طورت شركة تكنولوجيا إسرائيلية، جهاز صغير لديه القدرة على فتح قفل أجهزة آيفون، تستعين به وكالات إنفاذ القانون من أجل اختراق أجهزة آبل المحمية بكلمة مرور، والحصول على الأدلة الرقمية المخزنة على الهواتف الذكية التي قد يتهم أصحابها في قضية ما، أو يتم التحقيق معهم.

ووفقا لبعض المواقع المهتمة بشؤن التقنية، فإن الجهاز المسمي GrayKey، يمكنه فك تشفير أجهزة آيفون العاملة بنظام التشغيل iOS 17 أو الإصدارات الأقدم منه، وعلى الرغم من محاولات آبل العديدة لحماية هواتفها من الجهاز سئ السمعة، ولكن أكدت الشركة التي تقف ورائه أن نظام التشغيل iOS 17 لم يعد يمنع ضباط إنفاذ القانون من الوصول إلى أجهزة iPhone.

 

آيفون الخارق.. ميزة مذهلة لآبل تنقذ حياة عائلة من موت محقق حدثه فورا.. تحذير لجميع مستخدمي تطبيق واتساب على آيفون

 

جهاز GrayKey يدعم كسر حماية هواتف آيفون إلى جانب جوجل وسامسونج

أوضحت شركة Magnet Forensics، المصنعة لجهاز GrayKey، عن إضافة دعما لكسر الحماية التي إضافتها آبل في نظام تشغيل هواتف آيفون الأحدث iOS 17.

ولم تقف الشركة التي يقال عنها أنها إسرائيلية الجنسية، عند هذا الحد، بل طورت قدرات جهاز GrayKey، لكسر حماية الأجهزة العاملة بنظام التشغيل أندرويد، حيث أصبح بإمكانه الآن، فتح قفل هواتف سلسلة سامسونج الجديدة Galaxy S24، بالإضافة إلى هواتف جوجل الرائدة Pixel 6 وPixel 7 حتى عندما تكون مقفلة.

وفي منشور على مدونة الشركة، قالت Magnet: "يسعدنا أن نعلن أن جهاز GrayKey يدعم أحدث أجهزة iOS من آبل، بما في ذلك تلك التي تعمل بنظام التشغيل iOS 17".

وأضاف منشور المدونة: "يساعد نظام التشغيل ودعم الأجهزة الجديد الذي تمت إضافته في هذا الإصدار الضخم على ضمان حصولك على الأدوات اللازمة للوصول إلى الأجهزة المحمولة التي تواجهها أثناء تحقيقاتك"، مشيرة إلى أنه يدعم ما يقرب من 66٪ من جميع أجهزة آيفون وآيباد كانت تعمل بنظام iOS.17 أو iPadOS 17 اعتبارا من فبراير من هذا العام.

وتعني هذه الخطوة أنه حتى أحدث أجهزة آيفون يمكن لـ GrayKey، كسر حمايتها خلال دقائق من قبل سلطات إنفاذ القانون إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

ويتم استخدام أجهزة GrayKey، من قبل سلطات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم كوسيلة للوصول إلى أجهزة آيفون المقفلة والأجهزة الأخرى في غضون دقائق، وبمجرد اختراق هاتف آبل المحمي بقوة التشفير، يتم تنزيل محتواه بالكامل على جهاز GrayKey والوصول إليها عبر الإنترنت.

وادعت الشركة عبر موقعها على الإنترنت، أن جهاز GrayKey يستخدم من قبل وكالات إنفاذ القانون مثل الشرطة والطب الشرعي للوصول إلى الأدلة الرقمية على أجهزة آيفون والهواتف الذكية الأخرى، وتشير بعض التقارير إلى GrayKey، عبارة عن مربع صغير الحجم قد يصل سعره إلى 5000 دولار (ما يقرب من 239 ألف جنيه مصري).

