ملاحظة أجسام طائرة غامضة بمنطقة محطة كودانكولام الكهروذرية في الهند
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفاد موقع DT Next الإقليمي الهندي، بأن أحد رجال الشرطة لاحظ مرات كثيرة جسما غامضا في منطقة محطة كودانكولام الكهروذرية التي بنتها روسيا في ولاية تشيناي بجنوب الهند.
وأضاف الموقع في مقالته: "قال سيد عبد القادر لمراسل DT Next إنه كان يلاحظ أجساما طائرة مجهولة الهوية في كودانكولام منذ عام 2020".
إقرأ المزيدوشدد شاهد العيان المذكور على أن قدرات هذه الأجسام المجهولة تفوق أية تكنولوجيات عرفها الإنسان.
وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحفي للبنتاغون بات رايدر، إن المديرية الخاصة بوزارة الدفاع الأمريكية، لا تملك إثباتات تدل على وجود أجسام فضائية مجهولة أو دليل على حيازة أبناء الأرض لتقنيات تفوق التكنولوجيات الأرضية.
ووفقا له، اكتشف الجيش الأمريكي، أن معظم هذه الأجسام الفضائية المجهولة، هي في الواقع أشياء أو ظواهر عادية تم اعتبارها عن طريق الخطأ كائنات فضائية.
وتقوم روسيا ببناء محطة كودانكولام الكهروذرية بمفاعلات VVER-1000 في ولاية تاميل نادو بالهند.
وبدأت الوحدة رقم 1 بالمحطة بتوليد الكهرباء عام 2013، وفي صيف 2016 تم تسليمها أخيرا إلى العميل الهندي.
وتم ربط الوحدة رقم 2 من المحطة لأول مرة بشبكة الكهرباء الوطنية في الهند في أغسطس 2016، وفي نهاية مارس 2017، تم وضعها في مرحلة الضمان.
ويتم في الوقت الراهن، تشييد وحدات الطاقة رقم 3 ورقم 4 ورقم 5 ورقم 6.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الطاقة الذرية غرائب
إقرأ أيضاً:
من لعنة الفراعنة إلى أمل طبي.. فطر سام ارتبط بأساطير غامضة
في تحول غير متوقع، كشف علماء من جامعة بنسلفانيا الأميركية عن مركب واعد في علاج سرطان الدم، مستخلص من أحد أكثر الفطريات سمّية في الطبيعة، والمعروف باسم Aspergillus flavus، وهو الفطر ذاته الذي ارتبط طويلاً بأساطير غامضة مثل "لعنة الفراعنة".
هذا الفطر، الذي حامت حوله الشبهات عقب سلسلة من الوفيات الغامضة المرتبطة بفتح مقابر فرعونية، وعلى رأسها مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، عاد إلى الواجهة، ولكن هذه المرة من باب العلم والأمل.
فقد تمكن فريق بحثي بقيادة البروفيسورة شيري غاو من استخلاص مركب نادر منه يُعرف باسم "أسبيريجيميسين" (Aspergillicin)، ينتمي إلى فئة جزيئية معقدة تُدعى RiPPs، وهي ببتيدات تخضع لتعديلات خلوية دقيقة تمنحها خصائص دوائية مميزة.
فعالية واعدة ضد سرطان الدمخضع المركب لتجارب مخبرية على خلايا سرطان الدم، حيث جرى اختبار أربعة متغيرات منه، أظهر اثنان منها فعالية قوية في القضاء على الخلايا السرطانية، خصوصًا بعد إدخال تعديل كيميائي بسيط يتمثل في إضافة جزيء دهني، هذا التعديل عزز فعالية المركب إلى مستويات قريبة من عقاقير السرطان المعروفة مثل "سيتارابين" و"داونوروبيسين".
آلية دقيقة وانتقائية علاجيةالتحليل الجيني كشف أن فعالية المركب تعتمد على بروتين ناقل يدعى SLC46A3، يمكنه من التسلل إلى داخل خلايا سرطان الدم واستهداف الأنابيب الدقيقة المسؤولة عن انقسام الخلية.
هذه الآلية الدقيقة تؤدي إلى تعطيل عملية الانقسام الخلوي، مما يوقف تطور المرض.
ويُعد الأثر الانتقائي للمركب من أبرز مميزاته، إذ لم يظهر التأثير ذاته على خلايا سرطانية من أنواع أخرى، مما يعزز فرص استخدامه بأمان وفعالية.
من الأسطورة إلى المختبرتاريخيا، أثير الكثير من الجدل حول هذا الفطر، إذ ارتبط بحوادث شهيرة مثل وفاة عشرة علماء بولنديين بعد دخولهم مقبرة كازيمير الرابع في سبعينيات القرن الماضي، حيث تم العثور لاحقا على آثار للفطر السام، لكن الدراسة الجديدة تُعيد تعريف هذا الكائن الغامض، ليس كمصدر خطر، بل كمفتاح علاجي قد يُحدث نقلة نوعية في طب الأورام.
البروفيسورة شيري غاو علقت على النتائج قائلة: "إن ما نكتشفه اليوم هو وجه جديد للطبيعة، تحول بسيط في بنية الجزيئات يمكن أن يغير قواعد اللعبة الطبية، وهذا المركب قد يكون مجرد بداية".
خطوات مقبلة نحو التجارب السريريةيتجه الفريق البحثي حاليًا إلى المرحلة التالية من الدراسات، عبر تجارب على نماذج حيوانية، تمهيدا لإجراء التجارب السريرية على البشر.
ويأمل العلماء أن يفتح هذا المركب الباب أمام جيل جديد من العلاجات السرطانية الأكثر دقة وأمانا، مستفيدين من موارد الطبيعة التي لا تزال تخبئ الكثير من الأسرار.