خبراء ينجحون في إذابة الثلج من على عدسة تليسكوب إقليدس
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استعاد المسبار الفضائي الأوروبي «إقليدس» قدرته على رصد الفضاء بعدما اكتشف علماء طريقة لإزالة الثلج من أحد مراياه. وتم تصميم المسبار لبحث المادة والطاقة المظلمتين.
وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية في باريس، اليوم الثلاثاء، أن المشكلات التي تسببها طبقات رقيقة من الثلج على عدسات التليسكوب تم حلها بطريقة جديدة.
ومكنت تدفئة أبرد مرآة خلف العدسات بمقدار 34 درجة مئوية، من سالب 147 إلى سالب 113 درجة، المسبار من تمييز 15% إضافية من الضوء على الفور تقريباً.
ونقلت وكالة الفضاء الأوروبية عن ميشا شيرمر أحد العلماء المساهمين في وضع الخطة، قوله «كنت متأكداً أننا سنشهد تحسناً فائقاً، لكن ليس بهذه الطريقة المدهشة».
ويفترض العلماء أن الطبقات الرقيقة من الثلج ستواصل التشكل على العدسات في المستقبل، لكن سيسهل تكرار العملية كل ستة أشهر إلى 12 شهراً. وتم إطلاق مسبار إقليدس في الصيف الماضي.
وأهم أجزائه هو تليسكوب عالي الدقة مزود بكاميرتين، إحداهما للمدى الطول الموجي المرئي والأخرى لمدى الأشعة القريبة من الأشعة تحت الحمراء. ويهدف التليسكوف لجمع بيانات عن مليارات المجرات ورسم خريطة ثلاثية الأبعاد للكون. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
العلماء يحددون أفضل بقعة في المريخ لنزول البشر عليها.. ما هي؟
يعتبر إرسال بعثات بشرية مأهولة إلى كوكب المريخ من الأحلام الكبيرة التي يطمح إليها العلماء والمستكشفون، لذا تسعى وكالة NASA، بالإضافة إلى شركات الفضاء الخاصة، مثل سبيس إكس بقيادة إيلون ماسك، إلى تحقيق هذا الحلم في السنوات القليلة القادمة.
لكن قبل أي خطوة عملية، يتطلب الأمر تحديد أفضل المواقع على سطح المريخ التي يمكن أن تكون مناسبة لاستقبال البشر.. فما هي هذه البقعة؟
اختيار الموقع المناسب على المريخ يعتبر خطوة حاسمة لتحقيق نجاح البعثات المأهولة. يجب أن تكون المواقع المختارة توفر ظروفًا مناسبة للحياة، مثل وجود الماء، ودرجات حرارة معتدلة نسبيًا، والتضاريس التي تسهل عمليات الهبوط والصعود.
تعتبر البقعة الأكثر شعبية في الأبحاث الحالية هي منطقة "مارس" السهلية، حيث تم تقديم شواهد على وجود مياه سطحية في الماضي.
من الجانب البيئي، يتطلب احتساب العوامل الخاصة بالطقس والمناخ المريخي، حيث يعرف المريخ بكونه كوكبًا باردًا وجافًا. بينما يسعى العلماء إلى اختيار مناطق قريبة من القطبين الشمالي والجنوبي حيث يمكن أن تكون هناك مخزونات من الماء. لذلك، يدرس العلماء بعناية كيفية تطوير بيئة مأهولة آمنة وصالحة للحياة البشرية.
تكنولوجيا بعثات المريخلتحقيق البعثات المأهولة إلى المريخ، تحتاج الوكالات الفضائية إلى تكنولوجيا متقدمة تشمل مركبات الهبوط، وأنظمة دعم الحياة، وكذلك تقنيات الاتصالات. تجارب سابقة مثل روفر "برseverance" تساعد في جمع البيانات الضرورية لاختيار المواقع المناسبة، وكذلك تقدير الموارد المتاحة للعقبات المستقبلية.
تواجه البعثات إلى المريخ العديد من التحديات مثل الإشعاع الكوني، الحصول على الغذاء، وخزانات الأكسجين، لذا يتوجب استثمار المزيد من الأبحاث في حلول مستدامة، مثل الزراعة في بيئات غير مألوفة ومعالجة الموارد المحلية، مما يجعل البقاء على المرّيخ أكثر سهولة.
مع التطور السريع في تكنولوجيا الفضاء وزيادة الاستثمارات من الحكومات والشركات الخاصة، يبدو أن تحقيق حلم العيش على المريخ أصبح قريباً أكثر من أي وقت مضى. هذا الأمر يتطلب جهدًا واسعًا وتعاونًا دوليًا لوضع الأساسات اللازمة لاستكشاف عوالم جديدة والاستعداد للعيش في واحدة منها.
السعي نحو المريخ ليس فقط مرآة لأحلام العلماء، بل هو تحدٍّ يستدعي قدراً كبيراً من التحضير والفهم العميق. ومع الوقت، قد نرى أول تدخل بشري حقيقي في عالم الكواكب الأخرى، مما يفتح أبواباً جديدة أمام البشرية.