يخاطب قانون التأمينات والمعاشات، فئة عريضة من المجتمع المصري، خاصة مستحقي المعاشات، والتي تعتبر عند البعض الدخل الوحيد لهم، لذا سعى المشرع لحماية تلك الفئة من خلال زيادة المعاشات بنسبة عادلة سنويًا لمواكبة تغيّر الأسعار، وضمان حياة كريمة لهم، إذ إن المادة رقم 35 من قانون التأمينات 148 لسنة 2024، تنص على زيادة المعاشات في يوم 30 يونيو من كل عام، بحيث يتم صرف الزيادة الجديدة اعتبارا من أول يوليو سنويا بحد أقصى 15%.

ولكن بعض الحالات تتعرض وفقًا للقانون لوقف صرف معاشها، ويتم وقف بعض الحالات المستحقة حال وفاة المستحق وزواج الأرملة أو الأرمل أو البنت أو الأخت، أو بلوغ الابن أو الأخ سن 21 عاما ويستثنى من ذلك الحالات العاجز عن الكسب حتى زوال حالة العجز والطالب حتى تاريخ التحاقه بعمل أو مزاولته مهنة أو تاريخ بلوغه سن 26 عاما أيهما أقرب، كما يستمر صرف معاش الطالب الذي يبلغ سن السادسة والعشرين خلال السنة الدراسية حتى نهاية تلك السنة.

ويتم وقف المعاش عن الحاصل على مؤهل نهائي حتى تاريخ التحاقه بعمل أو مزاولته مهنة أو تاريخ بلوغه سن السادسة والعشرين بالنسبة للحاصلين على الليسانس أو البكالوريوس وسن الرابعة والعشرين بالنسبة للحاصلين على المؤهلات النهائية الأقل، أي التاريخين أقرب؛ وتصرف للابن أو الأخ في حالة قطع المعاش لغير الوفاة أو استحقاق معاش ذي أولوية أعلى، وللابنة أو الأخت في حالة قطع المعاش للزواج، منحة تساوي معاش سنة بحد أدنى مقداره خمسمائة جنيه.

ولا تصرف هذه المنحة إلا لمرة واحدة وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون قواعد وإجراءات صرف هذه المنحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قانون التأمينات والمعاشات حالات وقف المعاش المعاشات قانون

إقرأ أيضاً:

ما وراء زيارة السيسي إلى الإمارات؟.. خبير يجيب

 

استقبل  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لدى وصوله إلى مطار أبوظبي الدولي، حيث جرت مراسم استقبال رسمية.

 

وعقب الاستقبال، توجه الرئيسان إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا جلسة مباحثات ثنائية تناولت العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعكس تطلعات شعبيهما نحو التنمية المستدامة والرخاء المشترك.

 

دعم فلسطيني مشترك ودعوة لوقف إطلاق النار

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن المباحثات تطرقت إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين. وأشاد سمو الشيخ محمد بن زايد بالدور المصري الفاعل والمستمر في الوساطة منذ بداية الأزمة، والجهود المبذولة لحماية المدنيين في القطاع وتخفيف المعاناة الإنسانية.

 

كما شدد الرئيسان على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عراقيل، وبالكميات التي تلبّي الاحتياجات العاجلة، مؤكدين أن الحل السياسي القائم على حل الدولتين يظل الخيار الوحيد لتحقيق سلام دائم واستقرار شامل في منطقة الشرق الأوسط.

 

تنسيق إقليمي حول ملفات الأزمات

 

وأضاف السفير الشناوي أن المباحثات شهدت توافقًا حول عدد من القضايا الإقليمية، حيث ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، وأكدا على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة هذه الدول، وتعزيز مسارات الاستقرار بها بما يلبّي تطلعات شعوبها في الأمن والتنمية.

 

تأكيد على عمق الشراكة الاستراتيجية

 

وعكست الزيارة عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والإمارات، ومدى التنسيق السياسي والدبلوماسي المتواصل بين القيادتين في التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية.

 

وتأتي هذه الزيارة في سياق العلاقات المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، وتؤكد الدور المحوري لكل من مصر والإمارات في صون الأمن القومي العربي، وتعزيز أطر التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 


في هذا السياق، قال طلعت طه، المتخصص في الشؤون العربية والدولية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية بالنظر إلى تعقيدات الوضع الإقليمي، مشيرًا إلى أن الملفات الساخنة في المنطقة تتطلب تنسيقًا وثيقًا بين القيادتين.

أضاف طه في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية مهمة تناولت العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، والتعاون المستمر في المجالات الاقتصادية والسياسية والسياحية، لافتًا إلى أن الإمارات تعد شريكًا محوريًا لمصر في دعم الاستقرار الإقليمي.

طلعت طه 

وأشار طه إلى أن الملف الفلسطيني تصدّر جدول المباحثات، حيث شدد الزعيمان على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، إلى جانب ضرورة تسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عراقيل، والانتقال إلى مرحلة إعمار غزة، التي من المرجّح أن تلعب الإمارات دورًا محوريًا فيها.

أوضح طه أن الطرفين جدّدا دعمهما لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة، مؤكدًا أن الإمارات تمتلك أدوات فاعلة يمكن أن تسهم في إعادة الإعمار وتثبيت الاستقرار، خاصة بعد الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي إلى أبوظبي والتي عكست حجم التنسيق الدولي والإقليمي.

 

وفيما يتعلق بالقضية السودانية، أشار طه إلى أن الملف حظي كذلك باهتمام مشترك، وسط تأكيدات بضرورة وقف النزاعات الداخلية ودعم وحدة السودان وسيادته، مشيرًا إلى أن هذا التنسيق يعكس رغبة حقيقية في احتواء الأزمات الممتدة في عدد من دول المنطقة، من اليمن إلى ليبيا وسوريا ولبنان.

واختتم المتخصص في الشؤون العربية والدولية حديثه بالتأكيد على أن هذه الزيارة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات، وتُشكّل محطة مهمة في مسار توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يشهد ذبح الأضاحي بمجزر طنامل ويؤكد على سلامة اللحوم ووصولها للمستحقين
  • استثناءان يسمحان للابن بصرف معاش أبويه المتوفيين بعد بلوغه الـ 21
  • ما أسباب تميز أداء المقاومة في غزة؟ الدويري يجيب
  • منح 5 درجات لمعالجة الحالات الحرجة لطلبة الجامعات العراقية
  • مرض الانسداد الرئوي: الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • "التضامن الاجتماعي" تبدأ صرف معاش "تكافل وكرامة" لشهر يونيو منتصف الأسبوع المقبل
  • الزيادة بلغت 500%.. الفلبين تعلن حالة الطوارئ لمواجهة تفشي الإيدز
  • خالد أبو بكر: لا فساد مؤسسي في عهد السيسي.. فقط حالات فردية تخضع للمحاسبة
  • ما وراء زيارة السيسي إلى الإمارات؟.. خبير يجيب
  • موعد صرف معاش تكافل وكرامة شهر يونيو 2025