجيات التعلم المشترك والتطوير الذاتي، مثل حضور ورش أو قراءة كتب حول التربية، توفر لغة مشتركة تقلل من سوء الفهم، بينما يعزز التعلم المستمر من أخطاء الماضي المرونة وقوة العلاقة.
أهمية نموذج القدوة للأطفال لا تقل عن ذلك، إذ يلاحظ الأطفال كيف يتعامل الزوجان مع الخلافات بشكل صحي، ما يعلمهم مهارات حل النزاعات والتواصل الإيجابي، ووجود أسرة تُدار بعقلانية وهدوء ينعكس إيجابًا على نمو الطفل النفسي والاجتماعي، ويمكن تحويل التحديات التربوية من مصدر صراع إلى فرصة لتعزيز العلاقة الزوجية، من خلال مواجهة الخلافات بنهج تعاوني يطور التواصل، التفهم، والاحترام المتبادل، ما يجعل الشراكة الزوجية أقوى وأكثر متانة رغم اختلاف الأساليب التربوية.
فتربية الأطفال ليست مجرد مهمة يومية، بل اختبار مستمر لقدرة الزوجين على التواصل، التفاهم، والمرونة، فالوعي بالعادات التربوية التي قد تهدد العلاقة، وتقاسم الضغط النفسي، والتفاهم على الأساليب والقيم، يمكن للزوجين حماية الحب والثقة في زواجهما، وتحويل التحديات التربوية من مصدر صراع إلى فرصة لتعزيز التفاهم والسعادة المشتركة.