???? هل بالإمكان أن يسمح هؤلاء لشلة (يخسي حمدوك) التعايش معها بأمان في السودان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
المنبر الوهمي
والسودان على بعد خطوات من نهاية معركة الكرامة. وياسر العطا يضع النقاط فوق الحروف بالنسبة لحكومة الفترة الإنتقالية (الحقيقية) القادمة إن شاء الله. نجد مجموعة تقزم الحمدوكية جاهدة في البحث عن مستقبلها السياسي. وليس لديها مانع أن تكون (صحبة راكب) في بص البرهان المتجه نحو محطة الوطنية.
وكما عودتنا تلك المجموعة بأن الغاية عندها تبرر الوسيلة.
ونسيت تلك المجموعة التقزمية الفيضانات التي جرت تحت جسر المجتمع والدولة السودانية بعد حربها ضد السودان (أرضا وشعبا). يا هؤلاء لنضع أمامكم معلومة واحد لإفرازات حربكم ضد السودان. إذ أن عدد (١٢) لواء من المُستنفرين الآن يشاركون الجيش في حماية أمدرمان وحدها. فما عدد الألوية المستنفرة على مستوى السودان؟.
بربكم هل بالإمكان أن يسمح هؤلاء لشلة (يخسي حمدوك) التعايش معها بأمان في السودان. ناهيك عن قبولها كحكومة؟.
وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء السفهاء بأن المؤمن (الشعب) لا يلدغ مرتين من جحركم التقزمي. وخير لكم العودة لصوت العقل تحت شعار: (بيدي لا بيد عمرو). فإن الحق أولى أن يتبع.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٣/١٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يكره مجتمعنا النظر في المرأة.. سكرة الفقراء انموذجا…
هل يكره مجتمعنا #النظر_في_المرأة.. #سكرة #الفقراء انموذجا…
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
دينيا؛ لاشك ان #الكحول محرمة في اسلامنا الحنيف..ولكن هل جميع الافراد يمتثلون لهذا التحريم في مجتمع متحول عن المضامين الدينية نسبيا ولو على استحياء نحو القيم والسلوكيات الوضعية “من وضع البشر” لدى شريحه ليست قليلة من افراده.؟.
(2)
في مجتمعنا الاردني، هل الرأي العام انتقائي ،وغالبا ما يمكن وصفه بالموسمي..؟. لذا فهو غالبا ما ينظر الى نفسه بالمرأة في عين واحدة..ولعل “سكرة هؤلاء الفقراء ماديا ووعيا- غدت القصة الدهشة والترند الاوسع انتشارا عبر وسائل التواصل الاجتماعي”
لذا قد فُضح الفقراء السكارى لأن بعضهم وصلوا الى الموت نفسه ربما، ماذا لو لم يموت عدد منهم….؟هل ستكون لدينا نفس الضجة على المصنع، الرقابة، الفقد..الخ .هذا في العين الاولى.
(3)
اما في العين الثانية المعطلة ربما …ماذا عن الاثرياء”المدنيون” الذين يسكروا كثيرا – حيث غادر بعضهم بهدوء ودون ترندات- جراء تعاطيهم المقويّات الجنسية والكحول معا، طلبا منهم عن المتعة الحس لذيّة وتعبيرا فكرياً عن الحداثة والحريات الفردية المطلقة التي يتمثلونها…هؤلاء مقبولون نسبيا لدى نفس الشريحة من الراي العام والتي عرّت بدورها الكحيانين في سكرتهم الاخيرة،فهل هذه ازدواجية في معايير الحكم على المغادرين من المنظور غير الديني..؟.
(4)
اخيرا..اجتهد بأن لب الرحمة واجبة على جميع الموتى في مجتمعنا العربي المسلم… فهل نحن فاعلون….؟. لا حول ولا قوة الا بالله ،
حفظ الله مجتمعنا الاردني واهلنا الطيبون والساترون فيه.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.