«الوصمة المجتمعية للمريض النفسي»في ندوة بمتحف تل بسطا بالزقازيق
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نظم متحف تل بسطا بالزقازيق، ندوة توعوية عن "الوصمة المجتمعية للمريض النفسي" وذلك بقاعة المتحف، حاضر فيها الدكتور يحيي محمد صابر، استشاري العلاج النفسي بمستشفى الصحة النفسية بالعزازي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مطمئنون للاستشارات النفسية، وذلك لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الطب النفسى والمريض النفسى.
وأشار الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إلى أهمية المتاحف للمساهمة في حماية التراث والمقتنيات القديمة من التلف، كما تساهم في إثراء الجانب التوعوي والثقافي والمعرفي والحضاري لدى الشعوب من خلال تنظيم الندوات التوعوية لشرائح المجتمع المختلفة.
ولفت إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، إلى أن ندوة "الوصمة المجتمعية للمريض النفسي" استهدفت عدد 20 من العاملين بمستشفى العزازى للطب النفسي والعاملين بمتحف تل بسطا بالزقازيق وتناولت أهمية اكتشاف المرض النفسي من البداية وعلاجه، حيث أن هناك قاعدة تنص على أنه كلما تم التشخيص مبكرًا كلما أمكن التحسن والسيطرة على المرض النفسي، ولكن المشكلة أن المريض النفسي يذهب متأخرًا للطبيب بعد أن يذهب فى البداية للطب الشعبي وما شابه، ويؤدى ذلك إلى تعقد المرض.
وتم التأكيد أن الطب النفسى من أكثر فروع الطب تحقيقًا لنسب شفاء عالية، وإذا تم التشخيص المبكر وحصل على الدواء المناسب وأن الأدوية النفسية لا تسبب الإدمان ولا تؤثر على أعضاء الجسم اذا استخدمت تحت اشراف طبى بالإضافة أن هناك الكثير من الأمراض العضوية يكون سببها مشاكل نفسية لم تحل، وأغلب علاج الأمراض تحتاج إلى علاج الجانب النفسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المريض النفسي محافظ الشرقية الزقازيق العلاج النفسي تل بسطا بالزقازیق
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين
#سواليف
أفاد الدكتور أندريه بوزدنياكوف أخصائي #الأمراض_المعدية أن #الإفراط في #غسل_اليدين يؤدي إلى انخفاض #مستوى_الغلوبولين المناعي А وغيره من المواد الموجودة على سطح الجلد التي تحميه.
يقول: “من يتحدث عن ضعف المناعة محق، ولكن جزئيا. فالإفراط في غسل اليدين، خاصة باستخدام المحاليل المطهرة، لا يؤدي إلى القضاء على الكائنات الدقيقة الضارة فحسب، بل يقضي أيضا على البكتيريا المترمّمة (Saprotrophic bacteria)، وهي بكتيريا طبيعية يجب أن تكون موجودة. وهذا أمر سلبي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنمو ميكروبات مقاومة للمطهرات، مثل الفطريات والعديد من الكائنات الدقيقة الأخرى. كما أن الإفراط في غسل اليدين يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوبولين المناعي الإفرازي (A)، وكذلك انخفاض عدد من المواد الطبيعية الموجودة على سطح الجلد، بما فيها تلك التي تعمل كحاجز يحمي البشرة”.
ويؤكد الطبيب على ضرورة غسل اليدين، ولكن من دون إفراط.
ويضيف: “بلا شك، غسل اليدين ضروري، فهناك ما يُعرف بـ(أمراض الأيدي المتسخة)، مثل مجموعة من الالتهابات المعوية، والتهاب الكبد الفيروسي A وE، والعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والفيروسات المعوية. جميعها يمكن أن تنتقل عبر التلامس، وخاصة عن طريق اليدين. ولكن بعض الأشخاص يغسلون أيديهم بعد كل تلامس، وبعد كل مرة يلمسون فيها أدوات منزلية، وقد يحدث ذلك 10، 20، أو حتى 30 مرة يوميًا”.
مقالات ذات صلةويشير الطبيب إلى أن غسل اليدين المفرط قد يكون أحد أعراض اضطراب الوسواس القهري، مؤكدًا أنه لا داعي لذلك. بل يكفي غسل اليدين عند اتساخهما، والأفضل أن يتم ذلك باستخدام الصابون العادي.
من جانبه، يقول الدكتور ألكسندر بيكانوف، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل: “يحتوي جلدنا على حاجز دهني — وهو الطبقة الواقية العليا — وميكروبيوم يتكوّن من بكتيريا وفيروسات وفطريات تعيش على سطح الجلد. تحافظ هذه المجموعة على توازن البيئة المحيطة، وتمنع اختراق البكتيريا الأخرى، كما تقوم باستقلاب الدهون الزائدة وكل ما يُفرز مع العرق ويتراكم على سطح الجلد. وعندما نغسل أيدينا بشكل مفرط، فإننا نُزيل كلّا من الميكروبيوم والحاجز الدهني بالكامل”.
ووفقا له، يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد، ويُصعّب على الميكروبيوم البقاء في هذه البيئة، وهو ما يفسّر حدوث الجفاف والتقشر.
ويضيف: “إذا لم يكن الشخص مصابا بالأكزيما أو الصدفية أو غيرها من الأمراض الجلدية، فلا ضرر من غسل اليدين باستمرار. أما إذا كانت البشرة جافة أو متهيجة أو مصابة، فقد يؤدي الإفراط في الغسل إلى تفاقم الحالة”.
ويشير إلى أن الإفراط في غسل اليدين لا يُعد خطيرا بقدر غسل الجسم بالكامل بشكل مفرط.