بعد مسيرة العطش..الداخلية تلتقي ساكنة إقليم فكيك
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عقدت وزارة الداخلية، لقاء تواصليا مع ساكنة إقليم فكيك لتذويب مخاوفها من تفويت قطاع الماء لشركة جهوية. ولهذا الغرض، التحق العامل مدير الشبكات العمومية المحلية بوزارة الداخلية، ووالي جهة الشرق، وعامل فكيك بمقر العمالة، إضافة إلى نائب رئيس الجهة ومنتخبين وممثلين عن الساكنة والمجتمع المدني، وذلك للوقوف على تفاصيل هذا القرار الذي سيشمل مختلف جهات المملكة.
وأوضح ممثل وزارة الداخلية أنه لن يتم الزيادة في تسعيرة الماء، كما أن الجماعة تواجه صعوبة تدبير المياه في وضعيتها الحالية. من جهتها، كشفت “التنسيقية المحلية للترافع عن قضايا مدينة فجيج” عن “تجديد الساكنة رفضها الانضمام لمجموعة جماعات الشرق للتوزيع، وتطالب بالانسحاب الفوري من هذه الشركة”.
وقالت التنسيقية في بيان لها إن “كل أشكال الاحتجاج السلمي والهادف ستبقى مفتوحة إلى حين استجابة المكتب المسير لمطالب الساكنة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ساكنة عمق الأطلس تشكو التهميش
زنقة 20 | متابعة
في عمق الأطلس المتوسط، حيث تتقاطع قساوة التضاريس مع معاناة التهميش، تتطلع ساكنة جماعة واومنة إقليم خنيفرة إلى التغيير، لكن التغيير ظل حبيس الشعارات والبلاغات الرسمية، في ظل غياب رئيس المجلس الجماعي عن المشهد المحلي منذ شهر فبراير 2025، هذا ما بات يصرح به غالبية الساكنة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الرئيس المنتمي لأحد أحزاب الأغلبية اختفى عن الجماعة دون توضيح أو تواصل مع الساكنة، في وقت تُروَّج فيه، عبر منصات التواصل وبعض الصفحات المقربة، “حصيلة إيجابية” مليئة بالمشاريع التي – بحسب المعطيات – تمت برمجتها منذ الولاية السابقة، دون أن يُسجل أي تقدم فعلي في تنفيذها.
ويطرح متتبعون للشأن المحلي علامات استفهام حول شرعية استمرار التسيير في غياب الرئيس، ودور السلطات الوصية في تتبع مدى احترام المنتخبين لالتزاماتهم القانونية والأخلاقية.
الساكنة، من جهتها، لم تعد تطالب بالكثير مطالب بسيطة ومشروعة: طرق صالحة، مؤسسات تعليمية مجهزة، مرافق صحية تحفظ الكرامة، وبرامج تنموية تضمن الحق في العيش الكريم، لكن هذه المطالب ما تزال تصطدم بواقع “الانتظارية” وغياب النجاعة في تدبير الشأن العام المحلي.