تصريح لزيلينسكي يصدم مستخدمي الإنترنت: الرجل فقد عقله فعلا
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
انتقد مستخدمو تويتر رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي، بعد أن أعلن عن تحضير وإعداد قائمة خطوات شاملة لـ "إنهاء احتلال القرم".
وقال أحد المستخدمين: "يجب أن يقلق أكثر بشأن كيفية الحفاظ على كييف".
إقرأ المزيدوقال آخر: "ماذا لو لم يرغب سكان القرم في أن يكونوا جزءا من أوكرانيا؟".
وأضاف مستخدم ثالث: "هذا الرجل يهذي فعلا".
وتابع مستخدم رابع القول: "لقد كنت تقول نفس الشيء خلال العامين الماضيين، لكنك تبتعد أكثر فأكثر عن أهدافك المعلنة هذه. ربما حان الوقت للتفاوض؟".
ويرى مستخدم خامس أن "زيلينسكي فقد صوابه".
في وقت سابق، وصف عضو مجلس الدوما ميخائيل شيريميت، تصريح فلاديمير زيلينسكي الجديد حول حقد القرم، بحقد العاجزين.
وكان زيلينسكي، قد صرح خلال حديثه في منتدى "آسبن" الأمني، بأن جسر القرم بمثابة "هدف" أوكرانيا الذي يجب تحييده، فضلا عن "العودة" إلى شبه الجزيرة.
وقال زيلينسكي: "من الواضح أن هذا هو هدفنا. ويجب تحييد كل هدف يجلب الحرب، وليس السلام"، كما تحدث عن "هدف" نظام كييف بـ"العودة الكاملة" لشبه جزيرة القرم، التي أصبحت في عام 2014 جزءا من روسيا بعد الاستفتاء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تويتر شبه جزيرة القرم فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
واشنطن: اتفاق السلام في أوكرانيا «قريب جداً»
عواصم (وكالات)
أعلن كيث كيلوج المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب هناك «قريب جداً»، ويعتمد الآن على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين، لكن الكرملين قال: إن بعض المقترحات الأميركية تحتاج لتغييرات جذرية.
ويقول ترامب، الذي يردد القول إنه يريد أن يكون «صانعاً للسلام»: إن إنهاء الصراع الأعنف في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية أثبت أنه صعب المنال.
وقال كيلوج، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في يناير، في منتدى ريجان للدفاع الوطني: إن الجهود المبذولة لحل الصراع في «المرحلة النهائية» والتي وصفها بأنها دائماً الأصعب.
وأضاف كيلوج أن القضيتين الرئيسيتين العالقتين تتعلقان بالأراضي، وهما مستقبل دونباس في المقام الأول، ومستقبل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا، والتي تقع حالياً تحت السيطرة الروسية، موضحاً، إذا حللنا هاتين المسألتين، أعتقد أن بقية الأمور ستسير على ما يرام، كدنا نصل إلى النهاية». وتابع قائلاً: «اقتربنا حقاً».
وبعد أن أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات استغرقت أربع ساعات الأسبوع الماضي مع ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الخاص وجاريد كوشنر صهر ترامب في الكرملين، قال يوري أوشاكوف: إن «مشكلات تتعلق بالأراضي» طرحت للنقاش.
وبدا أن الكرملين يشير بذلك إلى مطالبات روسيا بالسيادة على دونباس بأكملها رغم أن أوكرانيا ما زالت تسيطر على خمسة آلاف كيلومتر مربع تقريباً من المنطقة. وتعترف كل دول العالم تقريباً بأن دونباس جزء من أوكرانيا.
ويقول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن تسليم باقي دونيتسك سيكون غير قانوني دون استفتاء كما سيعطي روسيا قدرة على شن هجمات بعمق أكبر في أوكرانيا في المستقبل.
ونقلت وسائل إعلام روسية، أمس، عن أوشاكوف قوله: إن على الولايات المتحدة إجراء «تغييرات جادة وجذرية على مقترحهم» بشأن أوكرانيا. لكنه لم يوضح طبيعة التغييرات التي تريد موسكو من واشنطن إدخالها. وقال زيلينسكي أمس الأول، إنه أجرى مكالمة هاتفية طويلة وجوهرية مع ويتكوف وكوشنر. وذكر الكرملين يوم الجمعة أنه يتوقع أن يتولى كوشنر العمل الرئيسي في صياغة اتفاق محتمل.
وفي سياق آخر، أثنت موسكو، أمس، على استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة، معتبرة أن التعديلات التي تعكس سياسة الرئيس دونالد ترامب «تتماشى إلى حد بعيد» مع رؤية روسيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، إن الإدارة الأميركية الحالية مختلفة بشكل جوهري عن الإدارات السابقة.
ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس إن قواتها سيطرت على قريتي كوتشيريفكا في منطقة خاركيف بشمال أوكرانيا وريفنه في منطقة دونيتسك الشرقية.
وأضافت الوزارة أن موسكو نفذت ضربات على بنية تحتية للنقل ومنشآت وقود وطاقة ومطارات عسكرية ومجمعات طائرات مسيرة بعيدة المدى في أوكرانيا.