«رمضان في مصر أحلى».. إلهام وفكري من إندونيسيا يُشاركان بإفطار المطرية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الشوارع في المطرية لا تتسع لقدم، زحام واحتفالات في كل شبر بالمنطقة، الجميع حضروا قبل الإفطار بساعات للمشاركة في هذا الحفل المبهج، ووسط كل هذا الصخب يمشي إلهام مصطحبًا صديقه فكري، يتجولان بين أحضان البهجة والاحتفالات، شابان من إندونيسيا في العشرينيات من عمرهما يدرسان في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مع كل خطوة في المطرية يزداد تعجبهما ودهشتهما من روعة المكان.
البداية حينما أبلغهم صديقهم المصري بموعد إفطار المطرية، ليجدوا أنفسهم حاضرين وكأنهما قضيا طفولتهما في هذا الحي الدافئ، منذ اللحظة الأولى في المطرية يسقبلهما الناس استقبالا عظيمًا، الدهشة والحيرة تسيطر على وجوههما، الجميع يحاول أن يكسب ودهما ويتقرب منهما بكل حب كأنهما نجوم سينمائية، وهو ما يشير إلى الترحيب المصري بهما، وكذلك حفاوة الضيافة، وتقبل الآخر، لذلك كان الأمر بالنسبة لهما يشبه الحلم، بينما الدهشة تملأ عيناهما وعقلهما لا يصدق ما يحدث، ليحدث إلهام صديقه فكري قائلا: «رمضان في مصر حاجة تانية».
فرحة إلهام وفكري بالأجواء الرمضانية في المطرية، فرحة نابعة من قلوبهم، أهل المنطقة يلتقطون معهم الصور التذكارية، رغم قلة حديثهما باللغة العربية لكنهما، رأيا الفرحة في أعين كل من يحيهما، بحسب حديثهما لـ «الوطن»: الأطفال سعيدة بتواجدهما رغم وجود عدد من المشاهير في المكان، لكن الاحتفال بإلهام وفكري كان مثيرًا للدهشة بسبب فرط الكرم.
يجد كل من الصديقين نفسه في حضن أهله على حد وصفهما، وبسبب الدراسة لم يجتمعا بأهلهما في هذا الشهر الكريم، وكأن هذا الاحتفال هو الحضن الذي يحتضنهما من قسوة الغربة، التي حالت بينهما وبين أهلهما، فلم يخطر على بال أحد منهما أنهما سيجدان دفئ العائلة في هذا المكان المليء بالحب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفطار المطرية المطرية عزبة حمادة إندونيسيا فی المطریة فی هذا
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شمال سومطرة في إندونيسيا
ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر مقاطعة شمال سومطرة غرب إندونيسيا اليوم الإثنين.
ووفقًا للوكالة الإندونيسية للأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء، وقع الزلزال على بُعد 59 كيلومترًا من مدينة بادانج، وعلى عمق 88 كيلومترًا.
يأتي هذا الزلزال في أعقاب زلزال بقوة 6.0 درجات ضرب المقاطعة نفسها قبل يوم، فيما ولم تُسجل أي إصابات أو أضرار مادية حتى الآن في أيٍّ من الحادثين.
تُعتبر إندونيسيا عرضة للنشاط الزلزالي المتكرر نظرًا لموقعها على طول حلقة النار في المحيط الهادئ.
ففي عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9.1 درجة قبالة سواحل سومطرة في حدوث تسونامي هائل أودى بحياة أكثر من 220 ألف شخص.