الزراعة توجه نصائح لحماية المحاصيل من مخاطر الربيع المتقلب
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شهدت مصر خلال الأيام الماضية تقلبات جوية ملحوظة مع بداية فصل الربيع، حيث تميزت بارتفاع درجات الحرارة خلال النهار وانخفاضها بشكل كبير ليلاً، مصحوبة برياح قوية، وتؤثر هذه التغييرات بشكل مباشر على المحاصيل وأشجار الفاكهة، مما يستدعي اتخاذ خطوات وقائية للحفاظ عليها.
في هذا السياق، وجهت وزارة الزراعة المصرية تحذيرات مهمة لمزارعي المانجو والزيتون، ناصحة إياهم باتباع بعض الممارسات الزراعية للحماية من مخاطر هذه التقلبات الجوية.
نصائح هامة لمزارعي المانجو والزيتون:
ضبط الري: الحفاظ على رطوبة التربة ضروري، مع تقليل الفترة بين الريات وضبط كمية المياه. إضافة حمض الفولفيك ونترات الماغنسيوم مع كل رية لتحسين سريان العصارة.التكثيف من رش الكالسيوم بورون: يساعد على تقوية الأشجار وتحسين جودة الثمار.دعم مراحل التزهير: رش الخضروات تحت الأنفاق بمزيج من العناصر الغذائية لدعم عملية التزهير.رش المحاصيل الأرضية: رش المحاصيل الأرضية التي في فترة التحجيم بنترات البوتاسيوم، أو إضافتها أرضا، أو الرش بسترات البوتاسيوم، أو الرش بالكالسيوم بورون.مكافحة الحشرات: مراقبة ظهور الحشرات الضارة التي تنشط مع التقلبات الجوية، والرش بصفة مستمرة للحفاظ على سلامة المحاصيل. أسعار كعك العيد بوزارة الزراعة.. تعرف عليهاالدعوة لمتابعة التوجيهات والتنسيق مع الإرشاد الزراعي:
يُنصح جميع مزارعي المانجو والزيتون بمتابعة التوجيهات الصادرة عن وزارة الزراعة، والتنسيق مع الإرشاد الزراعي للحصول على المزيد من النصائح والارشادات حول كيفية التعامل مع تقلبات الطقس وحماية محاصيلهم.
الهدف من هذه التحذيرات:
تهدف وزارة الزراعة من خلال هذه التحذيرات إلى مساعدة المزارعين على حماية محاصيلهم من مخاطر التقلبات الجوية وضمان حصولهم على محصول وفير وذات جودة عالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقلبات جوية درجات الحرارة أشجار الفاكهة
إقرأ أيضاً:
متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
استعرضت لجنتا تكنولوجيا المعلومات والزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية الزراعية وزيادة تنافسية القطاع.
جاء ذلك خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى،
وتضمنت الندوة مشاركة الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق وأستاذ هندسة الحسابات والذكاء الاصطناعي، الذي أوضح أن استخدام الأنظمة الذكية لم يعد رفاهية، بل ضرورة لمواجهة تحديات ندرة المياه والفقد الكبير في المحاصيل.
وأشار الدكتور عبد الوهاب إلى أن الدراسات العالمية والمحلية أظهرت قدرة هذه الأنظمة على خفض استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 25 و35%، وزيادة الإنتاجية والربحية بنفس النسبة تقريبًا، إلى جانب تقليل الحاجة للعمالة وكميات الأسمدة والمبيدات.
وأضاف أن فترة استرداد رأس المال المستثمر في هذه الأنظمة يمكن أن تتراوح بين 12 و18 شهرًا، مع إمكانية تحقيق عوائد تصل إلى 150% خلال ثلاث سنوات.
كما استعرض الدكتور أشرف عبد الوهاب مجموعة من النماذج العالمية التي تقدم تقنيات متقدمة، مشيرًا إلى أن العديد من هذه النماذج تُستخدم بالفعل في مصر إلى جانب نماذج محلية ناجحة، ما يؤكد إمكانية تعميم استخدام التكنولوجيا الذكية لتحقيق طفرة في الإنتاج الزراعي.
وشدد على أهمية توافر البيانات الدقيقة والموثوقة لدعم التحول الرقمي في الزراعة، موضحًا أن توفر البيانات يعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وأن تطوير نظم جمع البيانات وتحليلها يعد مفتاحًا لتعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.