الكشف عن ماهية الجسم المضيء في سماء الشرق الأقصى الروسي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أوضح علماء الفلك في القرم أن الجسم المضيء الذي انقسم إلى أجزاء وشاهده سكان الشرق الأقصى، لم يكن مذنبا، بل احتراق مركبة فضائية أو جزء منها أو أجزاء من صاروخ النقل.
إقرأ المزيد
وكان سكان إقليم خاباروفسك والمقاطعات المجاورة قد رصدوا في المساء شريطا مضيئا ينقسم إلى أجزاء ويتحرك ببطء في السماء، واعتقد البعض أنه صاروخ والبعض الآخر مذنب أو نيزك.
ويقول عالم الفلم سيرغي نزاروف من مرصد الجيوفيزياء الفلكية في القرم: "بالتأكيد هذا الجسم لم يكن مذنبا. لأن سقوط المذنب في الغلاف الجوي للأرض يحدث دائما بسرعة أعلى بكثير وإطلاق كمية أكبر من الطاقة. كما أن المذنب لا يتجزأ في الغلاف الجوي إلى أجزاء طويلة نسبيا. وكقاعدة عامة، يشير هذا التشظي إلى أنه تدمير هيكل معقد يتكون من العديد من العناصر التي تحترق فترة طويلة في الغلاف الجوي مثل مرحلة صاروخ أو قمر صناعي".
ومن جانبه يتفق عالم الفلك ألكسندر ياكوشيتشكين مع رأي زميله.
ويقول: "نلاحظ في الفيديو تدمير هيكل معين، حيث ينفصل إلى أجزاء ثم تحترق. وهذا ما لاحظناه عندما احترقت محطة "مير" الفضائية السوفيتية. أما عند احتراق النيزك فيحدث بصورة مختلفة وغالبا ما يكون مصحوبا بأصوات انفجارات وهدير".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء معلومات عامة إلى أجزاء
إقرأ أيضاً:
لافروف: قرار ضرب عمق روسيا اتخذ منذ فترة طويلة
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، إن تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن ضربات أوكرانية بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية باستخدام أسلحة أوروبية، تشير إلى أن القرار الذي يسمح بمثل هذه الهجمات اتخذ منذ فترة طويلة.
وقال ميرتس إنه لم تعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.
وقال لافروف: إن هذه التصريحات توضح مستوى الأشخاص الذين وصلوا إلى السلطة في دول أوروبية رائدة، وألمح إلى أن قرار السماح بضربات بعيدة المدى ضد روسيا اتخذ منذ فترة إلا أنه ظل طي الكتمان.
وعند سؤاله حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن روسيا، أجاب لافروف عن أن الرئيس شعر بخيبة عندما رأى جهوده لإحلال السلام في أوكرانيا تتعرض للتخريب من قبل سياسيين أوروبيين.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب