بن زية يسجل هدفا عالميا لمنتخب الجزائر في شباك جنوب أفريقيا (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سجل ياسين بن زية، هدفا عالميا لصالح المنتخب الجزائري في شباك جنوب أفريقيا، بمباراة ودية مساء الثلاثاء، انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق.
ونجح بن زية (30 عاما) في رفع الكرة إلى الأعلى بعد تثبيتها ببراعة، ثم ركلها بمقصية رائعة موقعا على أحد أجمل أهداف كرة القدم هذا العام.
وسجل بن زية هدفا آخر، فيما سجل الهدف الثالث ياسين براهيمي، في المباراة التي أقيمت على ملعب نيلسون مانديلا بجنوب أفريقيا.
وقال بن زية في تصريحات عقب اللقاء "الحمد لله، أشكر الله على العودة إلى المستوى مع المدرب الجديد بيتكوفيتش و لهذا ".
وأضاف بن زية "أشكر كل اللاعبين و العائلة على دعمي كثيرا، وأنا فخور جدا بتمثيل الجزائر وسعيد بالنسبة للجزائريين".
وياسين بن زية الذي نشأ وترعرع في فرنسا رفقة نادي ليون، عاد إلى تشكيلة محاربي الصحراء مع المدرب بيتكوفيتش، بعدما شهدت فترة سلفه جمال بلماضي استبعاد نجم ليون السابق، ولاعب قره باغ الأذربيجاني حاليا.
OHHHHHHHHHHHH LE BUT VENU D'AILLEUR INSCRIT PAR YASSINE BENZIIIIIIIIIIIIIIIA
C'EST KARIIIIIIM BENZEEEEEEEEEEEEEEEEMA pic.twitter.com/n5L4WKeNZ9
خيااااااااااالي وراااااائع ????
هدف ياسين بنزية نجم الجزائر أمام جنوب إفريقيا ????????????
ربما نراه يفوز بجائزة بوشكاش هذا العام ????pic.twitter.com/SmzAbt1DcZ
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية ياسين بن زية الجزائري الجزائر محرز بنزيما ياسين بن زية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن زیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر: يجب تعويض أفريقيا عن جرائم الاستعمار
أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الأحد، أن القارة الأفريقية "تمتلك الحق الكامل في التعويض عن الجرائم المرتكبة بحق شعوبها خلال الحقبة الاستعمارية"، مؤكداً أن الاعتراف بهذه الجرائم هو خطوة أساسية نحو تصحيح المظالم التاريخية.
وقال عطاف، في افتتاح المؤتمر الدولي لتجريم الاستعمار في أفريقيا بالعاصمة الجزائرية، إن القارة الأفريقية "دفعت ولا تزال تدفع ضريبة باهظة" بسبب ما خلّفته الحقبة الاستعمارية من تهميش وتخلف، مشيراً إلى أن ذاكرة القارة لا تزال مثقلة بجرائم الرق والتهجير القسري والتمييز العنصري والإبادة الجماعية التي حدثت في دول عدة مثل الكونغو وناميبيا والجزائر وجنوب أفريقيا.
وأكد الوزير أن لأفريقيا الحق في المطالبة باعتراف رسمي وصريح بتلك الجرائم، وكذلك في تجريم الاستعمار قانونياً ودولياً، معتبراً أن الوقت قد حان للانتقال من تجريم الممارسات إلى تجريم الاستعمار ذاته.
كما دافع عطاف عن حق القارة في "التعويض العادل واستعادة الممتلكات المنهوبة"، واصفاً ذلك بأنه "حق مشروع تكفله القوانين والأعراف الدولية".
الاستعمار الفرنسيوفي حديثه عن التجربة الجزائرية، وصف عطاف الاستعمار الفرنسي (1830-1962) بأنه "استعمار استيطاني عنيف" هدف إلى "إحلال شعب مكان آخر ومحو أمة كاملة". وأضاف أن المشروع الاستعماري الفرنسي كان "الأطول والأعنف في التاريخ الحديث".
وأشار إلى حملات الترحيل الواسعة التي تعرض لها الجزائريون، والتي بلغت -حسبه- ما بين مليونين وثلاثة ملايين شخص، أي نحو ثلث سكان البلاد آنذاك، إضافة إلى عمليات السلب والنهب ومصادرة الأراضي.
ولفت عطاف إلى أن التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية بين 1960 و1966 لا تزال آثارها "تُلقي بظلال مدمرة على الإنسان والبيئة".
وينتظر أن يختتم المؤتمر بإصدار "إعلان الجزائر" الذي سيحدد رؤية موحّدة للسردية الأفريقية عن مخلفات الاستعمار، ويضع إطاراً مشتركا لمطالب الاعتراف والتعويض والتجريم على المستوى الدولي.
إعلانوعانت القارة الأفريقية، من الاستعمار الأوروبي، في القرنين التاسع عشر والعشرين، واستفحل التوغل بعد مؤتمر برلين 1884، والذي وضع خريطة لتقسيم كافة مناطق أفريقيا بين الدول الأوروبية.
ولا تزال الذاكرة الأفريقية تحتفظ بمآسي الرق والترحيل عبر المحيط الأطلسي، والتمييز العنصري، وجرائم الإبادة التي ارتكبت في عدة دول، مثل الكونغو، وناميبيا، والجزائر وجنوب أفريقيا.