ليبيا – أبدى رئيس مجلس حكماء زوارة غالي الطويني،استغرابه من عدم تواصل رئيس حكومة تصريف الأعمال معهم حتى اللحظة بعد ما شهده معبر رأس اجدير في الوقت الذي تواصل معهم فيه أعضاء من النواب والدولة وأعضاء بالحكومة،متسائلا:”حول ما إن كان الدبيبة موافق عما يفعله الطرابلسي؟”.

الطويني وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، قال:” الطرابلسي بالنسبة إلينا ليس وزيرا للداخلية ولا نعترف به وحديثه أن أكبر منفذ تهريب هو رأس اجدير يعد كذبا”.

وأضاف:”ليس لدينا أي معارضة للإجراءات الأمنية لكن محاولات فرضها وتعمد عدم التنسيق ومحاولات التحجيم أمر مرفوض، وإذا كانت هناك أي إجراءات أمنية ستتخذ بخصوص المعبر فيجب التنسيق مع الجهات الأمنية في زوارة”.

وتابع الطويني حديثه:” سبق لإدارة إنفاذ القانون تنفيذ أعمال ومهام بالمعبر ولم نعترض على ذلك؛ لأنه تم بعد تنسيق والحكومة مقصرة في مكافحة التهريب، وإذا قررت البدء بمعبر رأس اجدير فلتقم بذات الإجراءات في كافة المعابر والمنافذ”.

وأكد أن الحكومة تتجاهل غياب الوقود في المنطقة الغربية وتتحدث عن معبر رأس اجدير والمهربون معروفون للجميع بأسمائهم وصفاتهم واجتماع القائد الأعلى برؤساء الأركان بحث الأحداث التي شهدها المعبر.

وختم الطويني:”استدعاء القوات الذي أطلقه اللواء النمروش مرده لأحداث رأس اجدير، لكننا لا نعلم الهدف منه وما يفعله الطرابلسي سيؤثر على انعقاد المؤتمر الجامع للمصالحة باعتباري عضوا باللجنة التحضيرية”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: رأس اجدیر

إقرأ أيضاً:

في كردفان ثم في دارفور سينتصر عقل الكلية الحربية على عقلية قطاع الطرق

معارك كسر العظم قد بدأت في كردفان. المليشيا هاجمت مدينة الخوي وأنباء عن انسحاب الجيش من المدينة.

على أي حال، ربما يدل الهجوم المضاد والجريئ من المليشيا على أن الانسحاب وإعادة التموضع لم يعد خيارا بالنسبة لهم؛ لأن كردفان ليست الجزيرة ولا الخرطوم، وليس لدى المليشيا خيارات كثيرة إن انسحبت من كردفان؛ لأنها ستذهب إلى دارفور وسيلاحقها الجيش. لذلك فالمعركة بالنسبة لهم معركة حاسمة وسيقاتلون بكل قوتهم.

بالنسبة للجيش هذه فرصة لضرب المليشيا وتدميرها. إذا هم اعتبروها معركة كسر عظم فالجيش أصلا حرك قواته إلى كردفان من أجل هذا الهدف.

الجيش والقوات المساندة يتحركون في كردفان عبر عدد من المحاور وتقدم فيها كلها، اليوم فقط حقق تقدما في اتجاه الدلنج في أكثر من منطقة.

حاليا كردفان كلها بالنسبة للجيش تعتبر ساحة معركة متصلة مثلما كانت سنار والجزيرة والخياري والمناقل إلى الخرطوم إلى الجيلي كلها رقعة واحدة. ونتذكر قبيل تحرير مدني كيف استعاد الجيش محلية أم القرى ثم عادت المليشيا وسيطرت عليها بعد ذلك بفترة قصيدة جدا. ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟ تحررت شرق مدني ومدني ثم تقدم الجيش حتى وصل جبل أولياء وتحررت الجيلي وبحري وشرق النيل.

لا أعرف خطة الجيش في كردفان، ولكن على درجة من اليقين من أنه يتعامل بخطة مشابهة لخطة تحرير ولايات سنار والجزيرة والخرطوم ولم تستطع المليشيا التغلب على هذه الخطة ولم تصمد أمامها.

في كردفان ثم في دارفور سينتصر عقل الكلية الحربية على عقلية قطاع الطرق مهما استعانوا بمرتزقة أو دعمتهم دول، لا شك في ذلك. المختلف هذه المرة هو سيكون عدم وجود مكان تنسحب إليه المليشيا، ولذلك قد تقاتل في معركة تعتبرها معركة كسر عظم ولكن عظامها هي التي ستتكسر.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الشورى” يطالب “مركز التعليم الإلكتروني” التنسيق مع برنامج الابتعاث للاستثمار في بناء القدرات البشرية
  • إسرائيل: لم تعد “ضفة” بل “يهودا والسامرة”.. ولا نعترف بقانون أردني ولا حتى دولي
  • في كردفان ثم في دارفور سينتصر عقل الكلية الحربية على عقلية قطاع الطرق
  • بالنسبة للشعب السوداني فإن حميدتي مات وشبع موتاً
  • في خطوة لتعزيز سيادة القانون.. مجلس الوزراء يُصدر قرارات مفصلية لإصلاح الأجهزة الأمنية والقضائية
  • مركز جمرك رأس اجدير: استئناف حركة عبور المسافرين بعد عودة منظومة الجوازات للعمل
  • هل تأكل الخبز يوميًا؟: اكتشف ما قد يفعله بجسمك قبل فوات الأوان
  • »فن الحرب«
  • جامعة القاهرة تبدأ استعداداتها لاستقبال مكتب التنسيق الإلكتروني للقبول بالجامعات والمعاهد لعام 2025
  • وزير الدفاع من غرفة عمليات قيادة الجيش: التنسيق بين وزارتي الدفاع والداخلية سبب نجاح هذا الاستحقاق الوطني