تشييع جنازة نائب وزير التعليم من مسجد الحصري غدا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّ صلاة الجنازة على جثمان الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، تُقام غدا الأربعاء عقب صلاة الظهر في مسجد الحصري بأكتوبر.
وتوفي نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني اليوم، بعد تعرضه لوعكة صحية نقل بسببها إلى مستشفى دار الفؤاد، وجرى احتجازه في العناية المركزة في حالة حرجة.
نعى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والعاملين بالوزارة ببالغ الحزن والأسى الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني الذي وافته المنية اليوم بعد أزمة صحية تعرض لها خلال الأيام الماضية.
وأكد الدكتور رضا حجازي أنّ الدكتور محمد مجاهد، كان رجلا وطنيا ونموذجا للتفاني والإخلاص في العمل، وحقق العديد من الإنجازات في تطوير قطاع التعليم الفني وتحسين صورته وتعزيز دوره في خدمة الصناعة وسوق العمل عبر تقوية الشراكات الدولية في تطوير التعليم الفني ونقل التجارب الناجحة إلي مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التربية والتعليم الدكتور محمد مجاهد محمد مجاهد التربیة والتعلیم التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
نائب: كليات التربية تحتاج إصلاحًا جذريًا.. والتعيين الفوري ضرورة لإنقاذ مستقبل التعليم
طالب النائب طارق عبد العزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، بوضع قواعد واضحة ومُلزمة لقبول الطلاب بكليات التربية ، مشددًا على ضرورة أن تكون هذه الكليات هي "الممر الإجباري" لإعداد وتأهيل المعلمين، وليس مجرد خيار متاح بين كليات أخرى.
وأكد عبد العزيز، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أن ملف كليات التربية يُعد من أخطر القضايا في المنظومة التعليمية، معتبرا أن خريجي هذه الكليات يجب أن يتمتعوا بامتيازات حقيقية، وعلى رأسها التعيين الفوري بعد التخرج، بما يحقق العدالة ويضمن الجدية في أداء المهمة التعليمية.
وأضاف: "لابد من ضوابط جديدة للدراسة بكليات التربية تشمل الشكل، والمضمون، واللغة، والمستوى العلمي، لأننا في حاجة إلى معلمين يحملون رسالة وليسوا مجرد خريجين يبحثون عن وظيفة".
وأشار عبد العزيز إلى أن تراجع دور كليات التربية خلال السنوات الماضية، دفع الدولة للاعتماد على خريجي كليات غير متخصصة مثل الآداب والتجارة والحقوق، وهو ما أثر سلبًا على جودة التعليم، وأدى إلى دخول معلمين غير مؤهلين إلى المنظومة.
واعتبر أن تلك الممارسات تمثل ظلمًا للتعليم الأساسي وللطلاب والمجتمع ككل، مطالبًا بإعادة النظر في السياسات التعليمية الخاصة بإعداد المعلم، وضرورة إعادة الاعتبار لكليات التربية كركيزة أساسية لأي نهضة تعليمية مستقبلية.