كل اللي اتقال إشاعات.. أيمن الرمادي يكسر حاجز الصمت برسالة قوية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
نفى أيمن الرمادي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، شائعات طلبه استمرار لاعبين في صفوف الفريق والتوصية برحيل لاعبين آخرين.
وترددت أنباء في الأيام الماضية حول طلب أيمن الرمادي الإبقاء على محمود عبد الرازق “شيكابالا” قائد الفريق، ورحيل بعض اللاعبين.
كل اللي اتقال إشاعاتوكتب الرمادي على صفحته على موقع “فيس بوك”: “كل ما يشاع حول أنني قدمت توصية برحيل لاعب أو استمرار لاعب إشاعات ومغالطات، لأنني ببساطة لم أنته من عمل التقرير، وبالتالي لم أقدمه لمجلس الإدارة”.
وانتهى عقد أيمن الرمادي مع الزمالك عقب نهاية بطولة كأس مصر والتي توج بها الفارس الأبيض على حساب بيراميدز 5 يونيو الجاري، وينتظر المدرب قرار إدارة القلعة البيضاء بشأن تجديد عقده من عقده.
الأقرب لتدريب الزمالكفي سياق متصل، كشف الإعلامي خالد الغندور عن الأقرب لتولي تدريب الزمالك الموسم المقبل.
وكتب خالد الغندور من خلال حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أيمن الرمادي خارج الحسابات بالنسبة للجهاز الفني الجديد”.
وتابع :سيكون هناك جهاز فني جديد لقيادة الفريق خلال الموسم المقبل، الاتجاه داخل الزمالك هو التعاقد مع مدير فني أجنبي لقيادة الفريق، والأبرز حاليا هو الألماني جوزيف زينباور، المدير الفني الحالي لشبيبة القبائل الجزائري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك أيمن الرمادي نادي الزمالك شيكابالا خالد الغندور أیمن الرمادی
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكسر الصمت.. أول رد فعل رسمي من روسيا على الهجوم الإسرائيلي ضد إيران
أعربت روسيا، عبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الحاد في المنطقة، عقب الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أهدافاً داخل الأراضي الإيرانية فجر اليوم الجمعة.
ووصف الكرملين هذه التطورات بأنها "الأكثر إثارة للقلق" منذ اندلاع التوترات، داعياً جميع الأطراف إلى الامتناع فوراً عن أي خطوات قد تؤدي إلى انفجار أوسع في الشرق الأوسط
تمثل هذه الدعوة أول رد فعل رسمي من روسيا على التصعيد الأخير، وتعد انعكاساً لموقف موسكو التقليدي التفضيلي للوساطات والدبلوماسية كسبيل لحل النزاعات، مع التأكيد على رفض أي استخدام قوة مفرطة ومحذر من تداعيات سلبية على المدنيين والاستقرار الإقليمي.
أول رد فعل لـ ماكرون عقب هجوم إسرائيل ضد إيران واغتيال علماءها النووين
ضربة استباقية متهورة .. اسرائيل: دمرنا صواريخ باليستية في إيران كانت موجهة ضدنا
أطلقت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، عملية عسكرية وصفتها بـ"واسعة النطاق"، باسم "الأسد الصاعد"، استهدفت منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية، بما فيها منشأة نطنز لصهر اليورانيوم وقادة من الحرس الثوري .
وأسفرت الضربات على ما يبدو عن تدمير صواريخ باليستية أصبحت موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، وهو ما اعتُبر تحوّلاً غير مسبوق في المواجهة الإسرائيلية-الإيرانية.
وشدد الكرملين على ضرورة "ضبط النفس" وتفادي أي تدحرج نحو مزيد من العنف، معتبرًا أن الوضع يقترب من النقطة التي يمكن أن تُطلق منها شرارة حرب إقليمية واسعة .
ومنذ سنوات، دعت روسيا إلى حل سياسي للخلافات في الشرق الأوسط، مشددة على ضرورة تفادي أي انفلات عسكري قد يستهدف المدنيين أو يهدد حرية الملاحة والطاقة عالمياً.
وأفادت مصادر بأن موسكو تواصل اتصالات سرية مع جميع أطراف التوتر من طهران وتل أبيب إلى واشنطن وأطراف غربية أخرى لدفعهم نحو تخفيف التوتر وتبني وساطة فعالة.
بجانب موسكو، شكّلت هذه الضربات محطة مثار اهتمام عالمي، فالأمم المتحدة دانت التصعيد، داعية إلى ضبط النفس وتفادي نزاع أوسع، و دول مثل عمان والصين وتركيا أبدت قلقها، معتبرة أن الهجوم ينتهك مبادئ القانون الدولي ويهدّد استقرار المنطقة.
الموقف الروسي، كما عبّر عنه الكرملين، يعكس سعي موسكو للموازنة بين عدائها للتوسع العسكري الأمريكي الإسرائيلي من جهة، وحرصها على تفادي سقوط المنطقة في فراغ أمني يعيد صنع مشهد دولي أكثر قسوة.
وفي ظل هذه المعادلة، تبدو موسكو مستعدة للعب دور الوسيط، ولكن مطالبة الأطراف المتصاعدة بـ"ضبط النفس" تضعها أمام اختبار جديد حول مدى إمكانية تأمين هدنة أو تقليل التوتر برفع سقف التهديدات العسكرية.