سلطات بريدنيستروفيه تتوجه إلى "الإنتربول" للتحقيق في هجوم بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
توجهت جمهورية بريدنيستروفيه (ترانسنيستريا) غير المعترف بها إلى "الإنتربول" بطلب المساعدة بالتحقيق في هجوم على مروحية عسكرية تابعة لقواتها بطائرة مسيرة.
وكانت وسائل الإعلام المحلية قد نشرت في 17 مارس الجاري لقطات فيديو لاستهداف مروحية نقل عسكرية من طراز "مي 8 إم تي"، تابعة للقوات المسلحة للجمهورية غير المعترف بها، بطائرة مسيرة.
ووصفت خارجية بريدنيستروفيه الحادث بأنه "عمل إرهابي" وطلبت المساعدة في التحقيق من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وروسيا وأوكرانيا على اعتبار أنها تعتبر وسطاء في عملية التفاوض بين سلطات بريدنيستروفيه ومولدوفا.
بدورها، قالت مولدوفا، التي أعلنت بريدنيستروفيه الانفصال عنها من جانب واحد منذ عام 1990، إن لقطات فيديو الهجوم مفبركة.
يذكر أن بريدنيستروفيه تعرضت لسلسلة أعمال تخريبية في أبريل من العام الماضي. وأعلن رئيس الجمهورية غير المعترف بها، فاديم كراسنوسيلسكي، أن تلك الأعمال انطلقت من الأراضي الأوكرانية، واتهم استخبارات مولدوفا بالتورط فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الجمهوري طائرة مسيرة وسائل الإعلام مروحية الانتربول مروحية عسكرية منظمة الامن والتعاون في اوروبا منظمة الأمن والتعاون
إقرأ أيضاً:
سعيود: الجزائر مستعدة لتقديم المساعدة والدعم في الإغاثة عند الكوارث
إلتقى وزير الداخلية و الجماعات المحلية و النقل السعيد سعيود، بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
وبمناسبة مشاركته في أشغال مجموعة عمل الحد من مخاطر الكوارث التابعة لمجموعة العشرين G20 بجنوب إفريقيا. إلتقى وزير الداخلية و الجماعات المحلية و النقل، السعيد سعيود. بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث. ورئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، كمال كيشور.
وخلال هذا اللقاء، إستعرض الوزير الجهود المبذولة من طرف الجزائر في مجال الوقاية و مجابهة الكوارث. منوها بمراجعة الإطار القانوني والذي سمح بإدراج آليات تتكيف مع الرهانات الجديدة، مستلهمة من إطار سنداي.
كما ذكر الوزير بالجهود المتواصلة للتقليل من المخاطر الزلزالية فضلا على الأهمية التي توليها الدولة الجزائرية لتحسين قدرات الاستجابة. مجددا في ذات الإطار جاهزية و استعداد الجزائر الدائم لتقديم المساعدة و الدعم في الإغاثة عند الكوارث.
من جهته، أشاد المسؤول الأممي كمال كيشور بالتجربة الجزائرية و دعا إلى تقاسمها خلال أشغال هذا اللقاء. لاسيما ما تعلق بمجال الوقاية أو مجال الاستثمار في تخفيض المخاطر و كذا التكفل بالضحايا أثناء الكوارث. كما نوه بتصنيف الجزائر ضمن “المنطقة الخضراء” على مستوى الأمم المتحدة، فيما يتعلق بالتقارير والإبلاغ، وكذلك مستوى تنفيذ إطار سنداي.
كما أثنى في ذات السياق رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، على الجهود التي تبذلها السلطات العمومية لمجابهة أمثل لمخاطر الكوارث.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور