بغداد اليوم- متابعة

حقق باب أثار جدلاً كبيراً في فيلم تيتانيك، مبلغ 718.750 دولارا، من بيعه في مزاد مخصص لبيع أغراض استخدمت في عدد من أفلام هوليوود، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، اليوم الثلاثاء، (26 آذار 2024).

وتشبثت بطلة الفيلم "روز" التي جسدت دورها الممثلة كيت وينسلت، وحبيبها جاك، الذي جسد دوره الممثل ليوناردو دي كابريو، بالباب أثناء مشاهد غرق سفينة تيتانيك.

 

وبحسب الصحيفة، أدرك جاك وروز خلال محاولاتهما التسلق إلى مكان آمن نسبيا، أن هناك مساحة لشخص واحد فقط، لذلك ضحى جاك بحياته من أجل حبيبته.

ومنذ إطلاق فيلم تيتانيك في عام 1997، احتدم الجدل بشأن ما إذا كانت مساحة قطعة الخشب التي تحمي روز خارج المياه الجليدية، كما ظهرت بالمشهد الشهير، يمكن أن تستوعب أيضا حبيبها جاك.

ووفق الصحيفة، "يمكن الآن لأحد الباحثين المحظوظين اختبار تلك الفرضية، بعد أن بيعت قطعة الخشب في المزاد".

وفي عام 2022، حاول مخرج الفيلم جيمس كاميرون دحض التعليقات بشأن ما إذا كانت وفاة جاك غير ضرورية في الفيلم، معلنا في تصريح لـ"بوست ميديا" وقتها، عن "دراسة علمية خُصصت لوضع حد لتلك الشكوك والتكهنات".

وأضاف "أجرينا تحليلا جنائيا شاملا مع خبير في انخفاض حرارة الجسم، وأخذنا شخصين لهما نفس كتلة جسم ليوناردو وكيت ووضعنا أجهزة استشعار عليهما ووضعناهما في طوافة شبيهة بالتي كانت في الفيلم".

وتابع قائلا "الهدف من الاختبار معرفة ما إذا كان بإمكانهما البقاء على قيد الحياة، من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب، وكانت الإجابة، أنه لم تكن هناك طريقة تمكنهما من البقاء على قيد الحياة، وأن واحدا فقط يمكنه البقاء على قيد الحياة".

واختتم كاميرون كلامه باستحضار مبررات أقل علمية وأكثر درامية، وقال "كان على جاك أن يموت، إنه مثل روميو وجولييت، إنه فيلم عن الحب والتضحية والموت، والحب يقاس بالتضحية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين القطع الرئيسية الأخرى التي بيعت في مزاد "كنوز من كوكب هوليوود" للمزادات التراثية، فستان وينسلت الشيفون من خاتمة فيلم "تيتانيك"، الذي حقق مبلغ 125 ألف دولار.

وأوردت الصحيفة أن كرة بولينغ بيل موراي ذات الوردة الحمراء من "كينغبين" بيعت بمبلغ 350 ألف دولار، كما بيعت بدلة توبي ماغواير السوداء من "سبايدر مان ثري" بمبلغ 125 ألف دولار.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ألف دولار

إقرأ أيضاً:

منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل

أعلن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، دان بونجينو، إعادة فتح التحقيق في ثلاث قضايا أثارت جدلاً واسعاً في الرأي العام الأميركي، أبرزها العثور على مادة الكوكايين داخل البيت الأبيض، إلى جانب زرع قنابل أنبوبية في واشنطن عام 2021، وتسريب مسوّدة قرار قضائي من المحكمة العليا.

وفي بيان عبر منصة “إكس”، قال بونجينو إنه أعاد تقييم عدة ملفات “مرتبطة بفساد محتمل في القطاع العام” فور توليه مهامه، مشيراً إلى أن هذه القضايا “أثارت اهتماماً عاماً لأسباب وجيهة”، وأنه يتم حالياً تخصيص موارد إضافية لها وتلقّي تقارير أسبوعية عن سير التحقيقات.

ودعا بونجينو الجمهور إلى مشاركة أي معلومات قد تساعد في التقدّم بالتحقيقات، في وقت تواجه فيه بعض هذه القضايا اتهامات بتقصير أمني وتستّر، خصوصاً من قبل نواب الحزب الجمهوري.

تعود قضية “الكوكايين في البيت الأبيض” إلى يوليو 2023، حين عُثر على مادة الكوكايين داخل أحد الأروقة المسموح بدخول مئات الأشخاص إليه، خلال عطلة يوم الاستقلال في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

رغم التحقيقات الأولية، أعلنت الخدمة السرية في 12 يوليو من العام ذاته إغلاق الملف بسبب “عدم كفاية الأدلة”، وهو ما قوبل بانتقادات حادة من الجمهوريين الذين تساءلوا عن فشل الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المشتبه به داخل أحد أكثر المباني تحصيناً في العالم.

أما القضية الثانية فتتعلق بتسريب مسوّدة قرار المحكمة العليا في قضية “دوبس ضد منظمة جاكسون لصحة المرأة”، والتي كانت أساساً لإلغاء حكم “رو ضد ويد” التاريخي بشأن الحق في الإجهاض.

ورغم تحقيق داخلي سابق أجرته المحكمة، لم يتم الكشف عن هوية من سرّب المسودة، ما أثار الشكوك حول أمن المعلومات في أعلى سلطة قضائية في البلاد، وعزز المطالب بإجراء مراجعات أمنية موسّعة.

القضية الثالثة تتعلّق بزرع قنبلتين أنبوبيتين قرب مقري الحزبين الديمقراطي والجمهوري في واشنطن، عشية اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، ورغم تسجيلات الفيديو المتوفرة، لم تتمكن السلطات حتى الآن من تحديد هوية الفاعل، وهو ما وصفه مراقبون بأنه إخفاق أمني مقلق.

وكانت القضية محل اهتمام مبكر من مدير الـFBI الحالي، كاش باتيل، قبل تسلّمه منصبه رسمياً، كما شكّلت محوراً للعديد من جلسات الاستماع في الكونغرس.

إعادة فتح هذه الملفات الحساسة يأتي في وقت يشهد تصعيداً سياسياً بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، خاصة مع اقتراب الانتخابات، وسط اتهامات للأجهزة الأمنية بالتقصير أو التسييس، مما دفع مكتب التحقيقات إلى محاولة استعادة الثقة من خلال مراجعة هذه القضايا التي لا تزال دون إجابات حاسمة.

مقالات مشابهة

  • بعد أشهر من الصمت.. بهجلي يلقي كلمة مثيرة للجدل!
  • محمد محمود يكتب: التصدعات بين الفيفا واليويفا.. تحركات إينفانتينو الـدبلوماسية وأولويات مثيرة للجدل
  • مستشار زاهي حواس يكشف كواليس الحوار المثير للجدل مع جو روجان
  • منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل
  • غضب جماهيري من محمد صلاح بسبب صورة مثيرة للجدل
  • بوعالية يضع حدا للجدل ويوجه رسالة لأنصار “الكناري”
  • ضيف غير متوقع.. “عفريت الغبار” يسرق الأضواء في أحدث سيلفي لمركبة ناسا على المريخ
  • مكة وكيان تخطفان الأضواء في ليلة تتويج محمد صلاح بلقب الدوري الإنجليزي «فيديو»
  • سحر السينما يخطف الأضواء في «كان 2025».. ونجوم هوليوود يتألقون على المسرح
  • نسرين طافش تخطف الأضواء بإطلالة "نيو كلاسيك" أنيقة تُشعل إنستغرام [صور]