تفجير مقر فتح في بلاطة.. اشتباكات مع الإحتلال في نابلس وجنين
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تم رصد انتشار للقوات في عدد من أحياء المدينة.
اقرأ ايضاًكما تم أيضا اقتحام مخيمي بلاطة وعسكر شرق نابلس، ومنطقتي رفيديا والمخفية في المدينة.
اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/RQaixBqBSW
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 26, 2024وفي تطور آخر، قامت قوات الاحتلال بتفجير مقر حركة فتح في مخيم بلاطة قبل مغادرتها المنطقة، مما أدى إلى إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام، وذلك حسبما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.
تغطية صحفية: الدمار الذي أحدثه الاحتلال في مقر حركة فتح بعد أن فجره الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس". pic.twitter.com/59GvitJKM8
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 26, 2024وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، شهدت مدينة جنين انفجارات واشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال أثناء انسحاب بعض الآليات العسكرية، وتم اعتقال شابين خلال هذه الأحداث.
◾ لحظة اعتقال الاحتلال لشاب عقب اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله pic.twitter.com/O43mQOFds5
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 26, 2024وفي سياق متصل، قام مستوطنون بالاعتداء على فلسطينيين في بلدة بيت أمر شمالي الخليل، وقامت قوات الاحتلال بالاقتحامات في مدينة يطا جنوب الخليل.
كما قامت قوات الاحتلال بالاقتحام في مخيم الجلزون شمال رام الله، وتم رصد حركة نشطة للقوات في المنطقة.
◾ الاحتلال يواصل اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله، وينفذ حملة اعتقالات pic.twitter.com/5zPfKVr1Fa
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 26, 2024المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال اقتحام مخیم pic twitter com
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية مغربية تدين اقتحام الأقصى وتدعو لوقفة احتجاجية أمام البرلمان
أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بيان شديد اللهجة، ما وصفته بـ”الاقتحام الهمجي” الذي تعرض له المسجد الأقصى المبارك يوم الإثنين 26 ماي 2025، من قبل أكثر من 1420 مستوطناً صهيونياً متطرفاً، ضمن ما يُعرف بـ”مسيرة الأعلام”، والتي تخللتها طقوس تلمودية علنية، من بينها ما سُمي بـ”السجود الملحمي”، إضافة إلى هتافات اعتبرت مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
واعتبرت المجموعة أن هذا الاقتحام يُعدّ تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد الأقصى، ومواصلةً لنهج الاحتلال الإسرائيلي في تهويد القدس والمسّ بمشاعر المسلمين، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق متواصل منذ عقود، وكانت من بين الأسباب المباشرة لانطلاق معركة “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023.
وفي سياق متصل، عبّرت الهيئة عن استنكارها الشديد لما أسمته بـ”الصمت المتواطئ من الأنظمة المطبعة”، متهمةً إياها بالتخلي عن المواقف التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، كما أدانت بشكل خاص مشاركة الجيش المغربي في مناورات عسكرية إلى جانب جيش الاحتلال، واعتبرت ذلك “دعمًا ضمنيًا للإبادة وانخراطًا في جرائم الاحتلال”.
وطالبت مجموعة العمل “لجنة القدس”، التي يرأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس، باتخاذ موقف عملي وفعّال، ينسجم مع المكانة الرمزية والتاريخية للمغرب في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية.
ودعت المجموعة كافة القوى الوطنية والهيئات المدنية والشعبية إلى المشاركة في وقفة احتجاجية شعبية ستنظم يوم الجمعة 30 ماي 2025، على الساعة السابعة مساء، أمام مقر البرلمان بالرباط، تحت شعار:”من قلب الرباط إلى باب المغاربة: الأقصى أمانة، والتطبيع خيانة”.