كشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، عن عدد من البدائل التي يطرحها وزير الدفاع الأميركي، للعملية البرية التي تريد إسرائيل تنفيذها في رفح.

وقال المسؤول إن "من بين البدائل التي طرحها وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، تأمين الحدود بين مصر وقطاع غزة، واستهداف قادة حماس بشكل دقيق".

وبحث لويد مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بمقر وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، تطورات الأوضاع في إسرائيل وغزة.

وأضاف المسؤول أن "المفاهيم التي نتشاركها والأفكار التي نعمل على تطويرها مع إسرائيل، لديها القدرة على تحقيق الأهداف المزدوجة، المتمثلة في حماية المدنيين الموجودين حاليا في رفح، وهزيمة كتائب حماس الموجودة هناك".

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تشارك رؤية إسرائيل بضرورة تفكيك كتائب حماس المتبقية في رفح جنوب قطاع غزة".

وأضاف أن "هدف الولايات المتحدة مساعدة إسرائيل على إيجاد بديل لعملية عسكرية واسعة النطاق وربما سابقة لأوانها يمكن أن تعرض للخطر أكثر من مليون مدني يحتمون في رفح".

وأكد أن "إيجاد بديل لهزيمة حماس مع حماية المدنيين، يبقى أولوية بالنسبة للولايات المتحدة".

وقال بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، إن "غالانت وأوستن ناقشا خلال لقائهما التقدم الإضافي في المعركة لهزيمة حماس، والجهود المبذولة لاستعادة المختطفين، وتعزيز التعاون الأمني الاستراتيجي، مع التركيز على عمليات التجهيز للحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل في المنطقة".

وأضاف البيان "نقل غالانت إلى أوستن أن "المفاوضات الجارية من أجل عودة المختطفين تتطلب منا زيادة الضغط العسكري، والتكاتف في الجهود العسكرية والسياسية".

وقال غالانت، إنه "بينما نجلس في البنتاغون، على الجانب الآخر من العالم، يجتمع زعيم حماس مع كبار المسؤولين في الحكومة الإيرانية. ولا يوجد تعبير ملموس أكثر عن حرب العالم الحر ضد المحور الذي يشجع الإرهاب"، بحسب البيان.

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل 32414 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 74787، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، الثلاثاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزیر الدفاع فی رفح

إقرأ أيضاً:

البنتاغون لم ينف الاتهامات الموجهة إليه بشن حملة واسعة لتشويه سمعة لقاحات "كوفيد –19" الصينية

لم تنف وزارة الدفاع الأمريكية تقرير وكالة "رويترز" للأنباء عن حملة الجيش الأمريكي لتشويه سمعة اللقاحات الصينية.

وجاء في تعليق مكتوب من مكتب المتحدثة باسم البنتاغون ليزا لورانس: "تقوم وزارة الدفاع الأمريكية بمجموعة واسعة من العمليات، بما في ذلك في مجال المعلومات، لمواجهة التأثير الخبيث للعدو. يتم تنفيذ إجراءات وزارة الدفاع الأمريكية بما في ذلك العمليات في مجال المعلومات خارج مناطق النزاع المسلح، وعند الضرورة يتم تنسيقها مع الإدارات الأخرى".

إقرأ المزيد "رويترز": الجيش الأمريكي شن حملة واسعة لتشويه سمعة لقاحات "كوفيد –19" الصينية

وأضاف: "يستخدم عدد من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الأخرى لنشر معلومات مضللة والقيام بحملات لممارسة تأثير ضار ضد الولايات المتحدة. تستخدم وزارة الدفاع الأمريكية منصات مختلفة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة هذه الهجمات."

وتابع: "فيما يتعلق بالمعلومات المضللة حول كوفيد -19، أطلقت الصين حملة تضليل في عام 2020 لاتهام الولايات المتحدة زورا بنشر كوفيد -19. وفقا لاستراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية، تواصل وزارة الدفاع الأمريكية إنشاء آلية ردع شامل لمواجهة التحديات الكبرى، والتي تشمل مواجهة انتشار المعلومات المضللة من قبل الصين، مع إيلاء اهتمام وثيق لإجراءات الوزارة للتنسيق وتجنب الصراع."

وشن الجيش الأمريكي حملة واسعة لتشويه سمعة لقاح لقاحات "كوفيد –19" الصينية "سينوفاك" على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

ووفقا للوكالة، فإن الحملة التي أجريت بشكل مكثف في الفلبين، كانت تهدف إلى زرع الشكوك حول فعالية اللقاح الصيني، بالإضافة إلى المساعدات الحيوية الأخرى المقدمة من الصين، بما في ذلك الكمامات.

وأشارت الوكالة إلى أن الحملة تم شنها من خلال حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، ووجدت الوكالة حوالي 300 حساب على منصة "إكس" تم إنشاؤها في صيف عام 2020، والتي نشرت رسائل استفزازية تدعو إلى "عدم تصديق الصين" وعدم استخدام اللقاحات الصينية، منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في الصين.

وقالت مصادر متورطة في تخطيط وتنفيذ الحملة لـ"رويترز" إن البنتاغون تجاهل العواقب السلبية المحتملة لخططه، بما في ذلك زيادة عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، وأضافت المصادر: "لم ننظر إليها من منظور الصحة العامة، كنا نفكر في كيفية هزيمة الصين".

 

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • البنتاغون لم ينف الاتهامات الموجهة إليه بشن حملة واسعة لتشويه سمعة لقاحات "كوفيد –19" الصينية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتلقى دعوة لزيارة البنتاغون
  • غالانت يزور واشنطن الشهر الجاري
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم فرنسا والخارجية تتبرأ
  • فرنسا تحرك «حربا كلامية» داخل الحكومة الإسرائيلية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم باريس متسببا بإحراج للخارجية
  • سجال بين الخارجية الإسرائيلية وغالانت بعد تصريحاته الحادة ضد فرنسا "العدوانية" وتجاهلها لـ"حماس"
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن موقف بلاده من المشاركة بإطار عمل فرنسي لنزع التوترات مع حزب الله
  • WP تكشف دور واشنطن في عملية النصيرات.. قدرات تفتقر إليها إسرائيل
  • مسؤول إسرائيلي سابق: حماس مدرسة في التفاوض