جهاز GrayKey

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آيفون سامسونج إنفاذ القانون أجهزة آیفون

إقرأ أيضاً:

قصة الطفلة شهد.. 18 عاما من الانتظار وخمس ثوان من القصف

في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث الركام يُكابد الصمت، والدمع لا يجف من وجوه الأمهات، تتردد أسماء الأطفال الشهداء على ألسنة السكان كل صباح. هناك، لا وقت للدهشة، فالموت يأتي بلا موعد، وأحيانا بلا سبب. وبين هذه القصص، تبرز حكاية الطفلة شهد يوسف عودة الله، التي خطفها صاروخ الاحتلال في لحظة فرح كانت تنتظر فيها كسوة العيد، فرح تحوّل إلى جنازة، وابتسامة اختنقت تحت الغبار.

 ثمرة انتظار 18 عاما

لم تكن شهد طفلة عادية لوالدتها منى عودة الله، بل كانت معجزة بعد انتظار دام 18 عاما من الزواج بلا أطفال. تقول الأم المفجوعة بصوت تخنقه الدموع: "شهد غيرت حياتي.. بعد سنين حرمان، الله رزقني فيها. كنت أعلّمها بأفضل المدارس، وكانت من الأوائل، محبوبة من معلماتها وكل من عرفها".

تعيش منى حالة ترمل منذ أن فقدت زوجها قبل اندلاع الحرب على غزة. وخلال الحرب، نزحت مع ابنتها شهد إلى إحدى خيام النزوح في غزة، حيث البرد والعتمة والخوف.

ومع حلول عيد الفطر، كانت شهد تتمنى فستانا جديدا مثل باقي أطفال العالم. ورغم البؤس، بقي قلب شهد طفوليّا، يركض بين الأزقة مع أطفال الجيران. وقبل دقائق من استشهادها، ذهبت لشراء كعك العيد، لكنها "عادت إليّ شهيدة بثياب العيد نفسها، بثياب الفرح التي صارت كفنا"، تضيف أمها. فقد أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا على تجمع أطفال، من بينهم شهد، لتتحول اللحظة إلى مجزرة راح ضحيتها 16 طفلا، بينهم من كان يضحك ويلهو ويرسم على وجهه حلم العيد.

إعلان الوداع الأخير

تتذكر منى اليوم الأخير وكأنه كابوس مستمر، لا نهاية له: "كان في قلبها شيء غريب يومها، كأنها كانت تعرف. ودّعتني مرتين، وقبّلتني، وركضت. وبعد دقائق سمعت الصراخ، ولما خرجت لم أر شيئا، فقط سمعت كلمات: شهد استشهدت.. شهد استشهدت". وما زالت منى تمسك فستان العيد الذي اشترته لشهد. وتقول إنه الآن معلّق بجوار صور ابنتها، لكنه لا يحمل رائحة الفرح، بل رائحة الدم.

في أعقاب المجزرة، أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا دانت فيه القصف الإسرائيلي، معتبرة أن ما جرى في مخيم المغازي "قد يرقى إلى جريمة حرب". وقالت المنظمة إن "الضربة الجوية نفّذت دون تمييز وبصورة عشوائية في منطقة مأهولة بالسكان المدنيين، مما يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني"، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل في الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها.

مقالات مشابهة

  • سخرية على المنصات بعد فضح أجهزة آيفون لصوص لوس أنجلوس
  • تفاصيل جديدة لأخطر قضايا التجسس التي طالت السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج
  • قصة الطفلة شهد.. 18 عاما من الانتظار وخمس ثوان من القصف
  • كل اللي اتقال إشاعات.. أيمن الرمادي يكسر حاجز الصمت برسالة قوية
  • دوريات «إنفاذ القانون» تواصل جهودها الأمنية بمناطق التماس في العاصمة طرابلس
  • تكتسح الجميع.. أفضل أجهزة ألعاب رائدة في 2025 السعر والمواصفات
  • سعره رخيص .. عصير غريب يعالج القرحة والكوليسترول والمفاصل
  • غوارديولا يكسر صمت نجوم العالم تجاه غزة: الدور على أطفالنا
  • إدارة إنفاذ القانون تعزز انتشار الدوريات الأمنية بمناطق التماس في طرابلس
  • «إنفاذ القانون» تُكثّف انتشارها الأمني في طرابلس لضمان الاستقرار