أوضح علماء الفلك في القرم أن الجسم المضيء الذي انقسم إلى أجزاء وشاهده سكان الشرق الأقصى، لم يكن مذنبا، بل احتراق مركبة فضائية أو جزء منها أو أجزاء من صاروخ النقل.

إقرأ المزيد تداول صور وفيديوهات لجسم مضيء في سماء السعودية وفلكي يعلق (صور + فيديوهات)


وكان سكان إقليم خاباروفسك والمقاطعات المجاورة قد رصدوا في المساء شريطا مضيئا ينقسم إلى أجزاء ويتحرك ببطء في السماء، واعتقد البعض أنه صاروخ والبعض الآخر مذنب أو نيزك.

ويقول عالم الفلم سيرغي نزاروف من مرصد الجيوفيزياء الفلكية في القرم: "بالتأكيد هذا الجسم لم يكن مذنبا. لأن سقوط المذنب في الغلاف الجوي للأرض يحدث دائما بسرعة أعلى بكثير وإطلاق كمية أكبر من الطاقة. كما أن المذنب لا يتجزأ في الغلاف الجوي إلى أجزاء طويلة نسبيا. وكقاعدة عامة، يشير هذا التشظي إلى أنه تدمير هيكل معقد يتكون من العديد من العناصر التي تحترق فترة طويلة في الغلاف الجوي مثل مرحلة صاروخ أو قمر صناعي".

ومن جانبه يتفق عالم الفلك ألكسندر ياكوشيتشكين مع رأي زميله.

ويقول: "نلاحظ في الفيديو تدمير هيكل معين، حيث ينفصل إلى أجزاء ثم تحترق. وهذا ما لاحظناه عندما احترقت محطة "مير" الفضائية السوفيتية. أما عند احتراق النيزك فيحدث بصورة مختلفة وغالبا ما يكون مصحوبا بأصوات انفجارات وهدير".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء معلومات عامة إلى أجزاء

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة الروسي يعلن موعد الكشف عن نتائج الدراسات قبل السريرية للقاح السرطان

أعلن  ميخائيل موراشكو وزير الصحة الروسي عن أن النتائج الأولية للدراسات قبل السريرية للقاح السرطان قد يتم تقديمها في نهاية هذا العام 2024.

ميخائيل موراشكو وزير الصحة الروسي


وقال وزير الصحة الروسي ، في تصريحات صحفية، على هامش منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي، إن اللقاح يخضع حاليا للدراسات ما قبل السريرية، ومن المتوقع الحصول على نتائجها الأولى بحلول نهاية العام ومن ثم البدء في التجارب السريرية.

وأوضح وزير الصحة الروسي أن اللقاح تم تطويره بشكل مشترك من قبل عدة فرق علمية من مركز أبحاث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة "غاماليا"، و معهد موسكو لأبحاث الأورام "غرتسين"، والمركز الوطني للأبحاث الطبية للأورام "بلوخين". حسب ما نشرت روسيا اليوم.

وكان الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ أعلن قبل أيام أن اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على الفئران المخبرية.

وأشار غينسبورغ، إلى أن اللقاح أختبر على فئران مصابة بالورم الميلانيني، وقد لاحظ الباحثون أنه بعد مضي 15 يوما على تلقيحها أي عندما تبدأ منظومة المناعة في العمل، فرقا كبيرا في حجم الورم بين الحيوانات الملقحة وغير الملقحة. وكانت النتيجة أن الفئران غير الملقحة باللقاح توفيت بين يومي 19 و22، في حين لا تزال الفئران الملقحة على قيد الحياة حتى الآن.

 

 

مقالات مشابهة

  • علماء الآثار الروس يعثرون على أجزاء من هيكل قديم في البحر الأسود
  • وصول آلاف النازحين الفارين من المعارك بالفاشر إلى مدينة طويلة السودانية
  • اعتراض مسيرتين في سماء حيفا وإطلاق 40 صاروخًا من جنوب لبنان
  • حريق يلتهم أجزاء من حديقة بيت الشرق في القدس
  • ثورة في عالم الأدوية.. باحث مصري يبتكر دواء يحاكي تأثير التمارين الرياضية
  • ثورة جديدة في عالم الدواء.. باحث مصري يكشف تفاصيل ابتكاره دواء يحاكي تأثير التمارين الرياضية
  • علماء يكشفون حقائق مثيرة عن المادة المظلمة للكون.. ما علاقتها بالغلاف الجوي؟
  • الدفاع الجوي الروسي يدمر 3 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
  • عالم بريطاني لا يعتقد أن الكائنات الفضائية قد زارت الأرض
  • وزير الصحة الروسي يعلن موعد الكشف عن نتائج الدراسات قبل السريرية للقاح السرطان