جرس إنذار.. انتقادات لسلوك مبابي بعد الهزيمة أمام ألمانيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
فرنسا – واجه قائد المنتخب الفرنسي، كيليان مبابي، لانتقادات بعد هزيمة منتخب بلاده في عقر داره أمام نظيره الفرنسي (0-2) في المباراة الدولية الودية بكرة القدم، التي جمعتهما يوم السبت الماضي.
وذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، اليوم الاثنين، أن مبابي وزميله أوريلين تشواميني كانا بمثابة قادة غائبين في غرفة خلع الملابس، بعد الخسارة أمام ألمانيا.
وأضافت الصحيفة أن مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، لم يتحدث مع زملائه عن أسباب الخسارة، وأعطى انطباعا بأنه يركز على مشاكله، أكثر من اهتمامه بمشاكل منتخب فرنسا.
واعتبرت أن الخسارة أمام ألمانيا، أظهرت عددا من أوجه الخلل في صفوف الديوك، مثل ضعف الحالة الذهنية، وعدم كفاءة اللاعبين البدلاء الذين أشركهم المدرب ديدييه ديشامب.
وتساءلت الصحيفة: “قبل 3 أشهر من بطولة يورو 2024، هل الخسارة أمام ألمانيا مجرد تعثر أم جرس إنذار؟ وهل تدعو هذه الهزيمة للقلق؟”.
وأشارت إلى أن الشكوك تثار دائما حول المنتخب الفرنسي، قبل البطولات الكبرى، مثلما حدث قبل نهائيات بطولة كأس العالم الأخيرة في قطر عام 2022.
وختمت صحيفة “ليكيب” تقريرها، بأن المنتخب الفرنسي افتقد الأداء الجيد والشخصية في الملعب، أمام ألمانيا، وهو ما لا يمكن تبريره بغياب أنطوان غريزمان، لاعب فريق أتلتيكو مدريد.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أمام ألمانیا
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي يُشيد بإفتتاح مركز TLS Contact بالعيون ويجدد دعم فرنسا للوحدة الترابية للمملكة
زنقة20| علي التومي
عبّر السفير الفرنسي لدى المملكة المغربية، كريستوف لوكوتييه، عن سعادته البالغة بافتتاح مركز TLS Contact للخدمات القنصلية بمدينة العيون، معتبراً هذه الخطوة تأكيداً واضحاً على التزام فرنسا بتوسيع حضورها القنصلي ليشمل مختلف جهات المملكة، بما فيها الأقاليم الجنوبية.
وأكد السفير، في تصريحات أعقبت مراسم الافتتاح، أن هذا المركز سيوفّر لساكنة جهة العيون الساقية الحمراء خدمة متقدمة لطلب التأشيرات، دون الحاجة إلى التنقل نحو الدار البيضاء أو مدن أخرى، مما يجسّد مبدأ “تقريب الإدارة من المواطن” ويعزز من العدالة المجالية في الولوج إلى الخدمات القنصلية الفرنسية.
وأشار المسؤول الدبلوماسي الفرنسي إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع الموقف الذي أعلنته باريس في يوليوز الماضي، من خلال رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة عيد العرش، والتي تضمنت تأكيداً صريحاً على دعم فرنسا لمغربية الصحراء.
وفي سياق متصل، يُعد افتتاح هذا المركز الأوروبي في مدينة العيون مؤشراً دبلوماسياً له أبعاد استراتيجية، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية التي تشهد دعماً متزايداً لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل نهائي وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة الفرنسية تُشكل رسالة واضحة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وختم السفير الفرنسي كلمته بالتأكيد على أن افتتاح المركز لا يقتصر على بعده القنصلي، بل يُعد لبنة جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، تشمل مجالات التعليم العالي و الثقافة،و الاقتصاد والتنقل المهني، بما يُعزز من الروابط المتينة بين الشعبين ويدعم مسارات التنمية في مختلف جهات المملكة.
ويُرسّخ إفتتاح مركز TLS Contact في العيون واقعاً دبلوماسياً جديداً، مفاده أن الصحراء المغربية لم تعد ساحةً للغموض السياسي، بل فضاءً سيادياً مشرّعاً أمام التعاون الدولي والاستثمار والتنمية، تحت راية الوحدة الوطنية.
ويأتي هذا التطور في إطار دينامية متواصلة لإنفتاح قنصليات وتمثيليات دبلوماسية بمدينة العيون، بعد مواقف مماثلة اتخذتها دول كبرى مثل الولايات المتحدة، إسبانيا، وألمانيا، ما يعكس تحولاً جوهرياً في تعاطي المنتظم الدولي مع القضية الوطنية